فاتن حمامة VS خالد النبوي.. 3 اختلافات بين فيلم ومسلسل إمبراطورية ميم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وسط ترقب الجمهور لموسم دراما رمضان 2024، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مجموعة من المسلسلات تتميز أحداثها بالإثارة والتشويق والمتعة، وتتنوع ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والكوميدية، من بينها مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة الفنان خالد النبوي، عن قصة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس.
مقارنة بين فيلم ومسلسل إمبراطورية ميمقبل 52 عامًا، تحديدا عام 1972، عُرضت القصة ذاتها، لكن في فيلم إمبراطورية ميم، بطولة الفنانة فاتن حمامة، ونستعرض أبرز الاختلافات ما بين الفيلم والمسلسل، والتي تمثلت بدايتها في أن الفيلم يحكي قصة سيدة أرملة «فاتن حمامة» تُعاني مع أولادها، بينما المسلسل يحكي قصة رجل أرمل.
وجاء في الفيلم، أن فاتن حمامة كانت المسؤولة الوحيدة عن تربية أبنائها، بينما لدى خالد النبوي في المسلسل شقيقة تجسد دورها الفنانة نشوى مصطفى، تعاونه على تربية أبنائه بعد وفاة زوجته، واختلف أيضًا الفيلم في أن الأبناء الـ6 كانوا 4 ذكور وبنتين، بينما المسلسل عكس ذلك.
وجاء وجه الشبه بين الفيلم والمسلسل في تفاصيل القصة، إذ أن كلاهما يعانيان مع أولادهما الـ6 لاختلاف الأجيال، وينظمان انتخابات ليتم اختيار حاكم للبيت، كما أنهما يواجهان صعوبة في الاعتراف بمشاعرهما، حين الالتقاء بـ«حب حياتهما».
مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة الفنان خالد النبوي، والفنانة حلا شيحة، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، وتدور الأحداث حول «مختار أبو المجد» أب لـ6 أبناء في مراحل عمرية مختلفة، جميعهم تبدأ أسمائهم بحرف الـ«ميم»، وتولى «مختار» مسؤولية تربيتهم، لكن تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يتعرف على حب حياته، ويجد نفسه في حيرة كبيرة بين مشاعره ومسؤولية تربية الأبناء، خاصة عندما يبدأون التمرد ضده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إمبراطورية ميم إمبراطورية ميم إمبراطورية م خالد النبوي فاتن حمامة إمبراطوریة میم خالد النبوی فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
صفات أهل الإيمان.. خطيب المسجد النبوي: 3 أمور تقودهم لعبادة ربهم
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات.
صفات أهل الإيمانوأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن ذلك يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات.
واستدل بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ)، موصيًا المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، لقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
محاسبة جادةوأضاف أنه حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا.
وبين أن في اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية لله سبحانه جل وعلا".
ونبه إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية.
واستشهد بقول الله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)، مشيرًا إلى أن المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات.
بكمال الإيمانواستدل بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، موضحًا أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأشار إلى أن من علامات الشقاء، أن تمر الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه ومراجعة حاله، فالتسويف في التوبة قسوة عظمى وبلية كبرى، مبينًا أن الواجب على المسلم أن يلين قلبه لآيات ربه الكونية والشرعية.
وأردف : وأن يصلح علاقته بدينه وشريعة ربه، مستدلًا بقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)، موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات.
وحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.