العليمات لحسان: لا نطلب منك نهج عمر بن عبد العزيز كاملا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-قال النائب أحمد العليمات إن مشروع موازنة عام 2026 يكشف عن “اختلالات هيكلية خطيرة تتكرر كل عام دون أي معالجة حقيقية”، مؤكدًا أن الأردنيين باتوا يواجهون تحديات معيشية غير مسبوقة، وأن “المواطن لم يبقَ له إلا كرامته… ولن يفرّط بها”.
وانتقد العليمات خلال كلمته تحت قبة البرلمان اعتماد الأردن بشكل كبير على الضرائب غير المباشرة، التي تشكل أكثر من 70% من الإيرادات، معتبرًا ذلك “ظلماً مُقنّنًا يدفع خلاله الفقراء والطبقة الوسطى ثمن سوء الإدارة”.
وأشار إلى أن 85% من الموازنة نفقات جارية، مؤكدًا أن “موازنة بهذا الشكل لا تبني اقتصادًا ولا تصنع فرص عمل”، وأن ضعف الاستثمار في التنمية والبنية التحتية يجعل تحقيق النمو الاقتصادي المعلن أمرًا غير واقعي.
وتوقف العليمات عند ملف العجز والمديونية، منتقدًا تحميل الموازنة ديون شركات الكهرباء والمياه التي بلغت ثمانية مليارات دينار، قائلاً: “لماذا يدفع المواطن فاتورة كهرباء ومياه أعلى لتعويض فشل إداري لم يكن له يد فيه؟”
كما هاجم تضخم القطاع العام وكثرة الهيئات المستقلة، متسائلًا: “هل أُنشئت هذه الهيئات لخدمة الوطن أم فُصّلت في الأصل لأبناء المتنفذين؟” ودعا إلى إلغاء الهيئات غير المبرَّر وجودها ودمج المكرر منها.
وأكد العليمات وجود فجوة كبيرة بين تصريحات الحكومة حول النمو الاقتصادي والبطالة، وما يعيشه المواطن فعليًا، معتبرًا أن نسب البطالة الحقيقية تتجاوز 21%، وأن ارتفاع الفقر وكلفة المعيشة يدفع المجتمع نحو ظواهر خطيرة كاتساع المخدرات وتزايد حالات الزواج العرفي.
وقال إن الأردنيين ما زالوا متمسكين بوطنهم وقيادتهم الهاشمية رغم كل الصعوبات، لكنه حذر من استمرار التحديات دون إجراءات جادة، مضيفًا: “لقد ضاق الحال بالأردنيين وفقد شبابنا الأمل.”
وفي الجانب الخدمي، عرض العليمات سلسلة مطالب لمحافظة المفرق، شملت دعم القطاعات الإنتاجية، وإنشاء غرفة زراعية أردنية، واستقطاب الاستثمارات للمحافظة، إضافة إلى ترفيع قضاء رحاب إلى لواء وإنشاء كلية جامعية تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.
كما دعا إلى متابعة مشروع الميناء البري، وإنشاء مركز ثقافي حكومي كون المفرق المحافظة الوحيدة التي تفتقر إلى مركز كهذا. وقدم قائمة واسعة شملت مطالب في قطاعات المياه والصحة والتعليم والبنية التحتية، من بينها تمديد خطوط مياه، وبناء مراكز صحية جديدة، وتزويد مستشفى المفرق بأجهزة حديثة، وبناء مدارس جديدة وترميم القديمة، وتعبيد وتوسعة طرق، وفتح سوق مركزي للمحافظة.
وختم العليمات كلمته بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، مشددًا على ثبات الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان
إقرأ أيضاً:
تصادم على طريق المفرق جرش الأردني: إصابتان واستجابة عاجلة من الدفاع المدني
تدخلت فرق الدفاع المدني الأردني فور وقوع حادث تصادم بين مركبتين على طريق المفرق جرش في منطقة المجر بالأدرن، وأسفر الحادث عن إصابتين، تم نقلهما على الفور إلى مستشفى جرش الحكومي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأكد مصدر طبي بالمستشفى أن حالة المصابين مستقرة وتعد دون المتوسط، مما يشير إلى عدم خطورة الوضع على حياتهم.
باشرت قوات الأمن العام عملياتها على الفور لتأمين مكان الحادث وتنظيم حركة المرور، بينما قام رجال المرور برفع المركبات المتضررة من الطريق لتسهيل انسياب حركة السيارات أمام المارة، وساهم التنسيق السريع بين الدفاع المدني وقوات الشرطة في الحد من أي ازدحام مروري محتمل خلال ساعات الذروة.
تابع فريق الدفاع المدني سير العمليات، حيث تم التأكد من سلامة جميع الركاب المتواجدين في المركبتين، وتقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفى، كما تم فحص المركبات للتأكد من عدم وجود أي مخاطر إضافية، مثل تسرب الوقود أو اشتعال النيران، لتجنب أي مضاعفات للحادث.
أشار شهود عيان إلى سرعة استجابة الفرق المختصة، مؤكدين أن تدخلهم السريع ساهم في تقليل المخاطر وتأمين الطريق أمام حركة المرور.
وأوضح مسؤول في الشرطة أن التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الحادث بدقة، سواء كان نتيجة السرعة الزائدة أو الإهمال أثناء القيادة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
حرصت الجهات المعنية على نشر رسائل توعية للمواطنين بضرورة الالتزام بقواعد السير والمرور، خاصة على الطرق الرئيسية مثل طريق المفرق – جرش، الذي يشهد حركة مرورية كثيفة يوميا.
وأكدت أن التعاون بين الدفاع المدني والأمن العام يمثل نموذجا يحتذى به في سرعة التعامل مع حوادث الطرق وحماية الأرواح والممتلكات.
اختتمت السلطات المحلية متابعة الوضع والتأكد من استقرار حركة المرور، مع استمرار مراقبة الطريق بواسطة الدوريات الأمنية، لضمان عدم تكرار أي حوادث مماثلة في المنطقة.