كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، عن التحولات الكبيرة التي شهدتها توقعات البنات في الزواج خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن هذه التغيرات أثرت بشكل مباشر على الشباب وعبء الزواج في المجتمع المصري.

 

تمرد الفتيات وارتفاع التكاليف| رئيس صندوق المأذونين يشرح أسباب العزوف عن الزواج رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر

 


وقال سليم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن البنات في العشر إلى الخمس عشرة سنة الأخيرة أصبح لديهن وعي أكبر بالمطالب والشروط، مقارنة بالجيل السابق الذي كان يقبل بتسهيلات مثل الزواج في بيت العائلة أو بسكن محدود، أما اليوم، فإن البنات غالبًا ما ترفض الانتقال للعيش في شقق صغيرة، وتطالب بشروط سكنية معينة، ما يزيد الضغوط على الشباب.

وأضاف أن السوشيال ميديا لعبت دورًا كبيرًا في رفع سقف التوقعات، إذ أصبحت الفتيات تتطلعن لما يراه الأصدقاء أو الأقارب، سواء في ما يتعلق بالمهر، حفل الزفاف، أو تجهيزات المنزل، بما في ذلك القاعات، الفساتين، المكياج، التصوير، وغيرها من المصاريف التي تتحملها الأسر والشباب.

وأشار رئيس صندوق المأذونين إلى أن هذه التغيرات دفعت البعض إلى التمرد على العادات التقليدية، ما أدى إلى تصاعد النزاعات الزوجية أو ضغوط على الشباب لإتمام الزواج وفق هذه المطالب المرتفعة. وأوضح أن النظام الحالي للزواج والمهر أصبح أكثر تعقيدًا، حيث تُعد الشبكة جزءًا من المهر وفق العرف المصري، مما يضيف أعباء قانونية ومالية على الأزواج.

وأكد سليم أن المأذونين يلاحظون هذه الحالات يوميًا، سواء في مراحل التقدم للزواج أو حتى بعد إتمامه، حيث يعاني بعض الشباب من ضغوط قانونية ونفسية بسبب مطالب الزوجات المرتفعة، مشيرًا إلى أهمية التوعية وإيجاد حلول توازن بين حقوق الطرفين وتوقعات المجتمع الحديث.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/742938665505761

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ إبراهيم سليم إبراهيم سليم المأذونين صندوق المأذونين الزواج رئیس صندوق المأذونین

إقرأ أيضاً:

استشاري علاقات أسرية تكشف لـ "الوفد" تاثير السوشيال ميديا على المخطوبين والمتزوجين

بعد الجدل الواسع الذي أثاره تريند “الطبيب الوسيم” على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تبعه من واقعة فسخ خطوبة بسبب تعليق على صورته، كشفت استشاري علاقات أسرية في تصريحات خاصة لـ “الوفد” عن التأثير المتزايد والسريع للسوشيال ميديا على العلاقات العاطفية بين المخطوبين والمتزوجين، محذرة من خطورة الانسياق وراء ردود أفعال لحظية قد تهدد استقرار البيوت.

 


 وأوضحت خبيرة العلاقات الأسرية نادية جمال عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات العاطفية بين المخطوبين والمتزوجين، مؤكدة أن السوشيال ميديا أصبحت أحد أبرز أسباب التوتر والمقارنات والجفاء العاطفي داخل كثير من البيوت.

وقالت إن السوشيال ميديا لم تعد تؤثر فقط على تفاصيل الحياة اليومية، لكنها أصبحت تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية والعلاقات العاطفية، موضحة أن مرحلة الخطوبة تحديدًا تشهد ارتفاعًا كبيرًا في سقف التوقعات بين الطرفين، نتيجة المقارنات المستمرة بما يتم عرضه على المنصات المختلفة.

وأوضحت أن كثيرًا من المخطوبين يقعون في فخ مقارنة علاقتهم بعلاقات أخرى تظهر بصورة مثالية على السوشيال ميديا، مثل الهدايا المفاجئة، والخروجات المتكررة، والصور الرومانسية، وهو ما يفتح باب التساؤلات والمشاعر السلبية: “هي أحسن مني في ايه؟، ليه هو مش زيها؟ وليه هي مش بتعمل زي اللي على الفيسبوك؟”، لتبدأ بعدها حالة من عدم الرضا والمقارنات المؤذية.

أما على صعيد العلاقات الزوجية، فأكدت الخبيرة أن المشاكل تكون أعمق وأكثر تعقيدًا، حيث تتكرر شكاوى مثل: “أنت مقصر في حقي”، و”أنا مش رقم واحد في حياتك”، و”أنت ما بقيتش تحبني”، في مقابل شكاوى الطرف الآخر من عدم التقدير والشعور بأنه غير مرئي داخل العلاقة.

وأضافت أن السوشيال ميديا تستحوذ على وقت طويل من الأزواج، وهو الوقت الذي من المفترض أن يُستغل في الحوار والتقارب، إلا أنه يهدر في تصفح التطبيقات والتواصل مع أشخاص غرباء أو الدخول في عوالم افتراضية، ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الزوجين.

وأشارت إلى أن كل شخص أصبح يصنع لنفسه عالمًا افتراضيًا خاصًا به، يختار فيه من يتعامل معهم وما يراه وما يتابعه، وهو ما يخلق حالة من العزلة العاطفية، ويؤدي إلى تراجع الحوار وظهور الأنانية، حيث يبدأ كل طرف في التفكير في احتياجاته الشخصية بدلًا من التزاماته تجاه شريكه.

وأكدت على أن السوشيال ميديا، رغم إيجابياتها، أصبحت في كثير من الحالات سببًا رئيسيًا في خلق الجفاء، وانعدام التواصل، وفتح الباب أمام التفكير في بدائل خارج إطار العلاقة الحقيقية.


هل التعليقات التي تبدو “عادية” أو على سبيل المزاح على السوشيال ميديا قد تعد خيانة أو عدم احترام للطرف الآخر؟

 أوضحت خبيرة العلاقات الأسرية أن الأمر يتوقف بشكل أساسي على طبيعة وشكل هذه التعليقات ومضمونها، وأكدت أن التعليقات العادية التي تأتي في إطار الاحترام، مثل إبداء الرأي في محتوى منشور أو التفاعل الطبيعي دون تجاوز، لا تعد خيانة ولا تحمل إساءة للطرف الآخر، قائلة: "طالما التعليق عادي ومفيهوش مغازلة أو إيحاء أو تجاوز، يبقى مفيش فيه مشكلة ولا عدم احترام."

لكنها شددت على أن المشكلة الحقيقية تبدأ حين تتحول التعليقات إلى معاكسة صريحة أو مغازلة مباشرة، أو عندما يخرج التعليق عن إطار الموضوع ليصبح موجهًا لصاحبة أو صاحب المنشور بشكل شخصي، وهنا بحسب وصفها  ننتقل من مجرد تفاعل عادي إلى عدم احترام واضح للطرف الآخر، قد يصل في بعض الحالات إلى حدود الخيانة المعنوية.

وأضافت أن الدخول في تفاصيل حياة أشخاص آخرين، والمتابعة المستمرة لهم، والتعليق المتكرر على أفكارهم، ومشاركتهم الحوار بشكل دائم، كلها مؤشرات خطيرة، لأن هذا النوع من التفاعل يعكس انشغالًا عاطفيًا بشخص خارج إطار العلاقة الأساسية.

وأكدت على أن الاحترام يبدأ من الشخص نفسه، قائلة: “الشخص المحترم بيعرف يحترم نفسه إزاي في أي تفاصيل”، لكن اللي عنده خلل في طريقة تفكيره أو سلوكه، طبيعي إنه لا يحترم شريكه ولا حدود العلاقة."
 


هل فسخ الخطوبة بسبب تعليق على صورة يعد رد فعل طبيعي أم مبالغًا فيه؟

 أكدت خبيرة العلاقات الأسرية أن فسخ الخطوبة بسبب تعليق فقط يعد رد فعلًا مبالغًا فيه للغاية، ولا يتناسب مع حجم الموقف في أغلب الأحيان.

وأوضحت أن رد الفعل الطبيعي يكون في حدود الغيرة أو العتاب أو الشعور بالزعل المؤقت، قائلة إن من الطبيعي أن يغضب الخطيب أو يشعر بالانزعاج يومين أو ثلاثة، أو يعبر عن غيرته بكلمات توضح مدى تضايقه من التعليقات أو من شكل الصورة نفسها، وهو أمر وطبيعي داخل أي علاقة.

وأضافت أن الأمور تختلف تمامًا في حال وجود اتفاق مسبق بين الطرفين بعدم نشر صور على السوشيال ميديا، وفي هذه الحالة يكون الخلاف هنا ليس بسبب التعليق، ولكن بسبب كسر اتفاق واضح بين الطرفين، وهو ما يعد أمرًا جوهريًا في العلاقة.

وأشارت إلى أن كسر الاتفاق يستوجب في البداية التحذير والعتاب ومحاولة تصحيح الخطأ، لكن في حال تكرار الأمر وعدم احترام حدود العلاقة، قد يكون من حق الطرف المتضرر اتخاذ موقف حاسم يصل إلى فسخ الخطوبة، ليس بسبب التعليق نفسه، ولكن بسبب الإخلال بالاتفاق وعدم الالتزام.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن كثيرًا من الأزمات العاطفية على السوشيال ميديا لا تكون بسبب الفعل نفسه، بل بسبب سوء إدارة الخلافات، وغياب الحوار، وعدم وضوح الحدود بين الطرفين.

محمد ثروت يضع علياء صديقة "شيماء جمال" في موقف محرج|رفض يتصور معاها (تفاصيل) نفسيتي صعبة ارحموني.. أم مكة تروي لحظاتها الأولى بعد العودة للشارع علي غزلان يحتفل بعيد ميلاده على طريقة "المولد الشعبي".. ونجوم الفن يتصدرون الحضور الطبيب الوسيم.. صورة ترويجية تتحول لأزمة وخلافات بسبب تعليقات النساء (تفاصيل) (خاص) سقوط زوار في مياه تمثال رمسيس الثاني جدل مبالغ فيه.. رئيس اتحاد الأثريين يوضح الحلول الفورية والجذرية (خاص) بعد موجة الإعجاب بـ"كارثة طبيعية"..الناقد أحمد النجار يكشف سر تفوق محمد سلام بعد جدل فيلم "الست".. ناقد فني لـ"الوفد": أم كلثوم شخصية لا تحتمل إعادة التقديم مرارًا بعد موجة الانتقادات.. عمرو أديب يدافع عن فيلم أم كلثوم ومنى زكي بعد تفشيه في دول إفريقية.. كل ما تريد معرفته عن "فيروس ماربورغ" في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. مخاطر تعرض الأطفال للإنترنت وكيفية حماية طفلك

مقالات مشابهة

  • تمرد الفتيات وارتفاع التكاليف| رئيس صندوق المأذونين يشرح أسباب العزوف عن الزواج
  • رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر
  • ضبط 3 متهمين صوروا مشاهد بلطجة على السوشيال ميديا لتحقيق أرباح
  • استشاري علاقات أسرية تكشف لـ "الوفد" تاثير السوشيال ميديا على المخطوبين والمتزوجين
  • محمود الليثي يكشف سبب عدم ظهور أولاده على السوشيال ميديا (فيديو)
  • جمال حمزة: هجوم السوشيال ميديا أثر على مستوى محمد شريف
  • صورة وغزل وأكاذيب.. كيف تحوّل منشور الدكتور محمد المغربي إلى جدل على السوشيال ميديا؟
  • بعد فيديو صادم على السوشيال ميديا.. ضبط المتهم بإلقاء قطة فى الشرابية
  • محافظ القليوبية يُسلم 44 جهازًا منزليًا لعدد من الفتيات المقبلات على الزواج