ماهي المشروعات التي تحصل على دعم من صندوق حماية البيئة؟..القانون يجيب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن المشروعات التى يمكنها الحصول على دعم صندوق حماية البيئة فيما يلي:
حماية البيئة والحد من التلوث
نشأ صندوق حماية البيئة بموجب القانون رقم 4 لسنة 1994، والمعدل بالقانون رة قم 9 لسن2009، والذي يتمتع بالشخصية الاعتبارية، لمنحه مزيد من الصلاحيات والامكانيات اللازمة لتفعيل دوره فى حماية البيئة والحد من التلوث بكافة صوره وأشكاله، ويتمثل هدف الصندوق فى تشجيع الاستثمار فى المجالات البيئية.
ويقوم صندوق حماية البيئة بتوفير الدعم المالى للمشروعات ذات المردود البيئى الواضح علاوة على تشجيع المشاركة بين المؤسسات المالية وبين كافة الفئات الأخرى بالمجتمع من منظمات غير الحكومية وقطاع خاص وعام وقطاع حكومى وذلك لدفع الاستثمار فى المجالات البيئة إلى الأمام.
ويتبع الوزير المختص بشئون البيئة وتخصص موارد الصندوق للرصف منها في تحقيق أغراضه، ويشكل مجلس إدارة الصندوق بقرار من رئيس مجلس الوزراء برئاسة الوزير المختص بشئون البيئة.
ونرصد في هذا التقرير أهم المشروعات التي يمكنها تلقي الدعم من جانب صندوق حماية البيئة، وهي كالآتى:
المشروعات التي تعالج مشاكل بيئية حادة تحتاج إلى تدخل وحلول عاجلة.
المشروعات التي تخدم عدداً كبيراً من المستفيدين.
أن تمثل المشروعات نموذجاً قابلاً للتكرار في أماكن مختلفة.
أن يكون قد تم دراسة المشروعات وتعتبر جاهزة للتنفيذ.
أن تحقق المشروعات أهدافاً تنموية أخرى مثل توفير فرص العمل ومواجهة الفقر.
أن تكون المشروعات مبنية على المشاركة بين فئات وقطاعات المجتمع المختلفة.
ويصدر صندوق حماية البيئة كل عام خطة تفصيلية للدعم تتضمن برامج التمويل المخصصة لتلك السنة. وتبنى البرامج على الأولويات البيئية كما تشرح تفاصيل الدعم المالي المتوفر للعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق حمایة البیئة المشروعات التی
إقرأ أيضاً:
مكافحة الألغام: حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب الذخائر غير المنفجرة
أكد يوليوس فان دير رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في فلسطين أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب، أصبح بمثابة «حقل ألغام مفتوح»، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع، قائلا إن حجم التلوث الذي رُصد يشكل خطراً مباشراً على المجتمعات والسكان، ويستلزم تعاوناً أكبر لإزالة المتفجرات المنتشرة في مواقع جغرافية متعددة.
وأوضح فان دير، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قرابة 3 ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن، مؤكداً أن جهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار «تأتي في أولوية قصوى»، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
وأشار إلى أن الأطفال يعدّون الفئة الأكثر عرضة للخطر، إذ قد ينجذبون إلى أي جسم لامع أو غريب دون إدراك مخاطره، لافتا إلى أن كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.