دبي - الخليج

أعلن اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بشرطة دبي، أن قرابة 1000 شهادة (لمن يهمه الأمر) صدرت إلكترونيا للمُتقدمين بطلب الحصول على شهادة خدمة (شهادة لمن يهمه الأمر) – الكوارث الطبيعية، منذ إطلاقها في أقل من 24 ساعة، والخاصة بتضرر أو تعطل المركبات بسبب الكوارث الطبيعية.

وأوضح اللواء الرزوقي، أن شرطة دبي أطلقت بالتزامن مع المُنخفض الجوي الذي شهدته الدولة، والأمطار الغزيرة، خدمة شهادة (لمن يهمه الأمر) – الكوارث الطبيعية، وحولتها إلى خدمة مؤتمتة، يمكن للمتعاملين التقدم بطلب الحصول عليها عبر موقع شرطة دبي الإلكتروني، وتطبيقها الذكي في كل من منصات الـIOS، والأندرويد، وهاواوي، دون الحاجة إلى زيارة مراكز الشرطة.

وأكد أن، هذا الإطلاق المهم يأتي تنفيذا لتوجيهات الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، نحو أتمتة الخدمات، بما يضمن تطبيق سياسة 360 للخدمات لحكومة دبي عبر توفير خدمات استباقية، ويواكب توجهات حكومة دبي المستقبلية لجعل مدينة دبي الأذكى عالمياً.

وأضاف «إن هذه الخطوة النوعية، تعزز توجهات شرطة دبي الاستراتيجية في إسعاد المجتمع، فبعد أن كان المُتعامل يتوجه إلى مراكز الشرطة بمركبته المتضررة لاستكمال إجراءات هذه الخدمة، والحصول على (شهادة لمن يهمه الأمر)، أصبح بإمكانه اليوم، وبسهولة كبيرة، تعبئة بياناته، وتصوير مركبته، للحصول على الشهادة الإلكترونية في غضون 5 دقائق للمعاملة الواحدة، بكل سهولة ويسر عبر الموقع الإلكتروني لشرطة دبي، والتطبيق الذكي لشرطة دبي».

يُذكر أن المُتعامل يمكنه التقدم بطلب شهادة (لمن يهمه الأمر)، باختيار باقة الشهادات في الموقع الإلكتروني لشرطة دبي أو التطبيق الذكي، ومن ثم اختيار خدمة شهادة (لمن يهمه الأمر)، ثم اختيار الكوارث الطبيعية، وإرفاق صورٍ لمركبته المُتضررة، ليحصل على شهادة (لمن يهمه الأمر)، وتبلغ قيمة الخدمة إلكترونيا 95 درهماً، كما يُمكن للمتعاملين الحصول على المزيد من المعلومات عبر التواصل مع مركز الاتصال الرقم 901.

من جهة أخرى، تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، 25 ألفاً و107 مكالمات خلال المُنخفض الجوي الأخير الذي شهدته الدولة، بواقع 21 ألفاً و300 مكالمة على رقم الطوارئ (999)، و3807 مكالمات على رقم الاتصال (901)، كما سجلت 575 بلاغاً مرورياً في مركز القيادة والسيطرة.

وأوضح العميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن مركز الاتصال (901)، تلقى خلال فترة التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها الدولة، 3807 مكالمات، مؤكداً أن مركز الاتصال 901 مُخصص لتلقي المكالمات غير الطارئة، والإجابة عن استفسارات المُتعاملين بشأن خدمات شرطة دبي المختلفة، وأي استفسارات تختص بالمجال الشرطي والأمني بدبي، ويعمل في المركز ضباط وأفراد على قدر عال من المهنية والكفاءة للإجابة بسرعة وتقديم خدمة رائدة تُسعد المُتعاملين.

العمليات 999

أوضح العقيد محمد المهيري، مدير مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، أن رقم الطوارئ (999)، استقبل 21 ألفاً و300 مكالمة، وذلك بالتزامن مع المُنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي تساقطت على الدولة، بالإضافة إلى تسجيل 575 بلاغاً مرورياً في الفترة ذاتها.

وأكد مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، أن المركز على أتم الجهوزية لاستقبال المكالمات على مدار الـ 24 ساعة، والحرص على العمل بسرعة ودقة للاستجابة للحالات والبلاغات الطارئة، سواء في أوقات العمل الرسمية أو الإجازات المختلفة، وذلك لأن سلامة الفرد وأمنه أولوية قصوى لموظفي شرطة دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي الإمارات الأمطار الکوارث الطبیعیة لمن یهمه الأمر لشرطة دبی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم

أبوظبي: «الخليج»
نظم وفد الإمارات المشارك في الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة (COSP18)، جلسة «صوتنا المشترك.. طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لجميع الأفراد».
جاء تنظيم الجلسة، بالتعاون بين البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ووزارة الأسرة ومكتب المشاريع الوطنية، وبالتنسيق مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، ليؤكد مجدداً التزام الدولة الراسخ بتطوير أساليب متكاملة لدعم أصحاب الهمم، وإثراء الجهد الدولي بأفكار ورؤى مبتكرة تشكل مصدر إلهام للعمل الفاعل عالمياً.

منبر استراتيجي


وقد حول وفد دولة الإمارات هذه الجلسة إلى منبر استراتيجي لمناقشة أحدث الاستراتيجيات الرامية إلى دفع عجلة التنمية الحضرية الدامجة، وتعزيز الاندماج المجتمعي حيث استعرض «النموذج الأولي للمدينة الصديقة لأصحاب الهمم» والتصور المفاهيمي لخلق «مؤشر عالمي» لهذه المدن، مقدماً بذلك رؤية واضحة وخريطة طريق طموحة لتصميم مدن تضمن سهولة الوصول الكاملة لأصحاب الهمم، مع وضع معايير عالمية قابلة للقياس للشمولية. وتهدف المبادرتان الجوهريتان إلى إحداث تحول نوعي في التجارب المعيشية بالتصدي لتحديات الوصول الهيكلي والمجتمعي.

ركيزة أساسية


وقالت سناء سهيل، وزيرة الأسرة «إن دولة الإمارات عازمة على بناء مستقبل يكون فيه الدمج ركيزة أساسية، وبالبرامج المبتكرة والأطر المتطورة، نأمل بأن نحقق تحولاً جذرياً يعيد تعريف السبل التي تَدعمُ بها المجتمعات أصحاب الهمم وتُمكّنهم».
وأضافت لتأكيد ما أولته الجلسة من اهتمام بالغ لدور الأسرة والمجتمع والشراكات المؤسسية في تحقيق التمكين الحقيقي: «إن التمكين الحقيقي ينبع من الأسرة، وعندما تتضافر جهود الأسر والمجتمعات والمؤسسات، فإننا نمهد الطريق نحو عالم يمكن لأصحاب الهمم أن يزدهروا فيه بكل طاقاتهم، ولهذا السبب، فإننا في وزارة الأسرة ملتزمون بتزويد الآباء والأمهات والأشقاء والأسر الممتدة بالأدوات اللازمة لدعم أحبائهم على أكمل وجه».
كما أبرزت الجلسة الأصوات الملهمة لأصحاب الهمم، الذين أَثْرَتْ تجاربهم المعيشية توصيات عملية قابلة للتنفيذ لإزالة الحواجز وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة المدنية.

نموذج يُحتذى


وقال ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، السفير الوطني لدى «يونيسيف» في دبي، والرئيس التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم «إننا فخورون أشد الفخر بما حققته دولة الإمارات من سياسات وقوانين وبرامج، وعلى رأسها السياسة الوطنية التي تضمنت ستة محاور رئيسة شملت الجوانب التعليمية والصحية والبيئة المؤهلة للحياة الاجتماعية وغيرها، لقد غدت الإمارات نموذجاً يُحتذى، وأصبحت من الدول التي تصدر الخبرات، ولا شك في ذلك، بالتعاون مع حلفائنا وأصدقائنا من دول العالم الذين شاركونا في هذا المؤتمر».

أثر عميق


وألقى الدكتور فيكتور بينيدا، رئيس ومؤسس منظمة «وورلد إينبلد» (World Enabled) في بيركلي، كاليفورنيا، والمدير التنفيذي لمركز الحياة المستقلة، كلمة مؤثرة، تناول فيها التقدم المحرز في حقوق أصحاب الهمم، مؤكداً الأثر العميق لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الإعاقة. واستعرض تجربته الشخصية في بدء مفاوضات الاتفاقية قبل ثلاثة وعشرين عاماً.
وبصفته شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات، أشاد بالتقدم الذي أحرزته الدولة على مدار السنوات العشرين منذ تصديقها على اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة. منوهاً بسياساتها الشاملة التي تستند إلى مبادئ الوحدة والابتكار.
ودعا إلى إزالة الحواجز، والحدّ من الوصمة الاجتماعية، وتمكين أصحاب الهمم، لا سيما في عصر الذكاء الاصطناعي، وقال: «إذا تم تعليم الذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم، فستتاح لنا الفرصة ليس فقط للحاق بالركب، بل لقيادته».
وبالتفاعل البنّاء مع الوفود الدولية والخبراء والمعنيين بحقوق أصحاب الهمم، جسدت جلسة دولة الإمارات بوضوح كيف يمكن تكييف استراتيجيات رائدة.

مقالات مشابهة

  • موعد وشروط التقديم في مدارس ستيم 2025.. الحكومي بـ 1000 جنيه سنويا
  • مديرية أمن طرابلس.. جهود مكثفة تسفر عن ضبط 180 متهمًا ومئات المركبات
  • الإدارة العامة للمرور تشرع في سحب المركبات من الشوارع العامة بمحلية أمبدة
  • 3 خدمات من نيابات الأسرة يمكن استخراجها إلكترونيا.. تعرف عليها
  • مركز شرطة البرشاء يستشرف مُستقبل استدامة الأمن
  • 9 أطنان دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • بنك ظفار يُسهم في بناء "حي العطاء" للأسر المتضررة من الأنواء المناخية
  • مارفل تطرح فيلم THUNDERBOLTS إلكترونيا أول يوليو
  • ضبط 7 أطنان دقيق قبل بيعها بالسوق السوداء