مفاجأة في واقعة تحرير الاحتلال الإسرائيلي محتجزين بغزة.. «لم يكونوا لدى الفصائل»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وصف الاحتلال عملية تحرير المحتجزين من رفح بالمعقدة، وروج لها على أنها انتصارا لا سيما بعد مرور 4 أشهر دون تحرير إسرائيلي واحد من غزة، إلا أن بعض وسائل الإعلام الفلسطينية نقلًا عن مصادر في الفصائل، كشفت بأن المحتجزين لم يكونوا في قبضة «حماس»، بل كانوا في حوزة عدد من الفلسطينيين في رفح.
إضافة إلى ذلك قالت وسائل الإعلام الفسطينية، بأنه تم دفع مبلغ مالي كبير للعائلة الفلسطينية لكي يقوموا بتسليمهم المحتجزين، وليس عن طريق جمع المعلومات، والكشف عن مكانهم بواسطة أجهزته الأمنية والاستخباراتية.
وخلال العملية تلك التي وصفها محلل سياسي فلسطيني لـ«الوطن» بالمفبركة، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات، وقصفًا عنيفًا على رفح مما أدى إلى استشهاد ما يقرب من 100 فلسطيني، وإصابة 200.
تحرير المحتجزين فيلم فبركته إسرائيل للهجوم على رفحوقال دكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، في حديثه مع «الوطن» بأن العملية التي قام بها جيش الاحتلال بتحرير المحتجزين من رفح أراد أن يجعلها دعاية كبيرة للحجج التي يطلقها نتنياهو في حربه على غزة، وأنها ساقت الشائعات لشن عدوان على رفح، مدعيا بأن المقاومة تتحفظ على المحتجزين هناك.
وأشار «صافي» إلى أن المقاومة تحتفظ على المحتجزين داخل الأنفاق، وليس في بيوت مدنية، إضافة إلى وجود فرق خاصة مسؤولة فقط عن حمايتهم.
وتابع أن كل ما ساقه الاحتلال الإسرائيلي بشأن هؤلاء المحتجزين الذين تم تحريرهم هو فيلم مدبر لرفع الحرج، ووجود سببا لشن عدوان على رفح، وقال من الممكن أن يكونوا عثروا عليهم في وقت سابق في خان يونس، أو أي منطقة أخرى، ولكنهم فبركوا فيلما لكي يقوموا بدخول المدينة التي بها ما يقرب من 1.5 مليون نازح.
واختتم حديثه بأن العملية تثار حولها العديد من علامات الاستفهام، ولكن هدفها واضح وهو الهجوم على رفح وتنفيذ مخطط الإبادة، والتهجير لا سيما مع العدد الكبير من النازحين في المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المحتجزين في غزة الهدنة الإنسانية رفح تحرير المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح
إقرأ أيضاً:
60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بغزة بارتقاء عدد كبير من الشهداء بسبب العدوان الصهيوني وقتله للعزل الجوعى والصامدين في غزة.
وذكر المصدر بأن أكثر من 60 شهيدا ارتقوا وأصيب 200 آخرين إثر قصف منتظري المساعدات شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المصدر إن نحو 60 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال اليوم في منطقة التحلية بخانيونس، استهدف بها آلاف منتظري المساعدات الباحثين عن لقمة العيش.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي قرب المستشفى الكويتي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي خيمة نازحين في مدرسة الصلاح، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى لم تُعرف حصيلتهم النهائية بعد.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على خيام ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، واستهدفت منزلًا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك "سي"، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح.
وفي شرق مدينة غزة، واصلت طائرات الاحتلال المروحية إطلاق النار، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف طال حي الشجاعية، وأحياء سكنية أخرى في شرق المدينة. واستهدف القصف منازل مأهولة بالسكان، ما تسبب في دمار واسع وسقوط شهداء وجرحى.
شمال القطاع، طال القصف شرق جباليا وبلدة جباليا البلد، حيث استهدفت منازل الفلسطينيين بشكل مباشر، وسط أنباء عن شهداء وإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل الحصار والدمار.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء من طالبي المساعدات منذ 27 مايو الماضي إلى 338 شهيدًا و2831 مصابًا، في استهداف مستمر لطوابير الانتظار عند نقاط توزيع الغذاء في مناطق مختلفة من القطاع المنكوب.