الصحة الفلسطينية تعلن اقتحام الاحتلال مجمع ناصر الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الصحة الفلسطينية أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحوله إلى ثكنة عسكرية.
كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، مخطط الاحتلال الإسرائيلي بعد الوصول إلى 131 يومًا من العدوان على قطاع غزة.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتفت لأي تحركات دولية لوقف العدوان، ويقوم بالتلاعب بشركائه بالمشاركة في اجتماع القاهرة خلال الساعات الماضية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي ينقلب على اتفاقية باريس بشأن إطلاق سراح الأسرى بالتبادل بينه والمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنه يهدم كل الجهود المبذولة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يطلب حاليًا إطلاق سراح أسير فلسطيني مقابل 3 أسرى إسرائيليين، ويحاول حاليًا كسر المقاومة والشعب الفلسطيني بما يقوم به في رفح في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لإعادة شعبيتها في تل أبيب، بالإفراج عن الأسرى مقابل أقل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والقضاء على المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل حربه على قطاع غزة لمدة عام، ونتنياهو أكد هذا بقوله إنها ستستمر على الأقل لعدة شهور، ويريد الوصول على الأقل حتى نهاية حقبته القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مجمع ناصر الطبي ثكنة عسكرية خان يونس أن الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات: المقاومة الفلسطينية حررت 87% من أصحاب الأحكام المؤبدة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
الثورة نت /..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت تحرير (87%) من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة في سجون الكيان الصهيوني ضمن صفقة طوفان الأحرار بمراحلها المختلفة.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، بحسب مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة حررت (503) أسرى من المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة من أصل (580) أسيراً كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال قبل صفقات التبادل، العديد منهم أمضوا ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال، إضافةً إلى العشرات ممن يقضون أحكاماً عالية تزيد عن 15 عاماً ودون المؤبد.
وبيَّن الأشقر أن المرحلة الأولى من الصفقة شملت أيضاً إطلاق سراح (41) أسيراً من محرري صفقة وفاء الأحرار التي تمت في أكتوبر من العام 2011، وأعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى عام 2014 وأعاد لهم الأحكام السابقة، بينهم عدد من الأسرى القدامى الذين أمضوا عشرات السنين خلف القضبان قبل تحررهم في الصفقة، وأعاد لهم الاحتلال الأحكام السابقة وغالبيتهم محكومون بالمؤبد.
وأضاف الأشقر، أن صفقة طوفان الأحرار حررت (13) أسيراً من قدامى الأسرى من أصل (22) أسيراً من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، وأقلّهم أمضى 30 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، حيث تبقى منهم (9) أسرى في سجون الاحتلال، (7) منهم من سكان الداخل الفلسطيني، إضافةً إلى الأسير جمعة آدم من رام الله، والأسير محمود أبو خربيش من أريحا، وهما معتقلان منذ عام 1988.
وأشار الأشقر إلى أن العدو رفض إطلاق سراح أسرى من سكان الأراضي المحتلة عام 48 ضمن صفقة طوفان الأحرار الثالثة، وأسرى آخرين من قيادات الحركة الأسيرة، “وقد خاض المفاوض الفلسطيني حتى اللحظات الأخيرة مفاوضات شاقة مع الاحتلال وعبر الوسطاء للضغط لإطلاق سراحهم، وخاصةً أنهم أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، إلا أن الاحتلال رفض وكاد أن يُفشل الاتفاق”.
وقال الأشقر، إن ما يميز صفقة طوفان الأحرار بمراحلها المختلفة، إضافةً إلى الأعداد الكبيرة التي تحررت بموجبها والتي بلغت (3985) أسيراً، أنها شملت أسرى من غزة والضفة والقدس والداخل الفلسطيني من الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، ومن كافة الفصائل، بما فيه الإفراج عن (2718) أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا خلال حرب الإبادة على القطاع.
وثمَّن الأشقر “موقف المقاومة الفلسطينية التي أكدت أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وأنها لن تهدأ إلا بتحرير آخر أسير من سجون الاحتلال، وأن ما تم ما هو إلا مرحلة من مراحل الصراع مع المحتل اجتهدت فيه المقاومة لإنجاز الاتفاق الأفضل، وعينها على الحرب وجرائم الإبادة التي تُرتكب بحق شعبنا في قطاع غزة”