صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@06:46:45 GMT

جيرو.. «المستقبل الغامض»!

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميلان يستعرض العضلات في «يوروبا ليج» مبابي يرحل عن سان جيرمان


رغم أن الفرنسي «المخضرم» أوليفييه جيرو «37عاماً»، يأمل في مواصلة مغامرته الناجحة مع فريقه الإيطالي «إيه سي ميلان»، إلا أن النادي «اللومباردي» له رأي آخر فيما يتعلق بمستقبل «الديك» الفرنسي العجوز.
وقبل 4 أشهر من نهاية عقده بنهاية الموسم، يبدو موقف جيرو غامضاً إذ لا يعرف حتى الآن ما إذا كان مستمراً مع الفريق أم يرحل، ولم يصدر عن ميلان ما يفيد إمكانية تجديد عقده، رغم أنه أبلى بلاءً حسناً وكان في «فورمة» جيدة هذا الموسم، إذ سجل 11هدفاً، وصنع 8 أهداف أخرى.


وقال جيرو «المولود في 30 سبتمبر1986»، في تصريحات صحفية، نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية: لا أعرف ما يحدث مستقبلاً، ولكن أشعر بأنني في حالة جيدة، وأقوم بعمل جيد في النادي.
وأضاف: إنها «قصة حب» بيننا، وأنتظر ثم أقرر، ولكن الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، اعترف بأن أمامه فرصاً أخرى وعروض من أندية داخل إيطاليا وخارجها، وهناك المزيد من الفرص خلال «الميركاتو الصيفي» المقبل، وترتيباً على ما يحدث وقتها، أتخذ القرار المناسب لاعباً وأباً لأسرة.
وكشف فينسينزو مورابيتو الوكيل الإيطالي الذي يتعاون مع جيرو النقاب عن أن نجم أرسنال وتشيلسي السابق كان قريباً من الانتقال إلى الدوري السعودي في الصيف الماضي، وإنه إذا رفض وقتها العروض المقدمة إليه، فإن الأمور قد تتغير هذا العام.
وقال مورابيتو: جيرو سعيد مع الميلان، ويشعر بأنه في حالة جيدة هنا، ولكنه يأخذ في الاعتبار راحة أسرته الصغيرة، صحيح أنه رفض من قبل العروض السعودية، لأنه يحصل على عقد جيد مع الميلان، إلا إنني أعتقد أنه عليه الانتظار لمعرفة ما يحدث في نهاية الموسم، وإلى أن يتحقق ذلك، فإنه حريص على أن يقدم أفضل ما لديه مع ناديه الحالي.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية وثيقة الصلة بميلان، أن «الروسونيري» ينشط في الوقت الحالي في اتجاه الحصول على خدمات «الفيل» الإيفواري سبستيان هاللر نجم كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، والحاصل مع منتخب بلاده على لقب البطولة، ويضعه «أولوية» أولى للتعاقد معه في «الميركاتو الصيفي».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان فرنسا أوليفييه جيرو

إقرأ أيضاً:

إنتر ميلان يحرج مانشستر سيتي في عقر داره والحظ يخدم سان جيرمان

هذا هو بالضبط ما كان يدور في ذهن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عندما غيروا نظام دوري أبطال أوروبا، وهو أن يلتقي فريقان من مستوى النخبة في دور المجموعات بدلاً من الانتظار حتى أدوار خروج المغلوب. وكان الشيء الوحيد الذي لم نشاهده في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه إنتر ميلان الإيطالي هو الأهداف.

يمكن القول إنها كانت المباراة الأبرز ضمن الجولة الأولى للمسابقة الأوروبية بشكلها الجديد، على أن الفريقين كانا طرفَي نهائي موسم 2022 – 2023 في إسطنبول، حين فاز سيتي 1 – 0، وتُوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

هذه المرة نجح الإنتر في حماية مرماه تماماً، رغم أن مانشستر سيتي كان يلعب وسط جماهيره في ملعب الاتحاد، بل كان الفريق الإيطالي قادراً على حسم النتيجة لصالحه عندما أتيحت للبديل الأرميني هنريك مخيتاريان أخطر فرص اللقاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة. لقد كانت فرصة محققة للتسجيل، لدرجة أن المدير الفني لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، سقط على الأرض وبدأ يضرب العشب بقبضة يده على إهدار تلك الفرصة السهلة.

كان المدير الفني لإنتر ميلان قد رأى بالفعل زميل مخيتاريان السابق في مانشستر يونايتد، ماتيو دارميان وهو يحاول بشكل لا يمكن تفسيره تمرير الكرة بكعبه إلى نيكولو باريلا عندما كان جميع الموجودين في الملعب يتوقعون منه أن يسدد الكرة. من المعروف أن الفرق الزائرة لا تحصل على الكثير من الفرص عندما تواجه مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، وكاد بطل إيطاليا يدفع ثمن رعونته وإهداره الفرص السهلة عندما أتيحت للألماني إلكاي غوندوغان فرصة لمنح سيتي الفوز، لكنه سدد برأسه عالياً وهو في مواجهة المرمى بالدقائق الأخيرة من المباراة.

في النهاية – وبعد 466 يوماً من لقائهما في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 في إسطنبول – يمكن لكل من إنزاغي والإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي، أن يزعما أن فريقيهما كانا يستحقان الفوز، بينما يشعران في داخلهما بالارتياح لأنهما لم يخسرا.

وقال غوارديولا: «لقد لعبنا بشكل جيد للغاية. أنا أحب فريقي يواصل اللعب بشكل رائع. إنتر ميلان فريق يدافع بشكل جيد حقاً. إنهم أفضل من يطبقون خطط الدفاع والتحولات الهجومية».

لم يخسر مانشستر سيتي أي مباراة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد منذ هزيمته أمام ليون بهدفين مقابل هدف وحيد قبل ست سنوات. وتحت قيادة غوارديولا، اعتاد مانشستر سيتي على حسم مثل هذه المباريات مبكراً وتحويل تركيزهم إلى الأدوار الإقصائية.

لكن إنتر ميلان أثبت، على أقل تقدير، أن مباريات دور المجموعات في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا – في ظل إقامة مباريات ضد المصنفين الأوائل الآخرين – ستكون أكثر تعقيداً.

على الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة، ووصل إلى المباراة الـ24 توالياً، وبات قريباً من معادلة الرقم القياسي المسجّل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر «أيلول» 2007 إلى مايو «أيار» 2009).

إصابة دي بروين قائد سيتي ضربة قبل مواجهة أرسنال (ا ف ب)cut out

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر عشر مشاركات؛ إذ إن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنجليزي 2 – 1 في موسم 2018 – 2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات. وسيكون على سيتي مراجعة حساباته فيما هو قادم من مباريات، حيث سيلاقي باريس سان جيرمان الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي ويوفنتوس الإيطالي وفينورد الهولندي وسبورتنغ البرتغالي وسبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي. بدوره، يلعب إنتر، بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، وآرسنال الإنجليزي، ورد ستار الصربي، ويانغ بويز السويسري، وموناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وإذا كان غوارديولا يشعر بأن فريقه قد أهدر نقطتين بالتعادل في أول مباراة بالمسابقة القارية، فإنه تلقى ضربة قاسية بإصابة صانع ألعابه البلجيكي الدولي كيفين دي بروين الذي استبدل بين شوطي اللقاء. وقال غوارديولا: «لا أعرف ما هي المشكلة، لم أتحدث إلى الأطباء بعد، سيتم تقييم حالته. لا نعلم مدى قدرته على اللعب في مباراة آرسنال الأحد المقبل». ويعدّ دي بروين الذي انضم لسيتي في 2015 في صفقة قياسية حينها بلغت 54 مليون إسترليني، ركيزةَ خط الوسط في تشكيلة غوارديولا، وربما يكون هو أحد الأسباب الرئيسية لتتويج الفريق بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخمسة في كأس رابطة المحترفين، ولقبين في كأس الاتحاد، ولقب في دوري أبطال أوروبا.

نظام دوري أبطال أوروبا وضع سيتي والإنتر في صدام مبكر

لقد رأى غوارديولا أن الحل يكمن في إشراك غوندوغان بدلاً من دي بروين لكي يستعيد سيتي السيطرة على مجريات اللعب أمام إنتر، وقد تحقق ذلك لكن دون نجاعة تهديفية.

في المقابل قال إنزاغي، مدرب إنتر: «قدم فريقي أداء جيداً، كنا نعرف جودة منافسنا، لكننا عملنا بشكل جيد وكان بإمكاننا إلحاق الضرر بهم في أكثر من فرصة. نحتاج إلى إظهار المهارة والفنيات التي نمتلكها بالفريق في الثلث الأخير من الملعب. أمام فرق مثل مانشستر سيتي وريال مدريد لا بد أن تقتنص ما يتاح لك من فرص». وأضاف: «لقد قلت لهم: أحسنتم يا رفاق. لقد طلبت منهم أن يلعبوا بالضبط كما فعلوا. نحن جميعاً نعرف مانشستر سيتي جيداً، ونعرف ما يستطيع القيام به. كنا نعلم أنه يتعين علينا بذل قصارى جهدنا وتقديم مباراة رائعة، وقد فعلنا ذلك. لقد خلقنا بعض الفرص الجيدة أيضاً. عندما نعمل بشكل جيد كفريق واحد، نجعل الأمر صعباً على أي فريق نواجهه».

وقال لاعب خط وسط الإنتر هاكان شالهان أوغلو: «لم نُبدِ أي تخوف من مواجهة سيتي على ملعبه، لقد استمتعنا بالأداء أمام فريق قوي للغاية، وكان بإمكاننا الفوز، ولكن بالشجاعة وروح التضحية أثبتنا أننا قادرون على منافسة أي فريق».

وسيحوّل إنتر تركيزه الآن إلى مباراة القمة المحلية التي يستضيف فيها جاره ميلان، الأحد المقبل، وعن ذلك قال إنزاغي: «ستكون مباراة ديربي، ونعلم جميعاً ما يعنيه هذا للنادي ولجماهيرنا. لم يتوقف المشجعون عن دعمنا في مانشستر وننتظر ذلك يوم الأحد أيضاً».

وبعيداً عن قمة سيتي وإنتر، عانى باريس سان جيرمان الفرنسي لتخطي جيرونا الإسباني بهدف في الثواني الأخيرة، وبخطأ فادح من حارس مرمى الأخير، بينما استهل بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف بطل أوروبا، مشواره بفوز ثمين على مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3 – صفر في عقر دار الأخير.

وأعرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لـ سان جيرمان، عن سعادته بالأداء والإصرار دون يأس من تحقيق الفوز حتى الثواني الأخيرة. ونجح جيرونا، الذي شكّل مفاجأة الدوري الإسباني في الموسم الماضي، في التصدي لهجوم سان جيرمان قبل أن يقتنص البرتغالي نونو مينديز في الدقيقة الـ90 فرصة وسدد من الجانب الأيمن لتفلت الكرة من بين ساقي باولو غاتسانيجا، حارس جيرونا، لتسكن شباكه.

وقال إنريكي الحالم بقيادة بطل فرنسا إلى اللقب القاري الأول بتاريخه: «كانت مباراة صعبة علينا، واجهنا فريقاً يعرف كيفية اللعب دون أن يفقد الكرة، كان هناك بعض اللحظات في الشوط الأول التي أدركنا خلالها أن الضغط ليس كافياً، ولاحت لنا فرص للتسجيل لم ننجح في استغلالها». وأضاف: «تعقدت الأمور بمرور الوقت، لكن كان من المهم أن نكون على قدر التحدي، أعتقد أننا قمنا ببعض العمل الجيد. لقد بدأنا الموسم بشكل استثنائي عبر تحقيق خمسة انتصارات متتالية، والآن علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لما هو قادم».

في المقابل، أشار ميشيل، مدرب جيرونا، إلى شعوره بالإحباط من النتيجة، لكنه فخور بأداء لاعبيه، وقال: «اللاعبون يشعرون بالإحباط، لكنني قلت لهم إننا يجب أن نكون فخورين بالأداء الذي قدمناه، ونبني على ذلك فيما هو قادم».

وحصد دورتموند ثلاث نقاط ثمينة في بداية المشوار بفضل ثلاثية في آخر ربع ساعة في مرمى بروج، عن طريق جيمي بينو غيتنز في الدقيقتين الـ76 والـ86، والغيني سيرهو من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وسيواجه دورتموند في اللقاء المقبل سلتيك الأسكوتلندي الذي سحق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 5 – 1، بينما سيحل كلوب بروج ضيفاً على شتورم غراتس النمساوي.


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • حكم جمع الصلوات في غير مسافة القصر.. «الإفتاء» توضح
  • كيف يؤدي الاكتئاب إلى البعد عن الدين؟.. «هند وروزا» واجهتا القلق بالروحانيات
  • وزير المالية المصري: مؤشرات الموازنة فى حزيران الماضي "جيدة"
  • البيت الأبيض يعلق على اغتيال إبراهيم عقيل: نتيجة جيدة لتقديم الناس للعدالة
  • بيان جديد بزيادة عدد مصابي المرض الغامض في أسوان
  • المسار الغامض لأجهزة البيجر المتفجرة.. لغز يتسع نطاقه
  • عمرو أديب يعلق على المرض الغامض في أسوان
  • إنتر ميلان يحرج مانشستر سيتي في عقر داره والحظ يخدم سان جيرمان
  • اكتشاف لغز المخلوق الغامض الموجود في فن الصخور في جنوب إفريقيا
  • بعد اتّهامه بالتحرّش.. سمية الخشاب تكشف علاقتها بصلاح التيجاني