«موقف الإسلام من إستخدام الدروع البشرية» لقاء تثقيفيا بمعهد فتيات عمر بن عبد العزيز بمطروح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الاربعاء، لقاءا تثقيفيا لطالبات معهد فتيات عمر بن عبد العزيز، تحت عنوان «موقف الإسلام من استخدام الدروع البشرية»، وذلك بحضور إيمان عبد الحليم، عميدة المعهد، حازم الشناوي، أمين المكتبه ومعلمات المعهد.
قام باللقاء فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس مجلس إدارة المنظمة، حيث بدء اللقاء بالتأكيد على أن الإسلام كفل حماية المدنيين، و عدم استهدافهم عمدًا فى أثناء سير العمليات القتالية، فيقول تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾.
مشيراً إلي موقف السنة النبوية من ذلك بتوضيح من يجب حمايتهم حال القتال ما لم يشاركوا فى المعركة، وهم: النساء، والأطفال، والمسنُّون، والرهبان، والعُسفاء، وهم الأجراء المستقدمون لأداء خدمات ومهام معينة للعدو فى ساحة المعركة، لكنهم لا يشاركون فى العمليات القتالية الفعلية، كذلك المرضى والمكفوفين والمقعدين والمزارعين والتجار والصناع إلا إذا اشتركوا فى القتال.
كما تطرق فضيلته إلى موقف الاسلام من استهداف دور العبادة، والحفاظ عليها لأنها أماكن يذكر فيها أسمه، ووصف القرآن الكريم اتباع سيدنا عيسي عليه السلام بالرأفة والرحمة، كما وصف كذلك أتباع ذلك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وفي نهاية اللقاء قامت الطالبات بتوجيه عدد من الأسئلة حول موضوع اللقاء، كذلك بعض الاستفسارات حول بعض القضايا الفقهية، وتم الرد عليها وتوزيع جوائز عينيه على الطالبات المتميزات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف خريجي الأزهر علماء الأزهر طلاب المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة تنفي الخبث وبركة سيدنا النبي فيها
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن المدينة المنورة تحمل طهارة خاصة ومعنى روحيًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي محمد ﷺ: "إنها طيبة، تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة"، مشيرًا إلى أن من يدخل المدينة المنورة بشوائب الذنوب، يخرج منها وقد تطهّر قلبه وسمت روحه، كما تُنقّى الفضة في النار لتصبح أكثر نقاءً وصفاءً.
وأوضح الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن المدينة المنورة ليست فقط دار إقامة للنبي ﷺ، بل هي موضع دعائه المبارك، حيث قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وبارك لنا في صاعها ومدها"، مؤكدًا أن هذا الدعاء النبوي هو سر البركة والسكينة التي يشعر بها كل زائر لهذه المدينة الطاهرة.
وأضاف أن البركة التي دعا بها النبي ﷺ شملت حتى الطعام والشراب، قائلًا: "في المدينة، القليل من الطعام يكفي، والصاع والمد - وهما مقياسان للكيل - فيهما بركة عظيمة، لأن دعاء النبي لا يُرد، والمدينة تحمل بركة لا تُقاس، لأنها جيرة الحبيب الأعظم".
وأشار الطلحي إلى أن المدينة سُمّيت بـ"المنورة" لأنها أنارت بنور النبي ﷺ حين دخلها، وأظلمت يوم فارقها إلى الرفيق الأعلى، فهي بحق جنة على الأرض، وفيها الروضة الشريفة، التي وصفها النبي ﷺ بأنها روضة من رياض الجنة.