اليوم.. جلسة مباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي بقصر الاتحادية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا الذي يقوم بزيارة لمصر تتزامن مع مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وأكد المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية المتميزة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ضوء الثقل الإقليمي لكل من الدولتين، وجهودهما المشتركة لتطوير وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، لتعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب، وكذلك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور أحمد فهمي عبد الفتاح السيسي السيسي قصر الاتحادية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الحرب على غزة تتحدى القوانين الدولية.. والشعب الفلسطيني يرفض التهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "الحرب على قطاع غزة تتحدى كل القوانين والأعراف الدولية"، مشددًا على أن ما يجري في القطاع يمثل خرقًا صارخًا للشرعية الدولية، وتهديدًا صارخًا لحقوق الإنسان، وجرحًا مفتوحًا في ضمير العالم.
الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ويرفض التهجير
وأعرب الرئيس السيسي خلال القمة العربية ببغداد، اليوم السبت، عن دعمه الثابت لحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، قائلاً: "الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ويرفض التهجير".
وأكد أن أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة محكوم عليها بالفشل، مشددًا على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية لإنهاء الاحتلال، ووقف نزيف الدم، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
قضية فلسطين تتصدر جدول أعمال القمة
وتُعقد القمة وسط اهتمام عربي ودولي واسع، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف موحد تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد آلية فاعلة للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
بغداد.. صوت عربي من أجل السلام
اختيار بغداد لاحتضان هذه القمة، للمرة الرابعة في تاريخها، لم يكن صدفة؛ بل يعكس رمزية المدينة في التاريخ العربي، وقدرتها على لعب دور محوري في لمّ الشمل العربي.
وأكد المسئولون العراقيون أن القمة تمثل رسالة بأن العراق عاد إلى دوره الريادي، حاملاً هموم أمته وساعيًا لترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة.