401.2 مليون درهم صافي أرباح شركة أبوظبي الوطنية للتأمين خلال العام 2023
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إحدى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال التأمين المتعدد للأفراد والشركات، عن نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
واصلت أعمال شركة أبوظبي الوطنية للتأمين مسيرة النجاح والتميز لتسجل واحدة من أعلى نسب الأرباح في تاريخ الشركة، والتي بلغت 401.2 مليون درهم، بزيادة قدرها 12.
وقامت الشركة بتعزيز نطاق حضورها الجغرافي، حيث أسهم الاستحواذ الاستراتيجي الأخير على «شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني» في تعزيز وجود أعمال شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بشكل ملحوظ في سوق المملكة العربية السعودية، وترسيخ مكانتها كقطب رئيسي في قطاع التأمين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “شكل عام 2023 منعطفاً مهماً لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين حققنا خلاله توسعاً استراتيجياً مهماً وجسدنا فيه التزامنا الثابت بالاستدامة عبر مشاركتنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28). إن استحواذنا الناجح على «شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني»، المتوقع الانتهاء منه مطلع عام 2024، سيعزز من حضورنا الإقليمي، ويضعنا في طليعة شركات التأمين متعددة الخدمات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ونؤكد التزامنا بمواصلة خطط النمو الاستراتيجي، والاستفادة من وضعنا المالي القوي وتميزنا التشغيلي، لتقديم قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة والمعنيين، إذ تتمتع شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بمكانة ممتازة تُخولها الاستفادة من الفرص المستقبلية والحفاظ على ريادتها في سوق التأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “يؤكد الأداء المتميز لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين في عام 2023 التزامنا التام بإعطاء الأولوية لاحتياجات العملاء، ويُبرز تركيزنا الاستراتيجي على تحقيق الكفاءة التشغيلية وتعزيز الابتكار وتوسعة أعمالنا في السوق. إن هذا الأداء المتميز يمثل دفعة هامة لمواصلة استثمارنا في الابتكار وتطوير قدرات موظفينا، وسيتيح لنا مواصلة البحث عن طرق جديدة لحماية عملائنا ودعم المجتمعات التي نعمل فيها. وبالنظر إلى المستقبل، نجدد التزامنا الراسخ في تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة والإسهام بفاعلية في تحقيق صافي انبعاثات صفري في البلاد بحلول العام 2050”.
المؤشرات المالية الرئيسية (تم تعديل أرقام السنة السابقة بما يتماشى مع متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 17)
إجمالي إيرادات التأمين
خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023، بلغ إجمالي إيرادات التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين 4.64 مليار درهم، بالمقارنة مع 4.66 مليار درهم في ذات الفترة من العام 2022.
صافي نتائج خدمة التأمين
سجل صافي نتائج خدمة التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023، مبلغ 366.6 مليون درهم، بالمقارنة مع 382.6 مليون درهم في ذات الفترة من عام 2022.
صافي إيرادات الاستثمار
ارتفع صافي إيرادات الاستثمار لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين 43.3%، مسجلاً 206.7 مليون درهم خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023، بالمقارنة مع 144.2 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام 2022.
المصروفات التشغيلية الأخرى
سجل إجمالي المصروفات التشغيلية الأخرى خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023 مبلغ 179.8 مليون درهم، بالمقارنة مع 165.4 مليون درهم في ذات الفترة من العام 2022.
أرباح الفترة
ارتفعت أرباح فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023 بنسبة 12.18%، محققة 401.2 مليون درهم، بالمقارنة مع 357.6 مليون درهم في ذات الفترة من العام 2022.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة أبوظبی الوطنیة للتأمین ملیون درهم فی بالمقارنة مع من العام 2022 عام 2022
إقرأ أيضاً:
أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي
◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي
مسقط- العمانية
نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.