دبي: الخليج
تنطلق غداً السبت 17 فبراير/شباط، فعالية «سوق رمضان» التي تُنظمها بلدية دبي لغاية 9 مارس/آذار 2024، وذلك في شارع البلدية القديم ضمن السوق الكبير في بر ديرة، أحد أقدم الأسواق التقليدية التي يرتادها أهالي دبي كمقصد للتسوق وشراء احتياجاتهم الشخصية والمنزلية، إضافةً إلى ما يضمّه من أنشطة تجارية لعرض المنتجات الغذائية والشخصية وغيرها.


ويُعدّ سوق رمضان إحدى أبرز الفعاليات والعادات التراثية القديمة المتوارثة، التي تحتفي بقدوم شهر رمضان المبارك في إمارة دبي، ويستهدف جذب شرائح واسعة من أفراد المجتمع المواطنين والمقيمين والسياح والزوار؛ للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة بأسعار تنافسية.
وستتضمن الفعالية، سوقاً مصغراً إلى جانب السوق التراثي الذي يحتوي كافة المستلزمات الخاصة بالتجهيزات الرمضانية ومنتجات للاحتفال بفعالية «حق الليلة»، إلى جانب خدمات عامة وعروض ترفيهية حية وفعاليات خاصة بالأطفال.

تشجيع

وتولي بلدية دبي اهتماماً وعنايةً بالغةً بتطوير الأماكن التراثية والأسواق القديمة في الإمارة، وتُسخِّر مواردها وإمكانياتها لتنظيم الفعاليات، والأنشطة الترفيهية والسياحية والتجارية، وذلك تعزيزاً لرمزيتها التراثية والتاريخية، إضافةً إلى جهودها في دعم المستثمرين وتشجيع الاستثمار فيها، فضلاً عن توفير مرافق جاذبة ومتكاملة تجعل دبي أكثر جاذبية وجَودة للحياة، وتعزز من موقعها كمقصد سياحي عالمي. كما تهدف من خلال سوق رمضان إلى الترويج عن الأسواق التقليدية ومنتجاتها في الإمارة، والحفاظ على التراث وأصالة العادات القديمة الخاصة بالاستعداد للشهر المبارك.
وحددت بلدية دبي أوقات عمل سوق رمضان خلال فترة إقامته بين الساعة العاشرة صباحاً والعاشرة مساءً.

أسواق عريقة

وتعدّ أسواق ديرة التاريخية من أهم الأسواق التقليدية التجارية والمنتشرة قديماً، والتي يعود تاريخها لمنتصف خمسينيات القرن التاسع عشر؛ حيث جرى ترميمها وإعادة تأهيلها وحصر أنواعها، حيث تضم السوق الكبير في بر ديرة والمعروف بسوق الظلام، الذي كان سوقاً مختلطاً تباع فيه بضائع مختلفة، وسوق المواعين أو المعدن؛ حيث اعتاد الناس شراء حوائج المطبخ من قدور وصوانٍ من هذا السوق.
كما تضم سوقاً لبيع الأقمشة الرجالية، وسوق المناظر كما كان مخصصاً لبيع بضائع متنوعة، إضافةً إلى سوق المطارح المخصص لبيع المساند والوسادات (التكي)، وسوق المواد الغذائية، وسوق الأدوات البحرية، وسوق الخِلَك (الأقمشة)، وسوق العطور، وسوق الذهب.
يذكر أن بلدية دبي تُنظّم سنوياً فعالية سوق رمضان كجزء من مبادراتها وجهودها في إقامة الفعاليات والمبادرات الداعمة للأنشطة السياحية والترفيهية والتجارية في إمارة دبي، والمشجعة على الاستثمار وزيادة الإقبال على المرافق العامة والأماكن الترفيهية المتنوعة التي تتمتع بها الإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي شهر رمضان بلدیة دبی سوق رمضان

إقرأ أيضاً:

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل

الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.

ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.

ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.

وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.

من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.

وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.

ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • فعالية للاطلاع على أحدث أجهزة "أسوس" الداعمة بالذكاء الاصطناعي
  • بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة
  • فعالية تكريمية لقيادات وكوادر في مستشفى السبعين بالأمانة 
  • حمزة: سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وسيكون هناك عروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً من أهلنا في سوريا وخارجها
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
  • العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة