المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات فرنسية بقيمة 720 مليون يورو لدعم قطاع الغابات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية، بموجب قوانين مساعدات الدول الأعضاء على تجاوز الأزمات المؤقتة، على خطة فرنسية بقيمة 720 مليون يورو لدعم قطاع الغابات، بما يساهم في تحقيق أهداف السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي من خلال تعزيز حماية بيئة الغابات.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي اليوم السبت- أن "فرنسا أبلغتها بخططها لدعم العاملين في قطاع الغابات في منع ومكافحة الأضرار التي لُحقت بالغابات.
وأضاف البيان أن "المساعدة ستتخذ شكل منح مباشرة للشركات العاملة في قطاع الغابات، والتي تعتزم تنفيذ تدابير الوقاية والمكافحة.. وستغطي المساعدة ما يصل إلى 100% من التكاليف المؤهلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغابات فرنسا المفوضية الأوروبية قطاع الغابات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي، وسوء التغذية المنتشر على نطاق واسع، ونقص التمويل الحاد، مما يعرض حياة ملايين الأطفال والنساء للخطر.
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة.
وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم.
وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة.
ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية.
وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة.
وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية.
وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".
غرفة تجارة وصناعة عُمان تشارك في معرض الامتياز التجاري بالهند