طالب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى بصفة خاصة سرعة التدخل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلى من الإقدام على شن عملية عسكرية كبيرة فى رفح الفلسطينية.

وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ جميع الاجراءات لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية وحرب الإبادة للفلسطينيين التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأعرب " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم عن اسفه الشديد لوقوف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً على المجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ يوم 7 اكتوبر من العام الماضى مشيراً إلى أن واشنطن أشارات إلى إن شن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة فى رفح سيكون كارثة بدون خطة معقولة وتكتفى بالأقوال فقط وتدعم سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى حربها الدموية ضد الفلسطينيين

وأكد النائب خالد طنطاوى أن هناك عدداً كبيراً من الدول الكبرى تحذر سلطات الاحتلال الإسرائيلى من الإقدام على شن عملية عسكرية كبيرة فى رفح الفلسطينية مطالباً باتخاذ مواقف عالمية واضحة وحاسمة لاجبار إسرائيل على الوقف الفورى لحربها ضد الفلسطينيين وإرغام إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة الأمن القومي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتلال الإسرائیلى عملیة عسکریة فى رفح

إقرأ أيضاً:

واشنطن: عملية كبيرة في رفح قد تغير من سياستنا نحو إسرائيل

كشف البيت الأبيض عن التعريف الأكثر اكتمالا حتى الآن لما يعتبره "عملية برية كبيرة" في رفح يمكن أن تؤدي إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، وقال إن تصرفات إسرائيل هناك لم تصل بعد إلى ذلك المستوى.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين في مؤتمر صحفي "لم نرهم يقتحمون رفح - ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض. هذه هي العملية البرية الكبيرة. لم نر ذلك".

وأثار الهجوم الإسرائيلي على رفح المستمر منذ ثلاثة أسابيع غضبا وتنديدا من زعماء العالم بعد غارة جوية يوم الأحد قال مسؤولون في غزة إنها أسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل عندما اندلع حريق في مخيم في منطقة بغرب المدينة.

وحذرت إدارة بايدن إسرائيل مرارا من شن هجوم عسكري واسع النطاق في رفح، وهي مدينة في جنوب غزة مكتظة بالنازحين الذين اتبعوا أوامر إسرائيل السابقة بالإخلاء إلى هناك. وقد حذر الرئيس جو بايدن نفسه إسرائيل علنا هذا الشهر من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا قامت القوات الإسرائيلية باجتياح بري كبير هناك دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

وطلبت إسرائيل من نحو مليون مدني فلسطيني نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر تقريبا الإخلاء إلى منطقة المواصي عندما بدأت هجومها البري في رفح في أوائل مايو. وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الثلاثاء أن الكثيرين نزحوا من رفح منذ ذلك الحين.

وردا على سؤال حول تقارير ذكرت أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى وسط رفح، قال كيربي "ما أفهمه، وأعتقد أن الإسرائيليين تحدثوا عن ذلك، أنهم يتحركون على طول ما يسمى ممر فيلادلفيا، الذي يقع على مشارف المدينة، وليس داخل حدود المدينة".

وأضاف كيربي "لم نر عملية برية كبيرة وهذه الدبابات تتحرك على طول ممر أبلغونا من قبل أنهم سيستخدمونه على مشارف البلدة لمحاولة الضغط على حماس".

وأمرت محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فورا في حكم طارئ تاريخي في قضية رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت اثنين من كبار عناصر حماس خلال غارة يوم الأحد ولم تكن تنوي التسبب في خسائر بين المدنيين.

وقال كيربي "لا أعرف كيف يمكن لأي شخص أن يشكك في أنهم كانوا يحاولون ملاحقة حماس بطريقة دقيقة ومحددة"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي في الواقعة.

والولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل، وقد قامت بتسريع عمليات نقل الأسلحة بعد الهجمات التي قادتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وكان معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية قبل أن تكثف إسرائيل هجومها العسكري على الجزء الحدودي لقطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر وتسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن أكثر من 36 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي حتى الآن. وشنت إسرائيل حربها الجوية والبرية على القطاع بعد أن هاجم مسلحون بقيادة حماس تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر وفقا لما تقوله إسرائيل عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «دفاع النواب»: على المجتمع الدولى الأخذ بالرؤية المصرية لوقف الإبادة بـ«غزة»
  • عربية النواب: تصنيف إسرائيل للأونروا كمنظمة إرهابية استهانة كبيرة بالمجتمع الدولي
  • الاحتلال ينسحب من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية خاطفة
  • الاحتلال يواصل نسف المبانى فى محيط الكلية الجامعية جنوب حى الصبرة بغزة
  • رئيس «دفاع النواب»: مصر تعاملت مع الحرب الإسرائيلية على غزة بحكمة شديدة
  • رئيس «دفاع النواب»: سيناء تشهد طفرة غير مسبوقة وتنمية كبيرة
  • البيت الأبيض: لم نر عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح الفلسطينية
  • محرقة رفح.. وغضب المصريين
  • «اقتصادية النواب»: زيارة الرئيس لبكين تعزز الاقتصاد وتدعم القضية الفلسطينية
  • واشنطن: عملية كبيرة في رفح قد تغير من سياستنا نحو إسرائيل