مجلس ذي قار يتحدث عن توجه سياسي: لن نسمح بعودة الايام السوداء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
تحدث عضو مجلس محافظة ذي قار احمد الخفاجي، اليوم الخميس(15 شباط 2024)، عن توجه لدى الكتل السياسية الممثلة في الحكومة المحلية، لاعادة اعمار المحافظة، فيما اشار الى أنها لن تسمح بعودة "الايام السوداء".
المجالس والغضب الجماهيري
وأكد الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، " توجه الكتل السياسية الممثلة في مجلس المحافظة للشروع باعادة اعمار حقيقية بالمحافظة"، مبينا أن "المجالس السابقة وسوء ادارتها وما اوصلت المحافظة له ما هي الا (ايام سوداء) سابقة لن نسمح بالعودة اليها .
وقال الخفاجي إن "المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع استراتيجية بالمحافظة وان المحافظ ونائبيه هما نتاج تصويت اعضاء المجلس - ممثلي الشعب - في مجلس المحافظة وعليه فان الولاء لذي قار وليس لغيرها".
الطريق الى الاستقرار
واضاف الخفاجي أن "المحافظة عانت سابقا من ازمة كبيرة تمثلت بسوء ادارة ادت لتظاهرات عارمة وعليه نحن نريد تصحيح المسار وتذكرنا في المجلس ماذا سيجري لو فشلنا وعليه الطريق نحو النجاح هو السبيل الوحيد لاستقرار المحافظة".
وفي وقت سابق، لم يستبعد اعضاء الحكومة المحلية في ذي قار، خروج تظاهرات "سياسية" في المستقبل، مؤكدين انه "امرٌ واردٌ".
وتعاني محافظة ذي قار من تراجع مستوى الخدمات وارتفاع نسبة البطالة، والفقر فيها ما دفع ابناء المحافظة الى الخروج بتظاهرات غاضبة للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل والنهوض بالواقع المآساوي للمحافظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: لن يحدث تغيير جذري إلا بالضغط المباشر على إسرائيل
قال أحمد بيرم مستشار بالمجلس النرويجي للاجئين، إنَّه لا يعتقد أن يحدث تغيير جذري في الاستراتيجية الإسرائيلية على الأرض في الأسابيع والأيام المقبلة إلا إذا كان هنالك اتفاق سحري لإيقاف حمام الدم في غزة.
استراتيجية إسرائيلية واضحة ومعلنة في رفح الفلسطينيةوأضاف بيرم في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح جديد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحرب الوحشية ستستمر، لأن هناك استراتيجية إسرائيلية واضحة ومعلنة في رفح الفلسطينية والأصعدة الفلسطينية الأخرى كافة.
الشارع الإسرائيلي يطالب بعودة الأسرىوتابع أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تشن الآن عمليات عسكرية في جميع مناطق قطاع غزة، ولن يحدث تغيير جذري إلا بالضغط المباشر على إسرائيل، وسيستمر غضب الشارع الإسرائيلي في ظل تعقد مسألة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مفسرًا ذلك، بأن الشارع الإسرائيلي يطالب بعودة الأسرى، وهو ما لن يحدث بأساليب عسكرية.