نقيب الصحفيين يطالب المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدني للأجور
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
خاطب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، جميع المؤسسات والصحف القومية والحزبية والخاصة، لتطبيق الحد الأدنى للأجور، الذي تم إقراره من الدولة، وقدره 3 آلاف جنيه، وما يتبعه من درجات مالية، تراعي سنوات الخبرة المهنية لجميع الزملاء بالصحف والمؤسسات.
أخبار متعلقة
نقيب الصحفيين يشارك نقيب المحامين افتتاح نادي جليم بالإسكندرية
«الصحفيين»: مناقشة رواية مصنع السكر لـ«شعير» 26 يوليو
«الصحفيين» تخاطب «المالية» للمطالبة بتخصيص 25 مليون جنيه لـ«المعاشات والعلاج»
وأكد «البلشي»، في تصريحات صحفية، أن مطالبته تأتي بناءً على خطاب وصل النقابة من المجلس القومي للأجور، للرد على مخاطبة النقابة السابقة للمجلس، للمطالبة بإلزام الصحف بتطبيق 3 آلاف جنيه، الحد الأدنى للأجور على الصحفيين العاملين بها.
وخاطب نقيب الصحفيين، في وقت سابق، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كرئيسة المجلس القومي للأجور، بتاريخ 25 يونيو، بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الحد الأدني للأجور، الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا بواقع 3 آلاف جنيه، في القطاع الخاص على جميع المؤسسات الصحفية.
واستقبلت النقابة في 9 يوليو الجاري، خطابا، يفيد بإصدار قرار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رقم 46 لسنة 2023، الذي نص في مادته الأولى «يكون الحد الأدنى للأجر بالقطاع الخاص 3 آلاف جنيه، وذلك اعتبارًا من 1/7/2023، محسوبًا على أساس الأجر المنصوص عليه في البند (ج)، من المادة رقم (1) من قانون العمل، وهو الأمر الواجب التطبيق على جميع العاملين بالقطاع الخاص.
وشدد «البلشي»، في خطابه للصحف والمؤسسات، على أن مطالبته تأتي أيضاً تنفيذاً لقرارات وتوصيات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في مارس 2023، بشأن تطبيق الحد الأدني للأجور، والذي نص على أنه «توصي الجمعية العمومية مجلس النقابة القادم، بالعمل مع كل الجهات ذات الصلة بالعمل على تحسين أجور الصحفيين، لبلوغ الحد الأدنى المقر من الدولة وما يتبعه من درجات مالية تواكب سنوات الخبرة المهنية».
نقابة نقابة الصحفيين الصحفيين المؤسسات الصحفية الحد الادني للاجور الصحف وزيرة التخطيط اخبار النقابات اخبار الصحفيينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نقابة نقابة الصحفيين الصحفيين الحد الادني للاجور الصحف وزيرة التخطيط نقیب الصحفیین الحد الأدنى آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.