كيف يعطل الزوج دعوى الخلع التى ترفعها الزوجة؟ ..مستشارك القانوني يجيب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يتساءل العديد من الأزواج عن إمكانية كسب الرجل لـ دعوى الخلع التي تقيمها الزوجات وهنا حدد القانون طريقة واحدة وهي اللجوء إلي دعوى صورية مقدم الصداق ونوضحها كالآتي:
س/ ما هي دعوى صورية مقدم الصداق ؟
ج/ هي دعوى يقيمها الزوج لإثبات المهر الحقيقي المدفوع للزوجة وصورية مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج
س/ كيف يتم الدفع بصورية مقدم الصداق في دعوى الخلع؟
ج/ غالباً ما يدفع الزوج في دعوى الخلع بصورية مقدم الصداق الثابت في وثيقة الزواج وكلنا نعلم أن هذا المقدم صورى وليس هو المهر المدفوع بالفعل ويكون
الأمر متروك للمحكمة إما ان تقوم بتحقيق الدفع وقد لا تحكم بالصورية او ان تلتفت عن الدفع بالصورية ثم تقضى في النهاية بالخلع
ولذلك يجب على ان الزوج ان يقوم بإقامة دعوى مستقلة لإثبات صورية مقدم الصداق وذلك على النحو التالي : -
إقامة دعوى صورية مقدم الصداق يفضل ان يقوم الزوج بإقامة الدعوى فور وصول إنذار من الزوجة برد مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج وقبل إقامة دعوى الخلع وعند إقامة دعوى الخلع يجب على الزوج أن يطلب من المحكمة وقف الدعوى تعليقاً لحين
الفصل في دعوى الصورية بحكم نهائي وبعد ذلك يتم تجديد دعوى الخلع ليتم الفصل فيها من جديد على ضوء الحكم الصادر بصورية المهر
- كيفية إثبات صورية مقدم الصداق : -
تنص المادة 19 من القانون رقم 100 لسنة ١٩٨٥ على أنه إذا اختلف الزوجان في مقدار المهر فالبينة على الزوجة
فإن عجزت كان القول للزوج بيمينه إلا إذا إدعى مالا يصح أن يكون مهرا لمثلها عرفاً فيحكم بمهر المثل وإن كانت تلك العادة قد ألقت عبء الإثبات على الزوجة في إثبات مقدار المهر ولكن عبء إثبات الصورية يقع على الزوج بكافة طرق الإثبات ومنها شهادة الشهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى الخلع دعوى الخلع على الزوج
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من لديه أموال مؤخر الصداق ولم يدفعه لن يدخل الجنة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عبارة "ملزم بالمؤخر" تعني أن الزوج ملزم بدفع مؤخر الصداق للزوجة فور تيسر الأموال لديه، وليس عند موعد معين مثل الأسبوع القادم أو الشهر أو عند الطلاق.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "تخيل أنني استلفت منك ألف جنيه وقلت لك: عندما يُيسر الله لي الأمر سأردها لك، هذا ليس موعداً زمنياً محدداً بل تعهد عملي، يعني أن أول ما تتوفر لي الأموال أُسدّدها".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن الحديث الشريف "مطل الغني ظلم" يعني أن من يملك المال ولديه دين على غيره، لكنه يؤخر سداده وهو قادر، فهو ظالم، مؤكداً أن من يؤخر حقاً معلوماً وميسوراً يعتبر ظالماً.
خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه
خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
وأضاف الشيخ خالد الجندي "طالما المال معك وأنت مؤخر صداق زوجتك، فالواجب عليك أن ترده لها فور تيسير الحال، التأخير عن قصد ظلم، وهذا ظلم يعرض صاحبه لعدم دخول الجنة".
وتابع الشيخ خالد الجندي "يجب أن يعلم الجميع أن مؤخر الصداق حق خاص للزوجة، لا يجوز أن تستخدمه الزوجة في شراء أثاث للمنزل أو أداء مناسك الحج عن زوجها، ولا حتى تصرفه لصالح أهلها أو أولادها، فهو مالها الخاص فقط".
وأكد أنه لا ينبغي للزوج أن يؤجل سداد المؤخر تحت ذريعة "الموت أو الطلاق" أو ظروف ضيق الحال، بل عليه أن يسدد بمجرد أن تتيسر الأموال، ولو اقتضى الأمر أن يؤخذ من تركته بعد وفاته أو طلاقه.
خالد الجندي يصف من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم بعديم الرحمةوفي سياق آخر، وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة إلى الآباء والأمهات الذين يستخدمون أبناءهم كورقة ضغط بعد الطلاق، مشددًا على أن حرمان الطفل من رؤية أحد والديه أو أجداده جريمة لا يرضاها الله ولا رسوله، وتتجاوز القوانين الأرضية إلى مخالفة صريحة لرحمة السماء.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن "النبي ﷺ، قال: (ما أفعل وقد نُزعت الرحمة من قلبك؟)، اللي بيحرم عياله من رؤية أبوهم أو أمهم أو حتى جدهم وجدّتهم، ربنا نزع من قلبه الرحمة، لأن دي مش خصومة بين اتنين كبار، ده عقاب لأبرياء ملهمش ذنب".
وأضاف مستنكرًا: "المصيبة إن في حاجات القانون مش بيقدر يحسمها، يعني واحدة تقول له: مش هتشوف عيالك، وهو يقول: مش هدفع ولا مليم، لا نفقة ولا مؤخر، وبعدين تلاقي اللي بيتضرر في الآخر هم الأولاد".
وأوضح: "القرآن قال: (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، مش سرّحها نكد ومكايدة وتقطيع هدوم وخصومة مالهاش آخر، لأ، السرّاح لازم يكون جميل، ولو مش جميل، يبقى ربنا ما يرضاش عنه".
وأشار الجندي إلى أن بعض الأزواج يُمعنون في الإيذاء بعد الطلاق، قائلًا: "تلاقيه يجيب لها العفش من بائع الخُردة، ويقول لها: هو ده اللي عندي، ويقعد ينكّد عليها في كل حاجة، في المؤخر، في النفقة، في قائمة المنقولات، وكأنها حرب انتقام مش انفصال محترم".
وتابع: "اللي طالب رضا الكبير، لازم يتعامل بجمال، لأن ربنا مش بيرضى بالقُبح، ولا بالقسوة، ولا بالخصومة اللي تضيع عيال وتكسر قلوب".