مولاي إني ببابك.. لماذا خلع النقسبندي عمامته وجلبابه عندما التقى بليغ حمدي؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تعد أنشودة مولاي إني ببابك قد بسطت يدي من أهم الابتهالات التي أصبحت سمة من ىسمات شهر رمضان و التي يستمتع بها الكبار والصغار.
ولهذا الابتهال، قصة وحكاية
بدأ الأمر من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، عندما قرر خلال حفل زفاف ابنته سنة 1972أن يكون هناك عمل مشترك بين الشيخ النقشبندي المنشد المعروف، و بليغ حمدي الفنان والملحن المبدع، حيث طلب السادات من رئيس الإذاعة المصرية آنذاك وجدي الحكيم أن يجمع ما بين النقشبندي وبليغ حمدي فى عمل فنى.
رفض النقشبندي في بداية الأمر ذلك العمل، وقال حينها: "يا حكيم ماينفعش أنشد على ألحان بليغ الراقصة". فقد كان الشيخ النقشبندي يرى أن العمل في مثل هذه الأفكار يضيع من قيمة الأنشودة الدينية، خاصة أن بليغ حمدي كان يعرف عنه أنه ملحن أغاني، كان أكثرها عن الحب و الشوق و الغرام.
بليغ حمديلم يتنازل وجدي الحكيم عن أن يكون هناك عمل مشترك بين النقشبندي و بليغ حمدي رغم رفض النقشبندي للعمل رفضا تاما.
لكن وجدي الحكيم عرض على النقشبندي الجلوس نصف ساعة فقط مع بليغ، وكانت كلمة السر، العمامة، فإذا دخل وجدي الحكيم ولازال النقشبندي يرتدي العمامة، فهو غير مقتنع بالتعاون مع بليغ، ويتم التحجج بعطل فني في الاستوديو وإنهاء اللقاء، أما إذا أعجب به وقرر التعاون معه فعليه خلع العمامة.
بعد نصف ساعة من اللقاء خلع الشيخ العمامة والجبة، وأعرب عن إعجابه ليتعاون مع بليغ في أكثر من 14 أنشودة ويتركوا لنا إرثا فنيا نستمتع به حتى اليوم
ديو غنائي جديد مع مطربة صاعدة.. تامر حسني يحتفل بعيد الحب على طريقته
لاستقبال شهر رمضان 2024.. أدعية من القرآن والسنة النبوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النقشبندي بليغ حمدي بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر ينهي الشوط الأول متقدماً على غينيا بيساو بهدف محمد حمدي
أنهى منتخب مصر الشوط الأول متقدماً على غينيا بيساو بهدف دون رد، في اللقاء المقام على ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وسط أجواء احتفالية بالتأهل الرسمي للمونديال.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة العاشرة بعد ركلة ركنية نفذها أحمد سيد زيزو بتمريرة قصيرة إلى خارج منطقة الجزاء وصلت إلى أحمد نبيل “كوكا”، الذي أرسل عرضية متقنة داخل المنطقة، ارتقى لها محمد حمدي برأسية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى غينيا بيساو.
دخل منتخب مصر اللقاء بالتشكيل التالي:
محمد صبحي في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، محمد حمدي.
وفي الوسط مهند لاشين، أحمد نبيل كوكا، محمود حسن تريزيجيه.
وفي الهجوم أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد.
بينما ضمت دكة البدلاء: مصطفى شوبير، عبد العزيز البلعوطي، حسام عبد المجيد، عمرو الجزار، خالد صبحي، أحمد عيد، محمود صابر، مصطفى فتحي، وأسامة فيصل.
وقرر الجهاز الفني بقيادة حسام حسن استبعاد الحارس محمد الشناوي من القائمة النهائية، إلى جانب منح محمد صلاح نجم ليفربول راحة فنية، واستبعاد مروان عطية وحمدي فتحي بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء.
ويخوض المنتخب المصري المباراة بعد أن حسم تأهله رسميًا إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخه، متصدرًا المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة من 9 مباريات دون أي هزيمة (7 انتصارات وتعادلان)، قبل مواجهة غينيا بيساو التي تُعد تحصيل حاصل في مشوار التصفيات.
كما يغيب عن معسكر المنتخب للإصابة كل من عمر مرموش، محمد عبد المنعم، إمام عاشور، محمد شحاتة، ونبيل عماد دونجا.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حدد يوم 5 ديسمبر المقبل موعدًا لإقامة قرعة كأس العالم 2026 في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى في التاريخ، من بينها منتخب مصر الذي يعود إلى المونديال بعد مشوار تصفيات ناجح ومميز.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة