الوطن:
2025-05-31@02:27:54 GMT

يستمر إلى 30 دقيقة.. حقائق مدهشة عن عالم الأحلام

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

يستمر إلى 30 دقيقة.. حقائق مدهشة عن عالم الأحلام

الأحلام هي قصص يخلقها العقل أثناء النوم، قد تجعلنا أحلامنا نشعر بالخوف والفرح أو الحزن، وشغلت الأحلام عقول البشر منذ القدم، وحاول الإنسان إيجاد تفسير لها، وعن الرسالة التي تحاول إخبارنا بها، وهل حقا يكون الغرض من أحلامنا هو إيصال رسالة لنا؟، فبعض الناس يعتقد أنها من الله، والبعض الآخر يعتقد أنها سلوك طبيعي يقوم به عقلنا لتفريغ نشاط الدماغ، ورغم تعدد التفسيرات إلا أنه لا يوجد تفسير ينهي الجدل حول هذا العالم المدهش المكون في عقولنا.

يستعرض «الوطن» بعضا من الحقائق المدهشة حول عالم الأحلام، وفقا لما نشره موقع «web med».

لماذا نحلم؟

لا يوجد سبب يقيني عن سبب أحلامنا، لكن يعتقد البعض أن التفسير وراء ذلك من أجل الصحة النفسية والعقلية والجسدية للفرد، فمثلا إذا كان هناك شعور سيئ يراودك عند الذهاب إلى النوم أو فكرة تحاول إيجاد حل لها، فعندما تستيقظ قد تجد حلا لهذا الأمر أو تشعر بحالة نفسية أفضل.

كم تستمر مدة الحلم؟

قد تصل مدة الحلم الواحد إلى 30 دقيقة، لكن تصبح هذه المدة أقل إذا كنا في وقت مبكر من الليل، فقد يستمر الحلم وقتها إلى بضع دقائق فقط.

لماذا نحلم بالكوابيس؟

يمكن أن تكون الأحلام المزعجة بسبب الضغط العصبي الذي يمر به الإنسان أثناء يومه أو بسبب التوتر، وقد تكون بسبب حالة نفسية سيئة يمر بها الشخص.

لماذا ننسى الأحلام؟

لم يجد الباحثون تفسيرا علميا يجلعنا ننسى أحلامنا، لكن رجَّح بعض العلماء أنه إذا استطعنا تذكر كل الأحلام لما عرفنا الفرق بين الحقيقة والحلم، وحاول بعضهم تفسير الأمر بأننا لا ننساها بل لا نعرف الطريقة للوصول إليها في عقلنا.

كم حلما نحلمه في الليلة؟

قال الباحثون إننا نحلم من 4 إلى 6 أحلام خلال النوم.

الوعي أثناء الحلم

يمكن أن تحدث الأحلام في أي وقت خلال النوم، لكن توجد مرحلة أثناء النوم تسمى بحركة العين السريعة، وتكون فيها الأحلام أكثر وضوحا، وتحدث عندما يكون النشاط زائدا في بعض أجزاء الدماغ، ويستطيع الفرد التأثير على حلمه في هذه الفترة، وتغيير مجرى الحلم، قد يكون هذا مفيدا إذا كان الشخص يحلم بكوابيس، لكن ينصح الخبراء أن نترك أحلامنا كما هي، ولا نحدث فيها تغييرا.

كيف أتذكر أحلامي؟

قدم الباحثون بعض الطرق التي قد تساعدك على تذكر أحلامك، تتمثل في التالي:

- الاستيقاظ دون منبه، وذلك لأنه عندما يبدأ المنبه بالرن يحاول العقل أن يوقف الصوت المزعج الذي يصدره وينصرف عن التفكير بالحلم.

-  ذكّر نفسك بالحلم، فعند محاولتك لتذكر الحلم مباشرة بعد الاستيقاظ فهذا يساعدك على تذكر أحداث الحلم بشكل أسهل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تفسير الأحلام

إقرأ أيضاً:

بين الحلم واليقظة

 

 

وداد الإسطنبولي

قرأتُ مقال الأستاذ محمد بن رامس الرواس الذي حمل عنوان "يحدث في غزة فقط"، وتأثرتُ كثيرًا بما احتواه من مآسٍ تنزف بين السطور. جلستُ أتأمل الموقف... وأسترجع مواقف أخرى مرّت في ذاكرتنا. ثم استغفرت ربي على جحودنا النعم وتقصيرنا في حق من ابتلي وحقه علينا النصرة.

أغمضتُ عينيَّ، وكأنني غفوت في يقظتي... كنت أقرأ سورة الكهف في صباح يوم جمعة، فإذا بضوضاءٍ تقتحم سكون المستشفى الذي أعمل فيه. هرعتُ أستطلع الأمر، يقودني الصوت المرتبك، وفي اللحظة ذاتها رأيت إحدى الزميلات تركض مسرعة، تدفع سريرًا طبيًا يحمل أشلاءً بشرية. لم أستوعب المشهد بدايةً... ولم تمضِ سوى دقائق حتى وصلت سيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ، تحمل جثثًا كثيرة. واحد فقط كان لا يزال يتنفس… يُصارع الموت.

نظرتُ إلى زاوية ضيقة في غرفة الإنعاش، فرأيت هناك طبيبةً قد انكفأت على صدرها، تحت الرداء الطبي الأبيض، ينهار قلبها بصمت… فقد اختلطت المهنة بالأمومة، واختلطت الحياة بالفقد. كان المشهد يختصر وجع أمة كاملة.

يا الله… ما أصعب أن تُفيق لتكتشف أنَّ كل من كانوا على تلك الأَسِرّة قد ماتوا!

هذا الأمر يحدث في بلدي فقط… حيث أسمع صرخات النعي، ونحيب الأمهات… مكسورات، متألمات، منهارات.

انفطر قلبي… وأفقت من غفوتي. فتحتُ عينيّ، وإذا بمقال الأستاذ محمد يلوح في ظلام بصري، وتذكّرت مي، وتذكّرت غزة… وتذكّرت القصف، والدمار، وصور الأطفال تحت الركام، حين كنت أتابع أخبارهم من بعيد. كنتُ أدعو لهم وأقول:

"يا رب، احفظهم، واجعلنا لا نعيش ما عاشوه، ولا نرى ما رأوه من الفقد والموت."

كنت أظنها مشاهد من مقال… لا من واقع، ولا من حياة. لكن قلبي صدّقها في ذلك الحلم، وكأنَّ الله أراد أن يوقظني على وقع مشهد يشبههم، لأشعر بما شعروا به.

فتحتُ عينيّ وأنا أتنفس بعمق، أُسند صدري بكفي، وأنظر حولي…، كان حلم يقظة لا أكثر، آهٍ ما أقسى ما يعانون.

اللهم رحمتك بإخواننا، اللهم ارحمنا جميعاً ولا تبلينا.

لقد أيقظتني تلك الغفوة… وكأنَّ أهل غزة قرصوني من بعيد، ليُذيقني الله شيئًا من معنى الصبر، فيكتب لي أجر الرضا كما كتب لهم.

نعم… الألم مشترك، وإن اختلفت الأرض، والطغيان لا يعرف حدودًا، لكن رحمة الله واسعة، وعدله باقٍ، ونوره لا ينطفئ.

وستنصر غزة بإذن الله. وسيسحق ربي الظالمين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كونتي يستمر في تدريب نابولي
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • غير السرطان... أمراض مدهشة تُعالج بزراعة نخاع العظم
  • تفسير رؤية خطف الأطفال في المنام
  • الجوير يستمر مع الهلال
  • بين الحلم واليقظة
  • بونافينتورا يستمر مع الشباب