الإنفاق العسكري العالمي يسجل رقما قياسيا!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أصدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، تقريرا أفاد بأن الإنفاق العسكري العالمي سجل رقما قياسيا عام 2023.
وذكر التقرير، أن الإنفاق العسكري العالمي شهد ارتفاعا كبيرا بنسبة 9% على أساس سنوي، في عام 2023، ليصل إلى مستوى قياسي، قدره 2.2 تريليون دولار، بعدما أدّت الصراعات المتعدّدة إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي.
وقدّر التقرير، أن الإنفاق العسكري العالمي سيسجّل رقما قياسيا آخر خلال العام الحالي 2024، في ظل استمرار الصراعات المتعددة حول العالم.
وبحسب التقرير، لا تزال أمريكا تمثل الحصة الأكبر من هذا الإنفاق، بينما تمثل الصين وروسيا وحلف شمال الأطلسي أكثر من 70% من الإنفاق الدفاعي العالمي.
ووفق بيانات التقرير، شكلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بقيادة أمريكا، أكثر من نصف الإنفاق الدفاعي القياسي البالغ 2.2 تريليون دولار على مستوى العالم في العام الماضي.
وقال المدير العام للمعهد، باستيان جيجريش، إن العوامل المختلفة تمثل صورة لعدم الاستقرار الاستراتيجي.
وأشار جيجريش، إلى عدة قضايا حول العالم، كالحرب في أوكرانيا، والتحديث العسكري في الصين، والصراعات في الشرق الأوسط والانقلابات في أفريقيا.
وكانت صحيفة “ذي إيكونوميست” البريطانية، أشارت إلى أن تراكم الأزمات المسلحة والحروب في العالم، من غزة إلى أوكرانيا مروراً بتايوان، تعرض قدرة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للإجهاد، وتستنزف قدراتهم العسكرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الإنفاق العسکری العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان في واحدة من أسوأ أزمات الجوع عالميًا
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوعوأضاف برنامج الأغذية العالمي، أن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن العالم يواجه أزمة جوع عالمية، مشيرا إلى أن 318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع أو ما هو أسوأ في العام المقبل – وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في عام 2019، ودعا للاستثمار في الحلول المثبتة لوقف انتشار الجوع والعودة إلى المسار الصحيح في عام 2026 نحو عالم خالٍ من الجوع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر برنامج الأغذية العالمي وفقاً لتقرير التوقعات العالمية لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2026، من أن الانخفاض في التمويل الإنساني العالمي يجبره على إعطاء الأولوية للمساعدة الغذائية لحوالي ثلث المحتاجين فقط.
ووفقاً لتقرير التوقعات العالمية، فإنه في عام 2026، يهدف البرنامج إلى الوصول إلى 110 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا بتكلفة تقدر بـ 13 مليار دولار، لكن التوقعات الحالية للتمويل تشير إلى أن البرنامج؛ ربما لا يحصل إلا على ما يقرب من نصف هذا الهدف.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين"، "العالم يتصارع مع مجاعات متزامنة - في غزة وأجزاء من السودان. هذا غير مقبول على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين. في جميع أنحاء العالم، أصبح الجوع أكثر تجذرا. لقد أثبت برنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا، أن الحلول المبكرة والفعالة والمبتكرة يمكن أن تنقذ الأرواح وتغير الحياة - لكننا في أمس الحاجة إلى المزيد من الدعم لمواصلة هذا العمل الحيوي".