النيادي: القمة العالمية للحكومات تحتفي بـ «الشباب» و«الهوية الوطنية»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دبي - وام
أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، أن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية للتعرف على أفضل الممارسات الحكومية بحضور نخبة من أفضل الوزراء في حكومات العالم، بهدف الاستماع إلى تجاربهم وخبراتهم في العمل الحكومي، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات بيئة مناسبة لتبادل الحلول بين ممثلي القطاع العام والخاص للاطلاع على أفضل الممارسات الحكومية وتطبيقها على أرض الواقع.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته فعاليات اليوم الثالث للقمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، أن القمة خصصت الكثير من الفعاليات الثرية من ورش عمل وجلسات نقاش ومنتديات عالمية اهتمت جميعها بالدور الإيجابي والفعال للشباب بداية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة والذي شهد حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ما يؤكد حرص قيادة دولة الإمارات على الاحتفاء دوماً بالشباب وتعظيم دورهم في العمل الحكومي.
ولفت إلى أن الحلقة الشبابية التي أقيمت باليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات بعنوان «الهوية الوطنية» سلطت الضوء على التحديات المستقبلية التي يواجهها الشباب بخصوص هويتهم الوطنية وارتباطها بالماضي، وكيفية التغلب على تلك التحديات، بهدف مساعدة الشباب على اتخاذ قرارات إيجابية وسليمة، منوهاً إلى جائزة أفضل وزير في العالم تسلط الضوء على الجهود الاستثنائية لوزراء الحكومات حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي.
وشدد النيادي، على الدور الإيجابي للمؤسسة الاتحادية للشباب من أجل تعزيز وتمكين وإشراك الشباب في مختلف قطاعات المجتمع وصقل قدرات وإبداعات وأفكار الشباب، لافتاً إلى السعي خلال الفترة المقبلة للعمل على عدة مبادرات شبابية سوف يتم تطبيقها قريباً على أرض الواقع.
وتختتم اليوم القمة العالمية للحكومات 2024 أعمال يومها الثالث في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. وشهدت القمة في يومها الختامي، مشاركة عدد من رؤساء الدول و الحكومات، وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي القمة العالمية للحكومات القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل .. دعم أجور العمالة الوطنية أم دعم اشتراكاتها بالضمان
#سواليف
كتب موسى الصبيحي – لفتني تصريح وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، على إثر القرارات الاقتصادية التي اتخذها مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها في الطفيلة يوم أمس الأول، بأن الحكومة ستعمل على خفض كلفة العمالة الأردنية بهدف جذب الاستثمار في المحافظة، من خلال دعم الأجور والرواتب بما نسبته 50% مبنياً على الحد الأدنى المعتمد للأجور.
هذا جيد، لكن ينبغي النظر إلى بعض آثاره السلبية على العمالة الوطنية، إذ سيؤثّر ذلك سلباً على مستويات الأجور، حيث سيعمل المستثمرون على تحديد معظم أجور الأعمال والمهن والوظائف لديهم بناءً على الحد الأدنى للأجور المعتمد في المملكة، الأمر الذي لن يكون محفّزاً للشباب الأردني للالتحاق بفرص عمل ضمن أجور غير مجزية.!
من وجهة نظري، من الأفضل للحكومة أن تتخذ قرارات أكثر تحفيزاً للاستثمار ودعماً للمستثمرين في المحافظة كبعض ما اتخذته أمس، ولكن مع توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية مثلاً خلال السنوات الأولى للمشاريع، وتخفيضات كبيرة لسنوات أطول على أسعار استهلاكات الطاقة، وبدلات تأجير الأراضي والعقارات وتقديم خدمات البنية التحتية المتميزة وغيرها.
مقالات ذات صلةلكن ما يتعلق بالأجور، لا نريد أن نؤثر سلباً على قرارات تحديد المستثمرين لأجور العمالة الوطنية تحديداً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وربما كان الأفضل من دعم الأجور بنسبة (50%) على الحد الأدنى للأجر، دعم اشتراكات العمال والموظفين الأردنيين بالضمان الاجتماعي من خلال تحمّل الحكومة للنسبة المترتبة على أصحاب العمل لفترة لا تقل عن ( 3 ) سنوات مثلاُ من تاريخ تدشين المشروع الاستثماري في المحافظة. حيث نضمن بذلك أيضاً حماية العمالة الوطنية وتشجيعها، بالإضافة إلى تشجيع المستثمرين على تشغيل الأيدي العاملة الأردنية، ومنحها أجوراً عادلة. كما نضمن أيضاً دعم إيرادات الضمان وتعزيز النظام التأميني مالياً واجتماعياً.