«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا بشأن محاولات إقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول محاولات إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك تحت عنوان «رغم المساعي الدولية لإقامة دولة فلسطينية.. حكومة نتنياهو حجر عثرة في طريق السلام».
مساعي دولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلةوأفاد التقرير: «رغم المساعي الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبارها السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يصرون على موقفهم المعارض لهذه الفكرة، ويعتمدون على حجج ليس لها أساس من الصحة سوى إجهاض مساعي الأمن والاستقرار».
وأضاف: «نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن تواصل مساعيها مع شركائها بالشرق الأوسط لوضع خطة مفصلة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتضمن جدول زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن ما وصفه بمفتاح الخطة هو التوصل لوقف إطلاق النار مبدئي بقطاع غزة والمضي قدما في صفقة لتبادل المحتجزين».
رفض حكومة نتنياهو للخطة الأمريكيةوتابع: «وكما كان متوقعا، أثارت الخطة الأمريكية حالة من الرفض داخل حكومة نتنياهو المتطرفة حيث أكد وزير المالية الإسرائيلي أنه لن تتم الموافقة أبدا على تلك الخطة، ولن تتم مكافئة الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس، مطالبا حكومة الحرب الإسرئيلية بمعارضة تلك الخطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن صفقة تبادل المحتجزين الشرق الأوسط غزة نتنياهو القدس دولة فلسطینیة مستقلة لإقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.