العالم يتذوق النكهات الإماراتية خلال القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي - وام
تلتقي الثقافات من جميع أنحاء العالم في القمة العالمية للحكومات بدبي هذه الايام ويقف الشيف الإماراتي فيصل الهرمودي حاملا على عاتقه مهمة نقل النكهات الاماراتية للعالمية مع الروح الإماراتية الأصيلة.
يدير الشيف فيصل الهرمودي ركناً خاصاً مميزاً وسط الفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات بأسلوبه الخاص في الطهي حيث قرر أن يشارك إبداعه مع العالم من خلال قائمة طعام مميزة، ويتم تحضير الأطباق العالمية باستخدام نكهات محلية تظهر للعالم أن الطبخ ليس مجرد إعداد الطعام، بل هو رحلة ثقافية تعرفنا على حضارات مختلفة فمثلا يمكن للمشاركين في القمة أن يتذوقو «مدلاين» وهو عبارة عن سويت فرنسي بنكهة القهوة العربية، أو «التارت» وهو عبارة عن حمص بالتمر و«الجامي» الإماراتي.
ويشارك الشيف الهرمودي في نقل النكهة الإماراتية للعالمية في القمة مجموعة من أصحاب الهمم من جمعية الإمارات للتوحد ليثبتوا أن الإعاقة ليست عائقا أمام النجاح، وأن أصحاب الهمم قادرون على تحقيق أحلامهم ومشاركة إبداعاتهم مع العالم، ففي القمة العالمية للحكومات، لا تتذوق الطعام فقط، بل تسافر عبر العالم وتشارك في رحلة مع التنوع والتفاهم بين الثقافات العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات العالمیة للحکومات فی القمة
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن سنة 2025 كانت مميزة في الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني، وهو ما تترجمه مختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من المجلة” ..أتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والبني التحتية ومختلف البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطن”
وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية- تضيف الافتتاحية-القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن “الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية وأن “الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية”.
وتراهن الجزائر حسب المجلة ” في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها …..”.