دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، إلى نبذ إسرائيل دوليًا وفرض العقوبات عليها بسبب خرقها القانون الدولي بشكل متعمد، لدفعها إلى وقف عدوانها وبرنامجها الاستعماري الاستيطاني.

وقال اشتية، خلال مشاركته في القمة الإفريقية المُنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن: "إسرائيل دولة أبرتهايد ودولة تمييز عنصري بالقانون والممارسة، وهناك تقارير دولية وثقت ذلك من هيومن رايتس ووتش وأمنستي، وبعد كل الذي اقترفته بحق الشعب الفلسطيني، هل يعقل أن يكون أحد مع إسرائيل وسياساتها؟".

وأضاف: "إن دولة جنوب إفريقيا الصديقة، باسم إفريقيا وكل العالم الحر، تحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واليوم إسرائيل تقف متهمة أمام المحكمة الدولية بأنها دولة مجرمة".

وتابع: "المحكمة ستبدأ بعد غد بالاستماع أيضا إلى 56 مرافعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وغير شرعي، بناء على قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقدمت به دولة فلسطين".

وأوضح أن "إسرائيل تقتل من باب الانتقام، وبعد 134 يوما من العدوان وتريد الاستمرار لأطول مدة ممكنة لخدمة بقاء نتنياهو على مقعد رئاسة الوزراء، ويجب عدم السماح بذلك".

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، الاتحاد الإفريقي بإعلاء الصوت بالمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني فورا وخصوصا ما يجري الآن برفح، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب، وكذلك محاربة البرنامج الاستعماري الاستيطاني الذي تنفذه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف: "فليكن صوت إفريقيا وصوت اتحادكم عاليا من أجل حرية فلسطين وحق شعبها في تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية والاعتراف بها دولة عضوًا في الأمم المتحدة".

ورحّب رئيس الوزراء الفلسطيني بالجهود السياسية والمبادرة لخلق مسار سياسي، لكنه أوضح أن المطلوب هو "الخروج من البيانات والخطط والأفكار إلى الأفعال، وعدم العودة إلى مسار مفاوضات آخر في وقت لا يوجد فيه شريك في إسرائيل".

وتابع: "لا يمكن العودة إلى مسار مفاوضات مرة أخرى، مطلوب اليوم من العالم الاعتراف بدولة فلسطين، دولة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، ويتبنى هذا القرار مجلس الأمن ويضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال من خلال إنهاء القضايا الصعبة مثل القدس واللاجئين والحدود والمياه والأسرى والمستوطنات".

ودعا إلى وضع المشروع الاستيطاني برمته تحت العقوبات الدولية، عبر مقاطعة منتجات المستوطنات ومقاطعة المؤسسات الاستيطانية والمستوطنين، مشيرا إلى أهمية استكمال ما فعلته بعض الدول بوضعها عددا من المستوطنين على قوائم الإرهاب.

واختتم اشتية: "شكرا للاتحاد الإفريقي الذي يسمع صوت الحق والحرية، والذي يستضيف فلسطين على أعلى منصة إفريقية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الاعتراف بدولة فلسطين القضايا الصعبة القمة الإفريقية قوائم الإرهاب

إقرأ أيضاً:

نورة الكعبي تلتقي رئيس الدومينيكان على هامش القمة العالمية للحكومات لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي

عقدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع كبار المسؤولين في جمهورية الدومينيكان، وذلك على هامش الدورة الأولى من حوار القمة العالمية للحكومات لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، التي استضافتها مدينة بونتا كانا يومي 2 و3 أكتوبر.والتقت معاليها فخامة لويس أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات والشركات الإماراتية، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الدومينيكان، وتنمية الفرص الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.وشهد فخامة الرئيس أبي نادر ومعالي الكعبي، خلال الاجتماع رفيع المستوى، توقيع مذكرة تفاهم بين القمة العالمية للحكومات ومركز تحليل السياسات العامة (CAPP)، والتي تأتي في إطار ترسيخ العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية الدومينيكان، وبما يسهم في توسيع آفاق التعاون ليشمل دول منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي.كما عقدت معاليها، على هامش الفعالية، اجتماعًا مع معالي فيكتور بيسونو، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في جمهورية الدومينيكان، حيث بحث الجانبان سبل توسيع التعاون في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، واستعرضا المبادرات التعليمية وبرامج التبادل الثقافي التي من شأنها تزويد الكوادر بالخبرات اللازمة في القطاعات سريعة النمو، وتعزيز الروابط بين الشعبين الصديقين.وتؤكد مشاركة معالي الكعبي في الدورة الأولى من حوار القمة العالمية للحكومات لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي التزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات عميقة وفاعلة مع دول المنطقة، من خلال توطيد علاقات التعاون في القطاعات الاقتصادية المحورية، إلى جانب المبادرات التعليمية وبرامج التبادل الثقافي التي تسهم في ترسيخ الازدهار والتفاهم المتبادل.وقد جمع حوار القمة العالمية للحكومات لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي قادة الحكومات والأعمال والتكنولوجيا والعمل الخيري والفكر من دول المنطقة، بنظرائهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف بناء شراكات مستدامة، وبحث الأولويات المشتركة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المنطقتين.

 

أخبار ذات صلة «القمة العالمية للحكومات» تجمع قادة أميركا اللاتينية والكاريبي لبحث الأولويات الاستراتيجية نورة الكعبي: الانفتاح والتعايش والحوار نهج إماراتي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُلقي كلمة مصر خلال القمة الرابعة والعشرين لتجمع "الكوميسا"
  • رئيس وزراء بريطانيا يرحب بالاتفاق المرحلي للسلام في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: نريد حل سياسي دائم ينهي الاحتلال لإقامة دولة فلسطين
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء أوغندا
  • الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا يعد بتشديد الرقابة على مؤيدي فلسطين وهتافاتهم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد الدعم الكامل للأونروا
  • مظاهرات بطوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • مظاهرات في طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وفرض عقوبات على إسرائيل
  • إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
  • نورة الكعبي تلتقي رئيس الدومينيكان على هامش القمة العالمية للحكومات لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي