الإسكان: بيع محال تجارية وصيدلية ووحدتين إداريتين بمدينتي برج العرب والنوبارية الجديدتين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المهندس السيد همام، رئيس جهاز تنمية مدينة برج العرب الجديدة، إنه تم عقد جلسة مزاد علني بقاعة الاجتماعات بمقر الجهاز، أسفرت عن بيع 14 محلاً تجارياً، وذلك بحضور ممثلي مجلس الدولة، وهيئة المجتمعات العمرانية، ووزارة المالية، وقيادات الجهاز وشرطة التعمير ، وأشار إلى أن متوسط المساحات للمحال تتراوح من 15 م2 : 40م2.
وفي مدينة النوبارية الجديدة، تم عقد جلسة المزاد العلني لبيع 12 محلاً تجارياً، و2 وحدة إدارية، وصيدلية، وذلك بمختلف الأحياء والأسواق التجارية بالنوبارية، وذلك في إطار سعي جهاز تنمية مدينة النوبارية لتطبيق توجهات الدولة للاستخدام الأمثل للموارد.
وأوضح الجهاز، أن جلسة المزاد أسفرت عن بيع جميع المحال ما عدا محل واحد، وكان المركز التكنولوجي بجهاز مدينة النوبارية الجديدة، قد شهد تزاحماً كبيراً لدفع مبالغ التأمين الابتدائي، حيث قام جهاز المدينة بوضع خطة طبقاً لتعليمات هيئة المجتمعات لبيع المحال والوحدات الإدارية طبقاً لاحتياجات السوق والزيادة السكانية.
وأكد جهاز المدينة سعيه الدائم والمستمر لتطوير جميع الخدمات والمرافق بمدينة النوبارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة مزاد علني جلسة المالية المساحات مدینة النوباریة
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.