(CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة "تأثرت" بالهجمات منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

وفي منشور على منصة "إكس"، نشرت وكالة الأونروا لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك أحد مراكزها الصحية.

وقالت الأونروا إنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد "دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة"، وأضافت: "لا يوجد مكان آمن".

وكانت إسرائيل انتقدت الأونروا بشدة، واتهمت 13 عضوا من موظفيها البالغ عددهم 13,000 في غزة بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي الاتهامات التي دفعت كبار المانحين الدوليين إلى وقف التمويل مؤقتا، بينما تجري الوكالة تحقيقا.

والأونروا هي وكالة المساعدات الإنسانية الرئيسية في غزة، حيث تقدم المساعدات لحوالي 2 مليون من سكان غزة، حيث يستخدم مليون شخص ملاجئ الأونروا للحصول على الغذاء والرعاية الصحية، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في القطاع.

وأظهرت لقطات حصلت عليها شبكة CNN، الاثنين، دمارا واسعا في حي الرمال غرب مدينة غزة. وشملت اللقطات صورا لمقر الأونروا في المنطقة، ومستشفى الأصدقاء الخيري، وكلاهما تعرض لأضرار بالغة.

وعرض تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، بالتفصيل تأثير الحرب على المدارس والبنية التحتية للمياه في القطاع.

وقال تحديث "أوتشا": "تعرضت حوالي 392 مدرسة (79% من إجمالي المباني المدرسية في غزة) لأضرار، بما في ذلك 141 مدرسة لأضرار جسيمة أو دُمرت"، وأضاف التحديث أن 92% من جميع المباني المدرسية في غزة تستخدم كملاجئ للنازحين الفلسطينيين.

وأشار أيضا إلى أن 17% فقط، من إجمالي آبار المياه الجوفية في غزة، البالغ عددها 284 بئرا، لا تزال تعمل، حيث تم تدمير 39 بئرا، وتعرض 93 بئرا لأضرار ما بين متوسطة إلى شديدة.

ومن جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهتم كثيرا عند اختيار الأهداف، ولا يتعمد ضرب البنية التحتية المدنية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اعرفي بالقانون.. الإجراء المتبع لو زوجك هجرك ورفض تحمل المسئولية والإنفاق

وفقا لقانون الأحوال الشخصية، رقم 25 لسنة 1929 أحوال شخصية، هجر الرجل لزوجته يعتبر من الأضرار الموجبة للتفريق، إذا لم ترض الزوجة بغياب زوجها أكثر من 6 أشهر رفعت أمرها إلى القاضى ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة، فإن لم يرجع حكم القاضى بما يراه من الطلاق أو الفسخ.

وخلال السطور التالية نتعرف على الاجراء المتبع من قبل الزوجة التي تتعرض للهجر على يدي زوجها ورفضه تحمل المسئولية.

--وفقاً للمادة رقم (25) لسنة 1929 أحوال شخصية، هجر الرجل لزوجته يعتبر من الأضرار الموجبة للتفريق، والذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين.

- معيار الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور-الزوجة- فى المجتمع والظروف المحيطة بالواقعة، ويترك تقدير تحقق الضرر لقاضى الموضوع لما له من سلطة تقدير الواقع.

- للزوجة أن تقدم إنذارا قانونيا ضد الزوج كاعتراض على تخليه عن المسئولية -وهجره لها- وهو إجراء مماثل لقضية الطاعة التي يرفعها الزوج لإجبار الزوجة قانونيا على الذهاب لمنزل الزوجية.

- ذلك الإجراء غير ملزم للزوج للحضور إلى منزل الزوجية في القانون المصري، لكنه حق لكل زوجة هجرها زوجها لمدة تجاوزت العام، وتكون تمهيدا للحصول على حق الطلاق للهجر.

- إذا لم ترض الزوجة بغياب زوجها أكثر من 6 أشهر رفعت أمرها إلى القاضى ليقوم بمراسلة زوجها وإلزامه بالعودة، فإن لم يرجع حكم القاضى بما يراه من الطلاق أو الفسخ، والإثبات يكون من خلال الشهود لإثبات تدهور العلاقة بينهما، كما يمكن تقديم رسائل نصية تظهر عدم التواصل لفترة طويلة.

- تحتفظ الزوجة بكافة حقوقها من نفقة المتعة والعدة والمؤخر، حال تم تركها وحيدة لأنها تعتبر بذلك معلقة .
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • اعرفي بالقانون.. الإجراء المتبع لو زوجك هجرك ورفض تحمل المسئولية والإنفاق
  • أبرز 8 طرق قد يلجأ إليها ترامب وماسك لإلحاق الضرر ببعضهما
  • 4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
  • أبو عبيدة يكشف مكان تواجد أسير إسرائيلي ويحذر الإسرائيليين من محاولة استعادته
  • من هو الأسير متان تسنجاوكر الذي يحاصر الاحتلال مكان تواجده؟
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
  • الجامع الأزهر يخصص مكانًا لـ 200 طفل من ذوي الهمم لأداء صلاة عيد الأضحى.. صور
  • الطلاق كلفه أكثر من مليونى جنيه.. خلافات طاحنة بين زوجين بمحكمة الأسرة
  • تفقد مراحل العمل في مشروعات نوعية تعزز البنية التحتية في حسياء
  • تعاون «مصري – ألماني» لإنشاء أول مجمع من نوعه لإنتاج مستلزمات البنية التحتية الثقيلة