والر: الدولار الأمريكي سيظل العملة الاحتياطية العالمية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إن من المرجح أن يحتفظ الدولار الأمريكي بمكانته البارزة عالميًا على الرغم من التهديدات الأخيرة من العملات المشفرة وارتفاع اليورو وترويج الصين لليوان الخاص بها.
وقال والر في خطاب ألقاه في جامعة جزر البهاما، "لا أتوقع أن أرى الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة احتياطية عالمية في أي وقت قريب".
ولم يعلق والر على السياسة النقدية في تصريحاته المعدة. وكان ذكره الوحيد للتضخم هو الإشارة إلى أن البلدان التي تعاني من ارتفاع التضخم المحلي تبنت في بعض الأحيان "الدولرة"، أو استخدام الدولار كبديل للعملة المحلية.
وقال والر، "يعتقد الناس في كثير من الأحيان أن العملات المشفرة مثل بيتكوين قد تحل محل الدولار الأمريكي كعملة احتياطية في العالم. لكن معظم التداولات في التمويل اللامركزي يتضمن تداولات باستخدام العملات الرقمية المستقرة، والتي تربط قيمتها بالدولار الأمريكي".
أما بالنسبة للصين، فقد كان والر متشككا في أن اليوان سيتحدى هيمنة الدولار الأمريكي على مستوى العالم.
وقال في إشارة إلى اليوان، "هناك عدة عوامل تؤثر حاليا على اليوان باعتباره أصلا جذابا للمستثمرين الدوليين". مشيرًا إلى أنه غير قابل للتبادل بحرية، وثقة المستثمرين في المؤسسات الصينية منخفضة نسبيا.
احتفظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بموقفه القائل بأن العملات المشفرة لا تشكل أي تهديد لاستقرار دولار الولايات المتحدة. حيث يتزامن هذا التأكيد مع وصول عملة البيتكوين إلى أعلى مستوياتها منذ عامين تقريبًا، عند مستوى يبلغ 52,350 دولارًا.
يشير الارتفاع الأخير في سعر البيتكوين للعديد من المطلعين على الصناعة إلى أننا في موجة صعود. حيث شهدت عملة البيتكوين زيادة مذهلة بنسبة 10.5% في الأيام السبعة الماضية. وبالمثل، ارتفع سعر إيثريوم بنسبة 13.2% خلال نفس الفترة، ليصل إلى 2837 دولارًا.
ومع ذلك، يؤكد والر أنه بما أن الدولار الأمريكي لم يشهد تأثيرات كبيرة على مدار العشرين عامًا الماضية أو أكثر، فمن المفترض أن يكون الأمر على ما يرام هذه المرة.
ذكرت ستاتيستا مؤخرًا أن الدولار الأمريكي يحافظ على مكانته الرائدة بين العملات العالمية. وفي العام الماضي، شكلت 9.3% من المعاملات التجارية العالمية وشكلت 46.5% من مدفوعات سويفت المصرفية الدولية.
تجري حكومة الولايات المتحدة مقارنات بين الدولار والعملات المشفرة عادة. ففي 8 فبراير، أفادت وزارة الخزانة الأمريكية بأن المعاملات النقدية التقليدية تفضلها المنظمات الإجرامية على العملات المشفرة، خاصة فيما يتعلق بغسل الأموال.
على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الاستخدام غير المشروع للعملات المشفرة، أكد تقرير شامل لتقييم المخاطر أن النقد التقليدي يظل حجر الزاوية في شبكات الجرائم المالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار الأمریکی العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
دعوة السلطان أحمد دينار للأفارقة بتفعيل «العملة الرقمية» مخاطر تواجه التنفيذ
وجد إعلان رجل الأعمال السوداني السلطان أحمد علي دينار، مدير مؤسسة «دينار ميكر» عن اعتزامهم إطلاق حملة كبري لحث الدول الإفريقية علي أهمية التعامل بالعملة الرقمية تفاعلاً في مواقع التواصل الإجتماعي مابين مؤيد للفكرة ومعارض لها.
وكالات _ التغيير
دينار تحدث خلال فيديو بثه على مواقع التواصل إلاجتماعي عن أهمية تقنية البلوكتشين في النظام المالي والخصوصية مشيرا إلى سعيهم لخلق واقع مالي أفضل لـ (16) دولة أفريقية لتحسين سبل الحياة باستخدام العملات الرقمية الآمنة.
البيتكوينالبيتكوين هي عملة رقمية مؤمنة عن طريق التشفير، يجري التعامل بها خارج ولاية السلطات المركزية نشأت هذه العملة عام 2009 من قبل شخص غامض وتم طرح العملة بشكل أساسي كي يتم استخدامها في عمليات الدفع التي لا تخضع إلى رقابة من جانب الحكومات، أو إلى رسوم معاملات، أو تأخير في التحويلات – على عكس العملات التقليدية “الإلزامية”، و
تُستخدم عملة البيتكوين بشكل أساسي كمخزن للقيمة شبيه بالذهب، ووسيلة للدفع في المعاملات عبر الإنترنت والمدفوعات الدولية السريعة والرخيصة، وكمنتج استثماري للمضاربة، وكأداة للتمويل الجماعي وجمع الأموال، وتوفر الشمول المالي للأفراد غير المتعاملين مع البنوك التقليدية.
يقول الباحث عبد الله أحمد عثمان لـ «التغيير» العملة الرقمية البتكوين العملات المشفرة تستخدم في شراء الذهب والمعادن وأسواق الأسهم .
ورأي عبد الله أن العملات المشفرة تواجه تعقيدات في الدول النامية والافريقية في نظام التتبع المالي وأصول الأموال.
مشيرا إلى نجاحها في دول الخليج العربي خاصة الإمارات وبدرجة أقل السعودية .
وأوضح أحمد عثمان أن نشاط العملات الرقمية قد يدفع بعض الشركات السودانية لاستخدام هذا النوع من العملة خارج سلطة نظام الحكم في ظل تردي الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد.
السلطانيمتع حفيد السلطان علي دينار بمكانة إجتماعية وسط قبيلة الفور كما عرف بنشاطة التجاري كرجل أعمال حيث درج مؤخرا علي إصدار بيانات داعمة ومؤيدة للسلام بيد أن جهات سياسية تتهمة بتأيد قوات الدعم السريع.
حيث وجدت العملات الرقمية حظها من النقاش سابقا لدي المختصين وحتى علماء الدين الإسلامي حيث حرمها البعض لمخاطرها الكبيرة في عدم وجود ضمانات، ة في رأي آخرين أنها حلال بشروط محددة تمنع الضرر كالغش والربا وأن تكون اغراضها مباحة ولاتستخدم في غسيل الأموال وغيرها.
يقول الخبير المصرفي أبوعبيدة أحمد سعيدلـ «التغيير» إن موضوع العملات الرقمية يحتاج لحماية من الذهب ومنظومة إدارية عالية الشفافية، مشيرا إلى أنتهاء هذا العصر بعد أن قرصنت الولايات المتحدة ذهب العالم لذلك أي عمل موازي بعيدا عن المؤسسية ربما يؤدي لسرق أموال الناس مستقبلاً، وأضاف: لاتوجد عملات رقمية لها أساس حتي تصبح عملات معترف بها وتجد القبول، لآفتاً إلى أن صاحب الإعلان يمكن أن يق ضحية لشبكة عالمية مستقبلاً، و أشار سعيد إلى أن معظم دول غرب افريقيا تطبع عملتها في فرنسا وهي غير مؤهلة لهذا النوع من النشاط .
الوسومإطلاق حملة كبري الدول الإفريقية السلطان أحمد علي دينار بيوتكوين رجل الأعمال السوداني عملات رقمية مؤسسة «دينار ميكر»