القصف تجاوز الخط الازرق.. يونيفيل قلقة من التصعيد بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، ان هناك "تحولا مثيرا للقلق في الأيام الماضية"، وذلك على خلفية القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ الثامن من أكتوبر الماضي. وقال المتحدث أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، الخميس: "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق"، الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، ووضعته الأمم المتحدة في 7 يوليو سنة 2000، لكن لا يعتبر حدودا دولية.
وأضاف تيننتي: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأسوي، أرواح الأطفال كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر".
وتابع: "الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد".
كما طالب بضرورة "تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق".
وأضاف: "من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ونواصل عملياتنا على الأرض على الرغم من التحديات التي نواجهها".
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره، هما علي محمد الدبس، وحسن إبراهيم عيسى، وفقا لما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل بشأن مصرعهما.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 175 عنصراً من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش، قبل يوم الأربعاء، مقتل 9 جنود بالإضافة إلى 6 مدنيين.
ودفع التصعيد أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الشمالية وفق السلطات، كما نزح أكثر من 87 ألفا في جنوب لبنان، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
800 ألف طن من الركام خلفها القصف الإيراني على إسرائيل
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، الذي استمر 12 يومًا، خلّف نحو 800 ألف طن من مخلفات البناء، وذلك في تقدير أولي كشفت عنه الوزارة عبر وسائل إعلام محلية.
وأشارت الوزارة إلى أن الكمية النهائية للمخلفات قد تكون أعلى، إذ لا تزال بعض المباني المتضررة تنتظر قرارات رسمية بشأن الهدم، مما قد يرفع حجم الركام خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب الوزارة، فإن هذه المخلفات تمثل نحو 10 إلى 15% من إجمالي النفايات السنوية للبناء في إسرائيل، والتي تُقدّر بحوالي 7 ملايين طن سنويًا.
ورغم حجم الدمار، لم تدخل التشريعات الخاصة بإدارة نفايات البناء حيّز التنفيذ بعد، كما لا توجد حتى الآن مرافق كافية لإعادة التدوير أو معالجة هذا الكم من الركام. وأكدت الوزارة أنها تعمل على خطة لفرز المخلفات وإعادة تدويرها، في إطار محاولة للتقليل من الآثار البيئية المترتبة على الحملة الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه إسرائيل تجري تقييمًا شاملًا للخسائر المادية والبشرية التي نجمت عن الهجوم الإيراني، وسط دعوات لتعزيز البنية التحتية لإدارة الكوارث وإعادة الإعمار.
Ask ChatGPT