الفنان محمود فارس: فقدت إيماني بموهبتي ورؤية أحمد زكي أعادتني للحياة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الفنان محمود فارس، إنَّه في عام 2000، كان لا يزال في بداياته الفنية وكان عضواً بفرقة «ستوديو 2000»، وبسبب اختلاف القائمين على الفرقة الفنية، وهما الفنان محمد صبحي ولينين الرملي، تم تقسيم الفرقة بينهما وانضم للفريق الذي شكله «الرملي» على مسرح الريحاني، ليظل بطل الفرقة لمدة 3 أعوام وقدموا وقتها عروض شبابية وعروض مع نجوم كبار أمثال الراحل ممدوح وافي والفنانة عبلة كامل والفنانة رانيا فريد شوقي.
وأضاف «فارس»، ببرنامج «كراكتر نجم»، تقديم أحمد ماهر، والمُذاع على «تليفزيون الوطن»، أنَّه بسبب اختلاف في وجهات النظر بينه وبين لينين الرملي، فأراد تعليمه درسا كان فيه نوع من القسوة إلى حد ما، وكات وقتها صغيراً، ليصاب بالإحباط ويفقد إيمانه بموهبته بنسبة 100%، قائلًا: «أخذت قرار بترك الفرقة بعدما مثلت معهم أدوار بروايات عالمية وذلك لقناعتي أنني لست فنان حقيقي والفن ليس مجالي».
وتابع الفنان محمود فارس: «في يوم خدت القرار إني أمشي، وأنا قاعد في صالة العرض وأشاهد البروفا الجنرال التي تسبق الافتتاح المرتقب في اليوم التالي، لتسود الدنيا أمام وجهي ووسط الظلام رأيت بقعة نور كانت الفنان أحمد زكي.. وهو كان الحلم بالنسبة لي ودخلت مجال الفنان اقتداء به ولأصبح مثله يوماً ما وذلك منذ طفولتي.. جاء يومها ليشاهد العرض الجنرال باعتباره صديق للفنان ممدوح وافي، وفي اللحظة التي رأيته فيها على المسرح، وجلس بمنتصف صالة العرض ومقعده كان أمامي، تذكرت حلمي وعاد لي شغفي مرة أخرى».
تراجع مستوى محمود فارسواصل: «بعد أن كنت ضمن أبطال عرض مسرحي ظل مستواي يتراجع على مدار عدة أشهر، إلى أن تم تنحيتي من تقديم العرض المسرحي، وفقدت الشغف والأمل، ولكن نسيت كل ما حدث معي ورجع إليا شغفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمود فارس الفنان محمد صبحي الفنان أحمد زكي
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها
قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعيد الرهائن رغم الإبادة التي قام بها، ولكن من استعادهم هو الرئيس الأمريكي ترامب كما أن نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام الفترة المقبلة.
مصر تتحدث عن السلاموأكد “موسى” خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، على أن مصر تتحدث عن السلام منذ أكثر من 40 عامًا، وظلت ثابتة على موقفها المبدئي الداعي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية كانت دائمًا صاحبة مبادرات حقيقية لترسيخ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأضاف: “بصوا على شرم الشيخ.. شوفوا الإعلام العالمي كله هناك، كل القنوات والصحف والمراسلين بدأوا يتجهوا للمدينة منذ إعلان موعد القمة”، موضحًا أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي.