المزارعون الإسبان يواصلون احتجاجاتهم اليومية ضد السياسة الزراعية الأوروبية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
واصل المزارعون في إسبانيا اعتصاماتهم اليومية للتنديد بالمشاكل التي يعاني منها القطاع وقطعوا طرقا في مختلف أنحاء البلاد حيث أدت الحركة الاحتجاجية إلى إرجاء سباق للدراجات الهوائية.
وأشارت المديرية العامة للمرور إلى أنه تم إغلاق نحو عشرة أجزاء من الطرق السريعة بجرارات في مناطق مختلفة، دون تسجيل حوادث ملحوظة تذكر.
وتتركز معظم الاحتجاجات في جنوب إسبانيا تحديدا في مقاطعات غرناطة وملقة وخايين وإشبيلية.
وقد ألغيت المرحلة الأولى من طواف الأندلس للدراجات الهوائية وأرجئ انطلاق السباق بسبب "النقص في أعداد" الشرطة، الذي تم توجيههم لمواجهة تظاهرات المزارعين.
ويندد المزارعون الإسبان كغيرهم من المزارعين في دول أوروبية أخرى بالسياسة الزراعية الأوروبية المعقدة جدا والأسعار المنخفضة جدا.
إقرأ المزيدويشكون انخفاض أسعار شراء منتجاتهم في إطار تلبية السياسة الزراعية المشتركة ونقص المساعدات المقدمة للقطاع الزراعي.
في مواجهة السخط المستمر، اجتمع وزير الزراعة والصيد البحري والأغذية لويس بلاناس الأربعاء في مدريد مع ممثلي مختلف قطاعات سلسلة القيمة الغذائية.
نقابات المزارعين دعت لتنظيم تظاهرة أمام وزارة الزراعة في مدريد في 21 فبراير، وأخرى في 26 فبراير تزامنا مع اجتماع وزراء الزراعة الأوروبيين.
وقالت النقابات في بيان مشترك إنها تتوقع من الوزراء الأوروبيين التصرف "بشكل عاجل واتخاذ قرارات بشأن السلسلة الغذائية والاتفاقيات التجارية مع دول ثالثة والتبسيط البيروقراطي ومرونة السياسة الزراعية المشتركة".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي مدريد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.