بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور)
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تداولًا واسعًا لمقطع فيديو جديد يظهر فيه الفنان تامر حسني أثناء أدائه صلاة الجمعة اليوم، في أول ظهور علني له عقب الأزمة الصحية التي مر بها وخضع بسببها لعملية استئصال جزئي في الكلى.
. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
وظهر تامر حسني داخل المسجد وهو يؤدي الصلاة جالسًا على كرسي، نظرًا لعدم تعافيه الكامل بعد الجراحة، كما بدا عليه الإرهاق خلال خروجه من المسجد، حيث استعان بعدد من المرافقين لمساندته أثناء الحركة، في مشهد أثار قلق جمهوره الذي بادر بالدعاء له والاطمئنان عليه.
تامر حسني يكشف عن تفاصيل حالته الصحية
ويأتي هذا الظهور بعد أيام من كشف النجم عن تفاصيل حالته الصحية عبر حسابه على فيسبوك، موضحًا أنه كان يفضل عدم الحديث عن أموره الشخصية، لكنه اضطر للتعليق بعد انتشار الأخبار المتداولة. وقال في رسالته لجمهوره :" بقالي فترة بعاني من أزمة في الكلى، ومن أيام اضطريت للتدخل الجراحي وتم استئصال جزئي من الكلية.. الحمد لله على كل حال، وشكرًا لكل اللي بيطمن عليا وبيسأل ويدعي".
وحظي تامر حسني بدعم كبير من أصدقائه في الوسط الفني، الذين حرصوا على توجيه رسائل محبة واطمئنان له عبر منصات التواصل. وكان من بينهم المطرب مصطفى قمر الذي كتب له :"تمورة يا عسل.. حمد الله على سلامتك يا بطل، ربنا يشفيك ويعافيك يا حبيبي"، بالإضافة إلى الفنان أحمد زاهر الذي أبدى تضامنه ودعمه الكامل للنجم بعد مروره بتلك الوعكة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر حسني الفنان تامر حسني المطرب تامر حسني مرض تامر حسني أزمة تامر حسني الصحية تفاصيل أزمة تامر حسني الصحية الظهور الأول لتامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
الحمص.. كنز غذائي يفوق التوقعات وهذه أبرز فوائده الصحية
يعد الحمص من أكثر البقوليات شهرة في منطقتنا العربية، لكنه رغم انتشاره الواسع لا يحصل على التقدير الكافي كغذاء متكامل يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، فالحمص ليس مجرد مكوّن أساسي في أطباق مثل "الحمص المهروس" أو "الفلافل"، بل هو مصدر غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي، ما يجعله خيارًا ممتازًا للوجبات الصحية.
أول ما يميّز الحمص هو غناه بالبروتين النباتي، إذ يمنح الجسم كمية كبيرة من الأحماض الأمينية التي تساعد على بناء العضلات وتجديد الخلايا، لذلك يعتبر خيارًا رائعًا للنباتيين أو لمن يحاولون التقليل من اللحوم، وتناول كوب واحد من الحمص المطبوخ يمنح ما يقارب 15 جرامًا من البروتين، وهو رقم مهم مقارنة بالأنواع الأخرى من البقوليات.
كما يحتوي الحمص على الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي تساهم في تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء بشكل فعال. هذه الألياف تساعد أيضًا على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبسبب هذا المحتوى العالي من الألياف، يمنح الحمص شعورًا طويلًا بالشبع، مما يساعد في التحكم في الوزن وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية.
ومن الفوائد اللافتة التي يبرزها خبراء التغذية أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، فالألياف والمعادن الموجودة بداخله تقلل من سرعة امتصاص السكر، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الحمص أيضًا مصدر غني بـ الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، وهذه العناصر تساعد على تحسين صحة العظام وتقوية المناعة وتحسين إنتاج الطاقة داخل الجسم، لذلك يُنصح الرياضيون والطلاب والنساء بتناول الحمص بشكل منتظم للاستفادة من هذه المعادن.
ولا يمكن تجاهل دور الحمص في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، إذ يعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن التوازن الميكروبي ويحمي من الالتهابات الهضمية، كما أظهرت بعض الدراسات أن تناول الحمص بانتظام قد يساهم في تحسين المزاج بفضل دوره في دعم إنتاج هرمون السيروتونين.
ويمكن إدخال الحمص إلى النظام الغذائي بطرق متنوعة، تناوله مسلوقًا مع الليمون والكمون، أو إضافته إلى السلطات، أو استخدامه في إعداد معجون الحمص الشهير، أو حتى طحنه لإعداد مأكولات منزلية صحية.