الثلاثاء.. قصور الثقافة تحتفي بمسيرة مصطفى نصر ضمن "العودة إلى الجذور"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج "العودة إلى الجذور"، احتفاء بمسيرة الأديب والروائي الكبير مصطفى نصر، وذلك يوم الثلاثاء المقبل 20 فبراير، في السابعة مساءً بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.
يتضمن اللقاء الذي يديره الشاعر جابر بسيوني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للكاتب الكبير وأبرز أعماله القصصية والروائية، وذلك بمشاركة كل من الأدباء شوقي بدر يوسف، محمد عطية، ومحمد رجب عباس.
الأديب مصطفى نصر، ولد بمحافظة الإسكندرية، وهو من أصول سوهاجية وتحديدا من مركز جهينة، الأمر الذي أثّر في كتاباته الأدبية خاصة بعد قراءته لأعمال عمالقة الأدب في صعيد مصر كالعقاد وطه حسين والمنفلوطي.
ويعد "نصر" من أكثر الأدباء عشقا للإسكندرية تلك المدينة الاستثنائية التي كتب عن تفاصيل شوارعها وشخصيات أهلها الكثير من القصص والروايات كأنه مؤرخ، وكأن الإسكندرية هي من تقيم فيه.
عمل كعضو لاتحاد كتاب مصر، وعضو بنادي القصة بالقاهرة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وصدر له الكثير من الروايات والقصص القصيرة التى أسهمت فى إثراء الحركة الأدبية في الإسكندرية، وقدّم الكثير من الأعمال الدرامية للإذاعة لسنوات عدة، بالإضافة إلى القصص التي كتبها في مجلات الأطفال مثل "العربي الصغير، براعم الإيمان، ماجد، علاء الدين، وقطر الندى".
ومن أبرز مؤلفاته الإبداعية، المجموعات القصصية "الاختيار، حفل في وهج الشمس، وجوه، والطيور"، كما كتب للطفل "شدو البلابل، الشجرة الصغيرة، قسط الشقة الجديدة، ووصية الملكة"، وعدة روايات منها "الصعود فوق جدار أملس، الشركاء، جبل ناعسة، الهماميل، وليالي الإسكندرية، والجهيني التي تحولت إلى فيلم سينمائي"، وغيرها من الروايات التى رصد بها الهامش الثقافي والسياسي والاجتماعي لمدينة الثغر.
حاز "نصر" عدة جوائز أهمها الجائزة الأولى في مسابقة نادي القصة بالقاهرة عن رواية "الجهيني" عام 1983، جائزة نادي القصة بالقاهرة عن مجموعته القصصية "وجوه" عام 2003، كما حصل "عراف الإسكندرية" على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2020.
وتم تكريمه بملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في مصر عام 2021، وكرمته الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية كرمز من رموز الإبداع عام 2002.
يقام اللقاء بإشراف الإدارة المركزية للشؤن الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويهدف برنامج "العودة إلى الجذور" إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة لاسيما في مسقط رؤوسهم، من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة العودة إلى الجذور
إقرأ أيضاً:
لقاءات تثقيفية وأدبية وورش للأطفال ضمن أنشطة قصور الثقافة بالأقصر
نظم فرع ثقافة الأقصر عددا من اللقاءات التثقيفية والأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمنت لقاء ببيت ثقافة الأقالته، تحدث خلاله سيد صدقي، عن أهمية العمل في حياة الإنسان، موضحا دور العمال في دفع عجلة التنمية.
وفي قصر ثقافة حسن فتحي أقيمت محاضرة بعنوان "إصلاح الفرد من إصلاح المجتمع" أوضح خلالها أبو بكر عمار، دور للفرد في بناء المجتمع، مؤكدا أن عملية التطوير مرهونة بتطور الأفراد ووعيهم.
وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، نظم قصر ثقافة الطفل لقاء ناقشت خلاله أسماء محمد، أضرار التدخين والمخدرات على صحة الفرد.
من ناحية أخرى، أعد قصر ثقافة أرمنت لقاء بعنوان "الدراما والمذاهب الأدبية" تطرق خلاله عمرو عبد الصبور، إلى مفهوم الملحمة التاريخية وما تحمله من رموز وقيم أدبية.
وفي مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري، أقيمت ورشة حكي لمناقشة قصص ذات قيم تربوية، قدمتها عفاف إبراهيم، بجانب ورشة أخرى بقصر ثقافة حاجر العديسات بعنوان "قالوا في الأمثال" استعرضت خلالها ثناء محمود، مجموعة من الأمثال الشعبية وما تحمله من قيم مجتمعية وحكم متوارثة.
وضمن الأنشطة الفنية المقدمة للأطفال، أقام قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة تصميم لوحات فنية عن مظاهر الربيع بمشاركة أطفال جمعية أولى العزم، تدريب الفنانة ناهد نصر الدين، وأقامت مكتبة النمسا الثقافية تصميم لوحات احتفالا بعيد العمال، تدريب طه حسين، وذلك بالإضافة إلى ورشة مشغولات يدوية بتقنية الكولاچ تدريب مروة وأحمد عوض الله، وذلك بالمركز الحضري.