أكدت فصائل فلسطينية، أن جيشهم يواجهون عناصر مجرمة نازيًا لم ير التاريخ المعاصر له مثيلاً في سيادته وهمجيته وعقيدته العنصرية.

وقالت الفصائل، في بيان لهم، إن عناصرها يدمرون آليات الاحتلال الإسرائيلي ومدرعاته ويطبقون على جنوده، المدعومين بالبوارج والطائرات، ويصطادون ضباطه بعمليات قنص احترافية.

وأوضحت، أن المعركة تتواصل على كل الجبهات، وتتسع وتتعاظم أمام غطرسة الاحتلال وعدوانه النازي.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، أن الظروف الميدانية لبعض عناصرها تؤخر الإعلان عن بعض المهام، وأن ما يبث من مشاهد هو جزء مما ينفذونه في الميدان، وأنها لم تبث بعض المشاهد لأسباب ميدانية معقدة.

وأشارت الفصائل إلى أن عناصرها يخوضون معارك بطولية، بناءً على حجم التوغل الصهيوني ووفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح وطبيعية الهجمات، بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف الاحتلال.

وأكدت، أن الخسائر في صفوف المحتجزين الإسرائيليين باتت كبيرة جدًا، قائلة: "حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور وصولًا إلى هدف إنساني نبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وأن جيش الاحتلال يتعمد قتلهم".

ونوهت الفصائل الفلسطينية، بأن ما يطلقه الاحتلال الإسرائيلي من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة، وأن كثيرًا مما يعلنه ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جنوده السلاح

إقرأ أيضاً:

الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين، في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.

وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم، والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.

وشددت على أن "الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد على الحرم".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن عشرات المستوطنين، ترافقهم قوات إسرائيلية، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، وفرضوا قيودا على حركة السكان والتجار.

وأوضحوا أن المستوطنين يقتحمون البلدة كل يوم سبت حيث يستمعون لشروحات من مرشدين يرافقونهم، بينما تتعطل حياة الفلسطينيين حيث يتجنب المتسوقون التوجه إلى البلدة، ما أدى إلى ركود وشلل اقتصادي.

استيلاء على باحة الحرم

ونهاية الشهر الماضي، سلّمت سلطات الاحتلال إدارة الحرم قرارًا يقضي باستملاك الباحة الداخلية، وعلّقت القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة إن وزارة الأوقاف الفلسطينية -بالتعاون مع مؤسسات رسمية- قدّمت اعتراضا قانونيا، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، إضافة إلى تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، باعتبار الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قرار سلطات الاحتلال اعتداء صارخ ضمن تهويد المقدسات.

وقالت الحركة -في بيان- إن القرار الإسرائيلي يندرج "ضمن سياسة ممنهجة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، بعد سنوات من الإحكام العسكري والتضييق على المصلين، وتحويل محيطه إلى ثكنة استيطانية تخدم مشاريع التطهير العرقي في قلب مدينة الخليل".

إعلان

ويقع الحرم الإبراهيمي، في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي. وفي عام 1994، قسّمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي بنسبة 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • «بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة