متابعة بتجــرد: شكرت الممثلة “ماكنزي ويستمور” جرّاح التجميل الذي أنقذ حياتها بعد استخدامها كمية كبيرة من الحشو ما أدى إلى إصابتها بالتهابات وأورام عدة، وإجراء عملية جراحية لتجديد شباب الوجه بالكامل.

وشكرت ويستمور، البالغة من العمر 46 عامًا، جرّاحها بول ناصيف، الأميركي من أصول لبنانية، في منشور على منصة انستغرام، كاشفة أن دوامة العملية الشاقة استغرقت عامين.

وأظهرت ويستمور في سلسلة من الصور التبدل في وجهها بعد الجراحة التي خضعت لها عام 2022، بدءاً من اليوم الذي أجرت فيه عملية إعادة بناء الوجه على يد الدكتور “بول ناصيف”.

وبدا وجه ويستمور في الصور الأولية منتفخًا ومصابًا بكدمات، مع ضمادات حول وجهها، حيث قام الطبيب بتذويب مادة الحشو، وخضعت لعملية شد وجه عميقة ورفع الحاجب.

ومع مرور الوقت، أصبح وجهها أكثر طبيعية، مع إزالة الحشو وقام طبيبها بإجراء عملية إعادة بناء كاملة للوجه.

وكانت ويستمور قد اعترفت سابقًا بالإفراط في الحقن التجميلية في وجهها، معترفة بأن ذلك جاء بسبب اضطراب في الأكل أصيبت به بعد حصولها على دور في فيلم “Passions” عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبدأت في البداية بالحصول على مادة حشو بمحاولة منها لتعديل وجهها الهزيل والضعيف، ما أدى إلى أكثر من عقدة بسبب استخدام تلك المادة.

وفي هذا السياق، حذّر الدكتور ناصيف الناس من خطورة عدم تنظيم الوقت بين مواعيد الحقن والمبالغة بها، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى امتلاء الجلد بسرعة كبيرة.

main 2024-02-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

فيلم ثاندربولتس.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟

تقديم فيلم يحمل الرقم 36 في سلسلة سينمائية مستمرة منذ قرابة 20 عاما ليس مهمة سهلة. فهذا الفيلم يأتي محمّلا بإرث طويل من الأحداث والشخصيات وتوقعات جمهور واسع، إلى جانب الدروس المستفادة من النجاحات الكبيرة لبعض أجزاء السلسلة والإخفاقات التي منيت بها أجزاء أخرى.

يأتي فيلم "ثاندربولتس" (Thunderbolts) كأحدث محاولات أستوديوهات مارفل لإنعاش سلسلتها التي شهدت تراجعا ملحوظا في الآونة الأخيرة. وينظر إليه بوصفه نسخة معاصرة ومغايرة من فريق "المنتقمون" (أفنجرز)، الذين مثلوا حجر الأساس في نجاح عالم مارفل السينمائي منذ انطلاقه عام 2008 وحتى ختام المرحلة الثالثة في 2019.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تراهن هوليود على الذكاء الاصطناعي لتقليل تكاليف الإنتاج؟list 2 of 2"غولوم" يعود بعد غياب.. فصل جديد من ملحمة "سيد الخواتم" في 2027end of list

الفيلم من إخراج جايك شراير، ويضم في بطولته كلا من فلورنس بيو، ووايت راسل، وسباستيان ستان، وديفيد هاربر. وقد بدأ عرضه في دور السينما في الثاني من مايو/أيار الجاري، محققا إيرادات عالمية بلغت 190 مليون دولار حتى الآن، مما وضعه في المرتبة الثامنة ضمن قائمة أعلى الأفلام إيرادا في عام 2025.

واقعية جديدة لعالم مارفل

تُكمل قصص أفلام مارفل بعضها بعضا في لوحة بازل أو أحجية عملاقة، وتبدأ أحداث فيلم "ثاندربولتس" من حيث انتهى فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" (Captain America: Brave New World) عندما تحوّل الرئيس الأميركي ثاديوس روس (هاريسون فورد) إلى العملاق هالك الأحمر ودمّر نصف واشنطن العاصمة.

إعلان

وتسيطر على مقاليد السلطة الآن رئيسة المخابرات فالنتينا دي فونتاين (جوليا لوي دريفوس)، المرأة ذات الشخصية القوية التي تستخدم عملاء وخارقين في القيام بمهام خاصة وسرية دون علم الحكومة الأميركية، وتسعى في الوقت ذاته لاستخدام أموال الحكومة في تجارب على البشر للوصول إلى بطلها الخارق الخاص.

يحاول الكونغرس الأميركي محاسبة فالنتينا، ولذلك تمحو كل صلاتها بعملائها السريين، ثم تجمع عدة عملاء في أحد مقراتها النائية بهدف قتل بعضهم بعضا قبل حرق المبنى. غير أنهم يكتشفون حيلتها، ويجدون أن نجاتهم تكمن في تعاونهم واتحادهم، ومن هنا يبدأ الفيلم بشكل حقيقي.

الملصق الدعائي لفيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" (الجزيرة)

من أسباب الشعور بالملل من أفلام مارفل هو أن معظمها يتكرر بأسلوب مماثل، فهي أفلام تتشابه في أن أبطالها الذين يمتلكون قوى خارقة ويبدون مثاليين للغاية، وبالطبع ينقذون الأرض من مخاطر متنوعة. كما تتضمن هذه الأفلام مزيجا من الكوميديا والأكشن (الحركة)، والكثير من "سي جي آي" (CGI) [المشاهد المُولدة بالحاسوب] التي أحيانا تكون مفرطة.

أما الاختلاف الجوهري في فيلم "ثاندربولتس"، فيكمن في أن أبطاله ليسوا نماذج مثالية، بل شخصيات تحمل سمات إنسانية واقعية وتناقضات داخلية. فمثلا، ييلينا (فلورنس بيو) تقدم كنسخة أكثر قتامة وحدّة من "بلاك ويدو" (سكارليت جوهانسون)، في حين يواصل باكي بارنز (سباستيان ستان) أداء دور الظل المعقد لكابتن أميركا حتى بعد تغير حامل الدرع.

ويظهر أيضا جون ووكر (وايت راسل) الذي شغل مؤقتا موقع كابتن أميركا في مسلسل "ذا فالكون آند ذا وينتر سولدجر" (The Falcon and the Winter Soldier)، إلى جانب أليكساي شاستاكوف/ريد جارديان (ديفيد هاربور) الذي يجسد نسخة روسية غير مكتملة أو محدودة النجاح من كابتن أميركا.

إعلان

أضفى هذا التغيير طابعا مختلفا عن أفلام مارفل، وأقرب ما يكون لعالم "ديدبول" (DeadPool)، الذي قلب موازين مارفل مؤخرا. بالإضافة إلى ذلك، تتسم الشخصيات هنا بواقعية كبيرة، خاصة ييلينا التي لا تملك قوى خارقة، بل تعتمد على تدريب ممتاز، مع التركيز على تفاصيل شخصيتها مثل اكتئابها بعد فقدان أختها بالتبني ناتاشا رومانوف، والحزن العميق مع عدم القدرة على التعبير عنه أو التعامل معه نظرًا لطبيعة تربيتها الصارمة.

وهذا ما نلاحظه أيضا في باقي الشخصيات، ولكن الفكرة الأساسية هي أن هناك تواصلا مباشرا بين المتلقي والشخصيات، حيث يشعر المشاهد بأن هذه الشخصيات تشبه حياته بشكل أو بآخر، مما يعزز الشعور بالواقعية والألفة، ويجعل العمل أكثر قربا من الجمهور.

ثاندربولتس بداية جديدة لمارفل

شخصيات "ثاندربولتس" ليست بطولية، بل تسعى فقط للنجاة، سواء بالبقاء على قيد الحياة أو متوازنة نفسيا وعقليا نتيجة لمشاكلها المستمرة. على الجانب الآخر، شخصية بوب الغامضة التي قدمها الممثل لويس بولمان أضافت قيمة حقيقية للفيلم، وأبعدت شرير الفيلم عن الطابع التقليدي والمباشر.

فواحدة من مشاكل سلسلة مارفل بعد فيلم "إيند جيم" (Endgame) هي أن "ثانوس" أهم أشرار السلسلة انتهى دوره، ففقدت السلسلة شريرا ذا شخصية مميزة ودوافع مفهومة نوعًا ما، إذ كان يخاف على موارد الكون، وهو قلق مشروع، لكنه اتخذ حلا غير واقعي.

ثم ظهر العدو الموازي "هو الذي يبقى" (He Who Remains)، والذي بدا شريرا مقبولا لوهلة، لكن نتيجة لسلوكيات الممثل "جوناثان ميجورز"، الذي أُدين أمام المحاكم الأميركية عدة مرات، تم تدمير هذا الخط الدرامي في السلسلة. في حين قدم لنا "ثاندربولتس" شريرا مختلفا تماما، نستطيع فهمه وحتى الشعور بالتعاطف معه، مع وجود خوف منه في الوقت ذاته.

عالج الفيلم أيضا بذكاء موضوع الصحة النفسية في مساحة تتراوح بين الاكتئاب والفقد، وحتى المشاكل الكبرى، دون تطرق مباشر أو توعية صريحة، بل قام بذلك من خلال الأحداث وتطور الشخصيات التي تواجه مشاكلها. وكان تصويرا ناضجا جدًا مقارنةً بالمعتاد في أفلام مارفل، التي غالبا ما تحوّل المواضيع الجدية إلى نسخ تجارية مفرغة من معانيها الحقيقية.

إعلان

أما على الجانب الآخر، فالكوميديا -وهي من أهم عناصر جاذبية أفلام مارفل- حاضرة في الفيلم أيضا، ورغم التعامل مع موضوع حساس كالصحة النفسية، فإن الفيلم استطاع أن يكون مضحكا، والكوميديا هنا نابعة من سخرية الشخصيات من أنفسها ومن طبيعتها المتدنية في عالم مارفل.

فيلم "ثاندربولتس" بالتأكيد خطوة للأمام في أفلام مارفل بعد أن ظلت السلسلة تدور في حلقات مفرغة لأكثر من خمس سنوات، وإن تم استغلال نجاحها بشكل جيد فقد يكون ذلك بداية أمل في سلسلة بدت كأنها على وشك الاضمحلال.

مقالات مشابهة

  • بسبب تعليق مسئ..جيمي لي كرتيس تكشف خضوعها لجراحة تجميل في سن مبكرة
  • هل جمعت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة بين زوجين؟.. لبناني ومصري
  • استشهاد مواطن لبناني بقصف العدو لسيارة جنوبي لبنان
  • مجلس مدينة حماة ينفذ أعمال تجميل لساحة العاصي وتأهيل شبكات الإنارة لبرج الساعة
  • تعرضت لتشوه بالوجه.. ريهام سعيد تستكمل معركتها القضائية مع طبيب لبناني
  • فيلم ثاندربولتس.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟
  • ما هي أسرار مكياج صيف 2025؟ خبير تجميل يكشف أحدث الصيحات
  • خبير لبناني: اليمن قلب معادلات المنطقة وأمريكا ترضخ تحت وقع الضربات
  • ما الرسالة التي وجهها بنزيما إلى زملائه قبل حسم لقب الدوري السعودي؟
  • بعد صدمة نفسية وتشنج في وجهها..أول ظهور لأصالة في زفاف نجل شقيقتها