الطهي شريك أساسي لموسم “ملح القصب”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
البلاد ـ الرياض
تمتلك المملكة العربية السعودية تاريخاً تراثياً مليئاً امتد إلى مختلف جوانب الحياة الاجتماعية للشعب السعودي والذي حرصت جميع العائلات على تناقله من جيل إلى جيل حتى يبقى حياً في قلوبهم، فتمثلت هذه الجوانب على سبيل المثال في الطعام التقليدي والأكلات الشعبية السعودية الشهيرة، ولم تقتصر الأكلات السعودية داخل المملكة فقط، بل استطاعت أن تؤثر على العديد من الدول المجاورة للمملكة،حيث يتميز المطبخ السعودي، بنكهاته المختلفة ولكل منطقة أطباقها المشهورة، وللمطبخ السعودي إرث عميق يُزين الموائد بأطباق مُختلفة.
ومن هذا المنطلق تشارك هيئة فنون الطهي في “موسم ملح القصب 2” المُقام خلال الفترة من 24 فبراير إلى 1 مارس المقبل بالبلدة التراثية بمدينة القصب، لِتكون شريكاً إستراتيجياً. وتقام على هامش الموسم “مملحة تخيلية” تُوفّر تجربة تفاعلية متكاملة، بحيث يدخل الزائر إلى المملحة، ويشارك في الحفر، والتجهيز، والمراقبة، والإنتاج، كما يقام معرض للحرفيين، وسوق تمثل منصة للعارضين من أصحاب الممالح، والمشاريع المرتبطة بالملح، والتركيبات الفنية المُعزِّزة لجمالية الموقع عبر مجموعة تراكيب فنية مصنوعة من ملح القصب، ومسرح يحتضن عروضًا إبداعية، وفنونًا أدائية، وأمسياتٍ شعريةً لأبرز شعراء القصب.
فضلاً عن منافسة متخصصة في عالم الطهي. ويُسلط الموسم الضوء على الذهب الأبيض “ملح القصب”، وإنتاجه بجودةٍ عالية في مدينة القصب عبر باقةٍ من الفعاليات الثقافية والتوعوية والأنشطة المُسلّية في قالبٍ إبداعي يُخاطب مختلف الفئات العمرية، وذلك من خلال عدة مناطق رئيسة تحتضن مجموعةً من الأنشطة؛ لتعريف الزوّار برحلة الإنتاج والتصدير لملح القصب، ومن أبرزها معرض الذهب الأبيض، لتسليط الضوء على تاريخ مدينة القصب، وملحها، وطرق استخراجه، وأهم استخداماته، بالإضافة إلى عرض بعض المنتجات الملحية.
وتأتي مشاركة هيئة فنون الطهي في “موسم ملح القصب2” ضمن مشاركاتها في المواسم والمهرجانات والفعاليات المرتبطة بقطاع فنون الطهي بمختلف مناطق المملكة، لتُقدم خبراتها في دعم المنتج المحلي بوصفه أحد الموروثات الأصيلة التي تعزز المحتوى الثقافي السعودي، وترسّخ مكانة المملكة باعتبارها بلداً يمتلك ثرواتٍ طبيعيةً متعددة ومميزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
طلاب المملكة يحصدون 23 جائزة في “آيسف 2025”
البلاد- جدة
حقق طلاب المملكة 23 جائزة في عدة قطاعات خلال معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي يعد أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة.
ونجحت الطالبة فاطمة العرفج في الفوز بجائزة خاصة مقدمة من American Chemical Society عن مشروعها في مجال الكيمياء، كما حققت الطالبة أريج القرني جائزة خاصة عن مشروعها في مجال الهندسة البيئية.
وفاز الطالب صالح العنقري بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الكيمياء، فيما حقق الطالب عبد الرحمن الغنام جائزة خاصة عن مشروعه في مجال علم المواد، بالإضافة إلى الطالب عمران التركستاني لفوزه بجائزة خاصة عن مشروعه في مجال الطاقة، وكذلك الطالبة لانا نوري بجائزة خاصة عن مشروعها في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وكانت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، قد أعلنتا أسماء 40 مبدعًا ومبدعة لتمثيل المملكة في المعرض.
وجاء اختيار الطلبة المبدعين الذين سيشكلون قوام المنتخب السعودي للعلوم والهندسة؛ بناءً على مخرجات معرض إبداع للعلوم والهندسة “إبداع 2025″، المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث تأهل نخبة من العقول اللامعة الذين أثبتوا تميزهم في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.
وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، منذ 2007 بشكل سنوي في معرض آيسف، وتمتلك في رصيدها من جوائز المعرض 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة.
من جهة أخرى، قدّمت “موهبة”، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في “آيسف 2025”. وتعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم “موهبة” سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.
وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.
وذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.
وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.
أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.
أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.
وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في “موهبة” م. أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.
ويُعد معرض آيسف أكبر منصة علمية للمنافسة في مجال المشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية، حيث يجمع سنويًا أكثر من 1600 طالب من أكثر من 70 دولة، وتُقيَّم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين؛ مما يمنح الطلاب فرصة لإبراز قدراتهم على المستوى العالمي.