باحث سياسي: منافسو بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية يمثلون حزب السلطة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد رامي القليوبي، الباحث السياسي، أنه سيتم إقامة انتخابات في العاصمة الروسية بينما تستمر العمليات العسكرية في أوكرانيا، مشددًا على أن الانتخابات الحالية مختلفة عن التي أجريت في عام 2012 وعام 2018 حيث سمح الكرملين بمشاركة مرشحين ليبراليين.
وأضاف «القليوبي»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، ببرنامج «العالم ينتخب»، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن، أنه على ما يبدو أن الكرملين خرج بنتيجة مفادها أن الحرب الروسية الأوكرانية ليس وقتًا للمغامرة السياسية.
واستكمل: «المنافسين الثلاثة لبوتين في الانتخابات، لا يعتبرون منافسين له وللكرملين في أي ملف قائم، فهم ينتمون إلى أحزاب تمثل حزب السلطة بمفهوم واسع، ولكن المنافسة الحالية ستكون على المرتبة الثانية، وحاليًا تظهر استطلاعات الرأي أن مرشح حزب أناس جدد دوفان كوف، هو الأقرب إلى المكانة الثانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الانتخابات الروسية بوتين
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: الكرملين يماطل في محادثات السلام ويستعد لهجوم جديد بأوكرانيا
نقلت وكالة بلومبرج، عن مصادر مطلعة، أن الكرملين يبدو أنه يتباطأ عمدًا في التقدم بمحادثات السلام التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بإحيائها حال عودته للسلطة، بينما تشير المعلومات إلى استعدادات روسية لهجوم جديد في أوكرانيا.
ووفقًا للمصادر، فإن القيادة الروسية تراهن على تآكل الدعم الغربي لكييف، ما يمنح موسكو وقتًا إضافيًا لإعادة تنظيم قواتها وتعزيز مكاسبها الميدانية.
وفي المقابل، أفادت بلومبرج بأن القادة الأوروبيين يسابقون الزمن لإيجاد آلية تضمن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة، في حال قرر ترامب، وقف المساعدات العسكرية الأمريكية.
وأضافت المصادر أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل بمناقشة خطط بديلة لملء أي فراغ محتمل قد تتركه واشنطن.
وأكدت المصادر أنه رغم الاحتمالات بشأن تقليص المساعدات الأمريكية؛ فإن واشنطن من المرجح أن تواصل تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في خطوة تهدف إلى الإبقاء على التنسيق الأمني، وتوفير الحد الأدنى من الدعم الاستراتيجي.