تأجيل مسيرة للمعارضة في السنغال بعد مقتل 3 أشخاص
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أجلت المعارضة في السنغال مسيرة دعت لتنظيمها الثلاثاء، احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ديسمبر، بعد أن حظرت السلطات التحرك باعتباره سيشكل أزمة سير في الطرقات.
ونقلت فرانس برس عن منظمي المسيرة قولهم إنهم سيلتزمون بالقانون و لن يخرجوا محتجين.
ورغم أن هذه المسيرة مقررة مسبقا، وكان المجتمع المدني والمعارضة قد دعوا إلى الاحتجاج السلمي بعيدا عن الفوضى والاشتباكات مع رجال الأمن إلا أن السلطات السنغالية أعلنت حظرها قبيل ساعات من انطلاقها.
ومنذ قرار الرئيس ماكي سال تأجيل انتخابات 25 فبراير، تشهد السنغال أزمة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وأعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها من التوتر في السنغال، وحضّت على فتح تحقيق في سقوط ثلاثة قتلى خلال الاحتجاجات، منددة بالتقارير عن “الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة بحق المحتجين والقيود على الفضاء المدني”.
وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 271 شخصا على الأقل اعتقلوا يومي الجمعة والسبت.
وتواصل الجامعات الحكومية في السنغال إضرابا احتجاجا على وفاة طالب خلال الاضطرابات، التي وقعت الجمعة في مدينة سانت لوي الشمالية، وطالب الأكاديميون بتنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حقوق الإنسان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السنغال المتظاهرين الشرطة المجتمع المدني ماكي سال فی السنغال
إقرأ أيضاً:
5 أحداث متوقعة.. ماذا يخبئ نتنياهو للمنطقة في أعقاب تأجيل محاكمته؟
تترقب أوساط مختلفة تفاصيل ما سيجري خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب تصريحات بثها رئيس حكومة الاحتلال حول أحداث "مهمة" ونافذة فرص جديدة ستجري الأسبوع القادم ، قد تشمل اتفاقا حول غزة، أو تطبيعا مع دول عربية جديدة.
وعلى ضوء هذه التصريحات، أقنع نتنياهو المحكمة المركزية في القدس، الأحد، والتي وافقت على طلبه لتأجيل الإدلاء بشهادته لمدة أسبوعين، في إطار محاكمته الجارية بتهم فساد، وذلك إثر مداولات خاصة عقدت في جلسة مغلقة.
وحضر نتنياهو الجلسة شخصيًا وقدم للقضاة، في مداولات سرية، الأسباب التي تحول دون تمكنه من المثول في المواعيد المحددة، زاعمًا أن قضايا "مصيرية" تتطلب انخراطه الكامل في الفترة الحالية، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقة وراء طلب نتنياهو، وموافقة المحكمة.
وتاليا ترصد "عربي21" سيناريوهات لما سيحدث بعد تأجيل محاكمة نتنياهو:
صفقة في غزة واستعادة الأسرى
عاد الحديث عن امكانية عقد صفقة ووقف إطلاق النار في غزة إلى الواجهة مجددا، في أعقاب تصريحات أمريكية، عن وقف للحرب في غزة خلال أيام في إطار صفقة شاملة.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر الأحد، قولها، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو أرسل رسائل بأنه معني بإنهاء الحرب على غزة خلال 10 أيام.
لكن مصادر سياسية إسرائيلية، نفت الأحد، حدوث أي "تقدّم جوهري" في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أثارت موجة تفاؤل حذرة، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وانتهى أيضا اجتماع مجلس وزراء الاحتلال المصغر "الكابينت" دون اتخاذ قرارات، فيما قالت مواقع عبرية، إن الوزراء حصلوا على إحاطة في الاجتماع أن لا تقدّم حتى الآن في المفاوضات مع حماس.
تطبيع مع سوريا
كشفت قناة "كان" الرسمية، أن حوارا مباشرا بين سوريا و"إسرائيل" يتمحور حول انسحاب إسرائيلي من جنوب سوريا، دون التطرق حاليًا لملف الجولان، وسط مؤشرات على تقارب استراتيجي قد يفضي إلى التطبيع بدعم أمريكي وخليجي.
وقالت القناة في تقرير لها، إن الاثنين، إن جلسة محاكمة نتنياهو والتي شارك فيه قادة المؤسسة الأمنية لتأجيل المحكمة هذا الأسبوع، كان يتعلق بإمكانية التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات مع سوريا.
ضربة في اليمن
توقعت أوساط إسرائيلية أن تذهب الحكومة إلى شن حملة واسعة وغير مسبوقة على اليمن، بهدف إضعاف جماعة أنصار الله، الحوثي، والتي تواصل ضرب أهداف إسرائيلية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وقالت مواقع عبرية إن تأجيل محاكمة نتنياهو قد يرتبط فعليا بحملة عسكرية جديدة وغير مسبوقة على اليمن، أسوة بالحرب المفاجئة التي جرى تنفيذها في إيران فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري.
تجدد القصف على إيران
لم يستبعد محللون إسرائيليون أن تعود الضربات الإسرائيلية، بمشاركة أمريكية أقوى إلى إيران، في أعقاب تقارير عن محدودية الهجمات التي وجها أساسا لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وبينما يحاول نتنياهو الترويج لفكرة إنهاء وتدمير قدرات إيران النووية، كشفت "واشنطن بوست" أن مسؤولين إيرانيين أعربوا في محادثة تم التنصت عليها عن رضاهم من محدودية تأثير القصف الأمريكي للمنشآت النووية.
زيادة الضغط على حزب الله
خلقت حكومة الاحتلال معادلة جديدة في لبنان تستند على سياسة "جز العشب"، أي منع أي محاولة من حزب الله لإعادة بناء القوة، خصوصا جنوب نهر الليطاني.
وفتح الاتفاق المبرم مع لبنان في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شهية حكومة نتنياهو على مزيد من العمليات داخل لبنان، في ظل عدم انجرار حزب الله لأي مواجهة رغم سيل الخروقات الإسرائيلية، وعمليات الاغتيال التي طالت قيادات بارزة فيه خلال فترة التهدئة.
وذهب محللون إلى أن هذا الوضع قد يدفع نتنياهو إلى إطلاق جملة جديدة من العمليات الموسعة تستهدف مواقع حزب الله ومؤسساته المختلفة في العمق اللبناني، في محاولة لتحييد خطره لسنوات عديدة قادمة، استنادا إلى الفرص المتاحة.