حمدان بن مبارك يثمن جهود اللجنة المنظمة والشركاء ويرحب بمنتخبات “مونديال الشاطئية”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ثمن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم جهود فرق العمل واللجنة المنظمة، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لمونديال الشاطئية، والشركاء في مونديال كرة القدم الشاطئية لتوفير كافة أسباب النجاح لهذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يقام على ملعب حي دبي للتصميم في دبي.
وأشار معاليه إلى أن اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومجلس دبي الرياضي والاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا” يعملون بروح الفريق الواحد لتكون نسخة هذا الموسم مميزة في كل تفاصيلها.
ورحب معاليه بالوفود والبعثات والمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024″، مؤكداً أن الإمارات استعدت بصورة مميزة لهذه الفعالية الرياضية.
وقال: “نجدد ترحيبنا بكل جماهير المنتخبات في دار زايد، دار الأمان والعز والتعايش والتسامح، ونتمنى لهم إقامة ممتعة وسعيدة في بلاد السعادة” .. وأضاف :”جمهور البطولة سيستمتع بطاقة المكان الإيجابية وسحر الجو في هذا التوقيت، فضلاً عن الإثارة والتشويق في كرة القدم الشاطئية، التي أخذت تعزز شعبيتها في كل أرجاء العالم”.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية استعد بصورة جيدة للمونديال، حيث أقام عدداً من المعسكرات، وشارك في بطولات دولية ودية، وخاض عدداً من التجارب، ولدينا آمال كبيرة بتحقيقه لطموحات جمهوره في هذه الحدث الرياضي الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
دبي: «الخليج»
اعتمد الفريق الدولي للمعلمين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عضواً في اللجنة العليا المشرفة على الدراسة العالمية الشاملة التي تُجريها المنظمة لرصد وتحليل واقع المعلمين على مستوى العالم. جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الفريق الدولي المعني بالمعلمين في إطار أهداف التعليم حتى عام 2030، بحضور السيدة ستيفانيا جيانيني، المدير العام المساعد لقطاع التعليم في اليونسكو والدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان، إلى جانب عدد من الخبراء وأعضاء الفريق من مختلف الدول.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن انضمام المؤسسة إلى عضوية اللجنة العليا يأتي تتويجاً لدورها الريادي في دعم المعلمين وتعزيز المبادرات التربوية على المستويين الإقليمي والدولي وذلك بتوجيهات من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة.
وأكَّد السويدي أن المؤسسة تؤمن بأهمية بناء بيئة شاملة وداعمة للمعلمين، سواء على صعيد السياسات أو فرص التطوير أو التقدير المجتمعي، لما لذلك من أثر مباشر في استدامة النظم التعليمية ورفع جودة مخرجاتها.
وتُعدّ هذه الدراسة من المبادرات النوعية التي أطلقتها اليونسكو بهدف توفير قاعدة معرفية دقيقة وشاملة حول التحديات التي تواجه المعلمين والمهنة التعليمية بوجه عام، في ظل تزايد النقص في أعداد المعلمين عالمياً وتراجع جاذبية المهنة لدى الأجيال الجديدة، كما تهدف الدراسة إلى بلورة سياسات واستراتيجيات دولية تسهم في دعم المعلمين وتحسين بيئات عملهم وتعزيز مكانتهم في النظم التعليمية.
ويُشكّل انضمام مؤسسة حمدان إلى اللّجنة العليا خطوة تعكس مكانتها كشريك استراتيجي في الجهود الدولية الرامية إلى النهوض بالتعليم، خصوصاً في ما يتعلق بتطوير مهنة التعليم وتعزيز الابتكار في إعداد المعلمين وتدريبهم. وتُسهم المؤسسة، من خلال عضويتها، في تقديم الدعم الفني والمعرفي لضمان نجاح هذه المبادرة، انسجاماً مع رسالتها في الارتقاء بجودة التعليم وتحفيز التميز التربوي.
ومن جهتها، عبّرت ستيفانيا جيانّيني عن شكرها للمؤسسات المشاركة، مشيدة بجهود الفريق الدولي في إبقاء قضية المعلمين على جدول الأعمال العالمي، ومؤكدة أهمية تضافر الجهود من أجل بناء نظم تعليمية قادرة على الاستجابة لتحديات العصر وفي قلبها المعلم باعتباره المحرك الأساسي لعملية التعلم.
وتجدر الإشارة إلى أن اللّجنة العليا المشرفة على الدراسة تضمّ نخبة من الخبراء التربويين وممثلي المنظمات الدولية والجهات الأكاديمية وتعمل على متابعة مراحل تنفيذ الدراسة وتحكيم نتائجها، تمهيداً لإصدار تقرير عالمي موسّع من المنتظر أن يُعرض على الدول الأعضاء في اليونسكو لوضع توصيات سياسية تدعم تطوير مهنة التعليم وتوفير المعلمين المؤهلين والمحفَّزين في جميع أنحاء العالم.