جامعة عين شمس تنظم ندوة حول كيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس وإدارة التخطيط وتنمية البيئة ندوة توعوية حول “كيفية تعامل أولياء الأمور والأخصائيين النفسيين مع ذوي الإحتياجات الخاصة” بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات.
وأشار د. محمود رامز يوسف حسين أستاذ مساعد بقسم الصحة النفسية بكلية التربية الي أهمية إكتشاف وتنمية المهارات الأطفال من ذوي القدرات الخاصة والتعامل مع الجانب النفسي والإجتماعي للأسرة والحق في المشاركة ومن أجل كسر الحواجز تجاة المجتمع الخارجي ، وفي إطار المشاركة والدعم يجب التواصل الدائم بين الأسرة والأخصائين النفسيين والإجتماعيين بالمدارس فيما بينهم لتطوير علاقات الطفل من ذوي الإعاقة بأصدقاءه الأسوياء داخل المجتمع .
وأوضح أهمية تقبل الأم لحالة طفلها لانها عامل أساسي ورئيسي ومهم في نموه ودعمه المعنوي ، مما يساعد ذلك علي تخفيف الضغوط النفسية ، وتدريب الأم علي البرامج والتطلع علي الخدمات المستحدثة في التدريس ،بالإضافة الي الدعم الأخلاقي والقانوني وحقوقهم في التعليم والتربية السليمة للأطفال، وذلك من خلال التقبل والتعايش مع وضعهم وتنمية المهارات وتوفير الرعاية اللازمه والإهتمام الدائم لهم .
أشادت د.ايمان علاء الدين اسماعيل استشاري طب نفسي ومدرس بقسم الدراسات الطبية للأطفال - كلية الدراسات العليا للطفولة بدور جامعة عين شمس في تقدم العديد من الخدمات ومنها حملات التوعية ومركز خاص للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة ويقديم دورات الإرشاد الأسري التدربية للأسرة لدعمها في تقبل الطفل والأعاقة الخاصة لأطفالهم من خلال الدعم النفسي من قبل الأطباء المتخصصين ، بجانب تعليم الأطفال أساسيات الحياة اليومية بالأضافة الي تعليم الحرف والمهن ، وعمل جلسات تتنمية المهاراة ودورات التخاطب للأطفال .
وأوضحت أنواع الأعاقات سواء حركية او ذهنية، وأشارت الي المراحل التي تتعرض لها الأسرة عند معرفة إعاقة الطفل وهما مرحلة الإنكار، مرحلة الحزن ، مرحلة الغضب ،مرحلة الإستيعاب، مرحلة التقبل.
وفي الختام وجهت رسالة توعوية للأسرة باظهار المحبة والدعم النفسي الدائم للأطفال برغم من أفعالهم عكس العادات والتقاليد المعتاد عليها او التقصير الدراسي وعدم إستخدام إسلوب العقاب او التهديد والتخويف معهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
اللاذقية-سانا
احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.
وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.
وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.
بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.
وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.
تابعوا أخبار سانا على