رئيس زراعة الشيوخ: دعوة الحكومة للمشاركة في الحوار الوطني يضمن الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني عن خطة جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطني، والتى جاء أبرزها أن تعقد جلسات علنية متخصصة مغلقة، بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصون من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق، مشيرا إلى أهمية مشاركة الحكومة في تلك الجلسات، لضمان عرض كافة وجهات النظر والوصول لتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقال الجبلي في تصريحات له اليوم، إن استكمال فعاليات الحوار الوطني، لا سيما في المحور الاقتصادى بشكل أعمق وأشمل وفقا لدعوة الرئيس السيسي، خطوة مهمة وضرورية من أجل الوصول إلى حلول عاجلة للتحديات التى تواجه الاقتصاد المصري حاليا.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن التحديات الاقتصادية الحالية تتطلب دراسة واقعية وطرح كافة وجهات النظر، وآليات استكمال جهود الدولة في مواجهة تلك التحديات والنهوض بالوضع الاقتصادى.
ورأى الجبلي، أن التوسع فى الإنتاج المحلي في مختلف القطاعات، يجب أن يكون أولوية مهمة، مستشهدا بقطاع الزراعة والذى يرتبط أيضا بقطاع الصناعة من خلال مجال التصنيع الزراعي.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، بالفعل قامت الدولة بجهود تنموية غير مسبوقة، ويتبقى بعض الخطوات لحصاد تلك الجهود من خلال تذليل بعض العقبات أمام خطط التنمية والإنتاج، ليتم التوسع في حجم الإنتاج بزيادة حجم الاستثمارات والصادرات المصرية علي حساب الاستيراد من الخارج.
وأكد الجبلي، أن تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة للوزراء بالتفاعل الإيجابي مع جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطني، ودعوتهم للبدء في تنفيذ توصيات الحوار الوطنى سواء من خلال الإجراءات أو إعداد مشروعات قوانين، خطوة جيدة تؤكد الجدية في الحوار الوطني، لمواجهة التحديات الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس زراعة الشيوخ الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب يختتم نسخته الثانية.. وتأكيد على زيادة الاستثمار
اختتمت اليوم النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي احتضنته بلدة الروضة بولاية المضيبي على مدى يومين.
وشهد المعرض حركة بيع نشطة وإقبالا من الأهالي على شراء انواع مختلفة الاصناف والشتلات.
كما تم تقديم أوراق عمل، بينها ورقة قدمها محمد بن علي الدويكي حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيف يغير الذكاء الاصطناعي وجه الزراعة الحديثة.
وأوضح الدويكي أن الزراعة تواجه العديد من التحديات، كنقص المياه والأراضي الصالحة للزراعة، وتغير المناخ والآفات الزراعية والأمراض، ويمكن للذكاء الاصطناعي حل مثل هذه الجوانب بطرق غير مكلفة.
كما تطرق إلى العديد من الجوانب حول عمل الذكاء الاصطناعي في الزراعة، وكيفية استخدام المبيدات وطرق الرش.
واستعرضت شركة تنمية زراعة عمان برامجها ومشاريعها وإنجازاتها في تنمية القطاع الزراعي، ومشاريع التوسع والتكامل، وبرامجها والاتفاقيات وأساليب البيع والشراء.
كما استعرضت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية بمحافظة شمال الشرقية.
من جانبه، تناول بنك التنمية خدمات القروض التنموية وقروض التشغيل والفئات المستهدفة في المشاريع الصغرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومشاريع الشركات.
واوضح البنك مميزات التمويل وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالقروض والدعم.
وطالب المشاركون بإقامة المهرجان سنويا أو كل عامين، لما له من مردود إيجابي في النهوض بزراعات محصول العنب وتشجيع الجانب السياحي والاقتصادي بالمحافظة، والاستمرار بالتوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة وإنتاج محصول العنب بمساحة لا تقل عن 100 فدان للمرحلة الأولى في المحافظات ذات الميزة النسبية لزراعة العنب.
كما أوصى المشاركون بدراسة الميزة النسبية لمحافظات سلطنة عمان في نجاح أصناف العنب المختلفة، ذات الجودة العالية والقدرة التسويقية التنافسية، وأكد المشاركون على ضرورة دعم استخدام الذكاء الاصطناعي للعمليات الزراعية والبستانية ومداولات ما بعد الحصاد.
وركزت التوصيات على ضرورة زيادة البرامج والورش التدريبية للمزراعين، المختصين في زراعة وإنتاج العنب، ودعوة مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في دعم المزراعين، و رواد الاعمال لتنفيذ مشاريع تنموية استثمارية لزراعة وانتاج وتسويق العنب.
كما دعا المشاركون إلى تشجيع الجمعيات الزراعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على المبادرة بإنشاء شركات تعبئة وتغليف وتسويق محصول العنب من خلال الزراعة التعاقدية مع شركة تنمية زراعة عمان، وإنشاء منصات وتطبيقات تماشيا مع التحول الالكتروني، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن زراعة العنب بولاية المضيبي شهدت توسعا، فبعد نجاح زراعة العنب العماني الاحمر والاخضر، قام المزارعون بتجربة زراعة العنب الاسباني و الطائفي و اللبناني بمختلف الالون، وحقق نجاحا كبيرا في تأقلمه مع البيئة في شمال الشرقية.
ويعتمد المزارعون في نيابة الروضة على تسويق منتجات العنب في الأسواق المحلية من خلال عرض منتجاتهم في الأسواق، ويسعى المزارعون إلى تسويق المنتجات عالميا، خاصة بعد نجاح زراعة محصول العنب بكميات تجارية.