تنظيم يوم رياضي لرفع مستوى اللياقة البدنية لشباب بشاير الخير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، من خلال إدارة الطلائع، عددا من الأنشطة المتنوعة بمشروع بشاير الخير.
وأكدت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أن الأنشطة تضمنت يوما رياضيا لرفع مستوى اللياقة البدنية استفاد منه ما يقرب من 60 طالبا من أبناء بشاير الخير، وذلك بمدرسة محمد محمود حرب الابتدائية؛ إذ تولي مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية اهتماما خاصا لأبناء بشاير الخير، ونبذل أقصى جهد لشغل أوقات الفراغ بكل ما هو مفيد.
وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية لتقديم جميع الأنشطة في كل المجالات لأبناء هذا المشروع الذي يعد أحد أهم إنجازات الدولة المصرية.
وأوضحت الدكتورة صفاء الشريف، أن مشروع بشاير الخير كان بمثابة الحل الجذري للقضاء على العشوائيات التي انتشرت بالإسكندرية بشكل ملحوظ منذ 2011 وما قبلها، وجرى القضاء على مشكلة تلك المناطق العشوائية من جذورها وليس محاولة تحسينها وتطويرها فقط، ويتم الاهتمام بسكان مشروع بشاير الخير بصفة عامة والأطفال والشباب بصفة خاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية بشاير الخير يوم رياضى الشباب والریاضة بالإسکندریة بشایر الخیر
إقرأ أيضاً:
تزويد الحوثيين لشباب الصومال بالطائرات المسيرة يعيد صياغة الصراع بمنطقة القرن الأفريقي وخارجها (ترجمة خاصة
سلط موقع دولي الضوء على عمق العلاقات بين جماعة الحوثي في اليمن والتنظيمين الإرهابيين المحظورين في الصومال، حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش).
وقال موقع "بريميوم تايمز"، في تقريره المعنون: (الحوثيون في الصومال: أصدقاء بمزايا تكنولوجية؟) وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن "ذلك التقارب يُمكن أن يؤثر على أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة، التي تُعدّ سمةً مُميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران".
وأكد التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية. مشيرا إلى أن حركة الشباب الصومالية طلبت من الحوثيين أسلحة متطورة في عام 2024.
وقال إن تبادل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة مع حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.
وذكر أن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية. مؤكدا أن طهران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وبحسب التقرير فإن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
كما أكد أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وبشأن الطائرات المسيرة أكد التقرير أن حركة الشباب الصومالية تسعى للحصول على طائرات مسيرة وتواصلت مع الحوثيين لتدريب أفرادها ومنحها المسيرات الأكثر تطورا، لاستخدامها في تهديد الأمن البحري.
وأفاد أن حركة الشباب الصومالية ترغب في الاستفادة من خبرات الحوثيين، أن الحوثيين يستخدمون مسيرات تجارية جاهزة أو يشترون مكونات يستخدمونها في صناعة هياكل مسيرات بشكل محلي.