فايز فرحات: احتمال كبير للتوصل إلى هدنة طويلة في غزة بعد «اجتماع القاهرة»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن هناك احتمالا كبيرا لخروج الاجتماع الرباعي في القاهرة باتفاق على هدنة طويلة في غزة، وهناك مجموعة من المؤشرات ترجع نجاح هذا الاجتماع في الوصول لهدنة، أولها الضغوط الأمريكية التي تتضح في حضور رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، وهناك حسابات أمريكية تقف وراء ضرورة الوصول لهذه الهدنة الطويلة.
أضاف "فرحات"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة لم تصل إلى مطالبة الجانب الإسرائيلي بوقف واضح وصريح لإطلاق النار، لكن الحسابات الأمريكية ما زالت مع الدخول في هدنة إنسانية طويلة المدى، يمكن أن تتحول في مرحلة تالية إلى وقف لإطلاق النار أو تغيير جوهري في طبيعة العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
أشار إلى أن المؤشر الآخر هو عدم رغبة مشاركة الجانب الإسرائيلي في هذا الاجتماع، لكن في اللحظات الأخيرة حضر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون، وهذا إما مؤشر لمرونة نسبية في موقف تل أبيب أو ضغوط واضحة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لمشاركة إسرائيل في هذا الاجتماع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايز فرحات القاهرة الإخبارية الاجتماع الرباعي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
واشنطن - رويترز
نقلت وكالة "رويترز" فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إنه يعتقد أن حركتي حماس وإسرائيل ترغبان في الخروج من حالة الفوضى، مشيرًا إلى أن الطرفين باتا قريبين جدًا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريح من مكتبه بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة: "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق. حماس وإسرائيل تقتربان كثيرًا من وقف إطلاق النار في غزة، وقد نعلن ذلك خلال الساعات المقبلة أو غدًا، هناك فرصة حقيقية لذلك".
في السياق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أنها تدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار قدّمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية. وقالت في بيان لها: "نجري مشاورات بشأن المقترح الذي تلقيناه مؤخرًا من ويتكوف عبر الوسطاء المصريين والقطريين".
من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بيانًا مساء الجمعة، أكد فيه أن على حماس أن تختار بين الموافقة على مضمون مقترح ويتكوف المتعلق بالإفراج عن المحتجزين، أو مواجهة "القضاء عليها"، على حد تعبيره.
كما نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قوله إن "في حال وجود صفقة، يجب وقف الحرب لإتمامها، حتى لو كانت جزئية"، مضيفًا أن "إسرائيل لن تُستدرج إلى حرب بلا نهاية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت يوم الخميس الماضي على مقترح ويتكوف، واعتبرته وسائل إعلام عبرية الأكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالمبادرات السابقة.
ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، تلتزم خلاله إسرائيل، بضمانة من الرئيس ترامب، بوقف تام للعمليات العسكرية الهجومية في قطاع غزة.
كما يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، واستعادة جثامين 18 آخرين من قائمة "الـ58 محتجزًا"، على مرحلتين: الأولى في اليوم الأول (تشمل 5 أحياء و9 جثث)، والثانية في اليوم السابع (5 أحياء و9 جثث).
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، و1111 معتقلًا من سكان غزة ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. أما مقابل تسليم رفات الإسرائيليين الـ18، فستسلم إسرائيل جثامين 180 فلسطينيًا من غزة.
ويتضمن المقترح كذلك دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع فور سريان الاتفاق، على أن تُوزع عبر قنوات معتمدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، مع الالتزام الكامل بأي ترتيبات يتم التوافق عليها بشأن الدعم الإنساني للسكان المدنيين.
وتنص الوثيقة على أن تبدأ، في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، مفاوضات ترعاها الجهات الضامنة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.