موقع النيلين:
2025-06-13@10:06:00 GMT

أساس القصة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT


يسابق الاتحاد العماني لكرة القدم نحو تأسيس مستقبل جديد للكرة العمانية وإن كان متأخرا بعض الشيء لكنه بدأ الخطوات التصحيحية بدلا من الجمود الذي شهده قطاع المراحل السنية طوال السنوات الماضية، ولعل مهرجان الأكاديميات الخاصة وإطلاق11 مركزا تدريبيا في المحافظات والتعاون القائم مع اتحاد الرياضة المدرسية سيأتي بثماره في المستقبل القريب.

وبما أن الموهبة هي أساس تطور اللاعب فإنها تولد مع الإنسان ولا تصنع بل تصقل إن وجدت، وبلدنا والحمد لله يعج بالمواهب الكروية، التي يدمرها أحيانا غياب التخطيط والرؤية، بتقصير أو إهمال بقصد أو غير قصد، ولعل ما يحدث في دوري المراحل السنية مثال واضح وكان له تأثير كبير على وضع منتخبات المراحل السنية التي هي أساس تطور المنتخبات الوطنية كونها الرافد الأساسي.وفي ظل غياب هذا الاهتمام الذي أثر على تواجد المنتخبات السنية في قمة البطولات الآسيوية لسنوات وكان له تأثير سلبي على واقع المنتخب الوطني الأول.

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصنع الدوري العام بمختلف مسمياته نجوما لم يتم تأسيسهم بشكل صحيح في الأندية منذ الصغر ولو كان هذا الرهان صحيحا لتسيد منتخبات الهند والصين القارة الآسيوية كمثال، فهي لديها بنية أساسية ودوري محترفين قوي ومدربون أجانب أكفاء لكن المحصلة النهائية لنتائج المنتخبين الهندي والصين ضعيفة جدا.

ندرك تماما أن العنصر الوحيد الذي نملكه في كل عناصر الرياضة هي الموهبة.. وسلطنة عمان أرض المواهب من مسندم حتى صلالة.. انظروا إلى الشريط الساحلي الممتد لمسافة حوالي 3165 كيلومترًا وكم من المواهب التي تمارس كرة القدم..!!

انظروا في الحارات والأزقة وشاهدوا الأطفال والكبار وهم يمارسون هذه اللعبة بعفوية تامة، انظروا للفرق الأهلية وملاعبها ومنشآتها وحضورها وتفاعلها الجماهيري، ومع كل هذا أليست سلطنة عمان ولادة وخلاقة!

فلنلتفت لمواهبنا ولنهيئ لهم كل ظروف النجاح والإبداع من بنية إدارية رياضية محترفة ومنشآت رياضية صالحة وخطة وأسلوب عمل ناجع.

في أواخر الثمانينيات ومرحلة التسعينيات عندما اهتممنا بقطاع المراحل السنية من خلال مدارس تعليم الكرة والتعاقد مع خبراء لقطاع المراحل السنية بدءا من الألماني هيدرجوت ومرورا بالنيوزيلندي جون ادست كانت النتائج أكثر من رائعة وكانت الاستفادة مباشرة من خلال جيل ذهبي قدمته الكرة العمانية في الفترة من2001 حتى 2019 وأشاد بها الاتحادان الدولي والآسيوي.

ومن نصف مليون دولار كان يقدمها الفيفا لاتحاد الكرة في ذلك الوقت لدعم هذا القطاع زاد الدعم المقدم أضعاف الأضعاف. ومع إلغاء هذه المدارس في الأندية منذ عام 2007 كانت هناك اجتهادات لم يكتب لها النجاح وأصبحنا الآن نعاني من التجارب الفاشلة التي لم تكن سوى وقتية وفشلت مجالس الإدارات المتعاقبة في إدارة هذا الملف برغم القرارات التي صدرت والأحاديث التي قيلت عن الاهتمام بهذه المراحل.

إذا أردنا أن نطور كرة القدم فعلينا أن نفكر جيدا في الاهتمام بالمراحل السنية بدءا من الأندية، لأنها هي الأساس وأن نفكر للمستقبل، وألا يكون تفكيرنا وقتيا من أجل حصد البطولات، وأن يعيد اتحاد الكرة التفكير في مدارس تعليم الكرة وتغيير شامل في مسابقات المراحل السنية إذا كنا فعلا نريد أن نتطور.

ناصر درويش – جريدة عمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المراحل السنیة

إقرأ أيضاً:

«فيفا» يرسم مستقبل كرة القدم في مونديال الأندية بمجموعة الدراسات الفنية

زيوريخ (د ب أ)

أخبار ذات صلة العين يتدرب خلف الأسوار المغلقة في واشنطن لابا كودجو: هدفنا إسعاد «الأمة العيناوية»

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مجموعة الدراسات الفنية، التي ستقدم تحليلات متقدمة لجميع مباريات كأس العالم للأندية بهدف تعميق وتطوير الفهم العالمي للعبة وبقيادة أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في فيفا، تضم مجموعة الدراسات الفنية كلاً من الأرجنتيني إستيبان كامبياسو، والسنغالي أليو سيسيه، والأميركي توبين هيث، والألماني يورجن كلينسمان، والإسباني روبرتو مارتينيز، والبرازيلي جيلبرتو سيلفا، والسويسري باسكال زوبربوهلر قائد مجموعة الدراسات الفنية. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أن مهمة اللجنة، التي تضم مدربين ونجوماً سابقين في المنتخبات الوطنية ستكون متابعة المباريات، وتحديد الاتجاهات التكتيكية والابتكارات، وشرحها عبر الرؤى والبيانات التي يوفرها فريق تحليل أداء كرة القدم في فيفا. وأضاف البيان: "تنشر الاتجاهات التي ترصدها المجموعة في مركز تدريب فيفا، حيث يمكن للجميع الوصول إليها مجاناً بالإضافة إلى ذلك، تتولى مجموعة الخبراء الفنية مسؤولية اختيار الفائزين بالجوائز الفردية، والفريق الذي سينال جائزة اللعب النظيف في بطولات فيفا". وأشار: "تمكن خبرة أعضاء مجموعة الخبراء الفنية من تسليط الضوء على الاتجاهات الفنية، التي ظهرت في البطولة وتحليلها بأعلى درجات الدقة". ونوه فيفا أيضاً: "إلى جانب تحليل الأداء على أرض الملعب، تدرس مجموعة التحليل الفني اتجاهات ومعايير مستقبل اللعبة وتأثيرها على تدريب المدربين وتطوير المواهب، وتطرح المجموعة أسئلة جوهرية مثل كيف تتطور كرة القدم؟ ما الاتجاهات القادمة؟ ما العناصر الأساسية التي تشكل روح اللعبة؟ يتيح التحليل الإحصائي للفرق التعمق في ما تراه أعينها فقط، ويعزز تلك الانطباعات بأرقام ومقاييس تساعدها في تحليل منافسيها وتحليل ذاتها". من جانبه، قال فينجر ضمن بيان فيفا: "لقد جمعنا نخبة من الخبراء من ثقافات مختلفة من شتى أنحاء العالم، يتمتعون بخبرة واسعة وتجربة أصيلة، ونرغب في وصف وتحليل وتفسير ما يجري على أرض الملعب، بهدف إلهام المختصين الفنيين وجماهير كرة القدم عموماً". وأضاف فينجر: "لن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضاً إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات. نطمح إلى مشاركة الجمهور بالملاحظات الفنية لكأس العالم للأندية لحظة بلحظة، وفي أثناء سير البطولة، لا بعد انقضائها بأشهر".

مقالات مشابهة

  • مونديال الأندية 2025.. 26 بطلًا للعالم يتألقون في سماء أمريكا
  • الاتحاد الفلسطيني يقدم شكوى للفيفا والاتحاد الآسيوي بسبب ضربة الجزاء في مباراة عمان
  • اتحاد الكرة السوداني يرد على اتهامات إقصاء أندية واتحادات
  • لا نخشى أحدا.. مدرب الترجي يتحدى الكبار قبل مونديال الأندية
  • «فيفا»: الأحداث المثيرة للجدل بمونديال الأندية ليست للعرض!
  • «فيفا» يرسم مستقبل كرة القدم في مونديال الأندية بمجموعة الدراسات الفنية
  • تكليف محمد عمر برئاسة لجنة الكرة بنادي الاتحاد السكندري
  • الجفن: اتحاد الكرة بلا منافس في عدد الإخفاقات وفوضى لا مثيل لها!
  • طلال آل الشيخ ينتقد اتحاد الكرة: أثبت فشله لا يستطيع بناء منتخب.. فيديو
  • القصة الحقيقية لصورة ميسي مع لامين جمال