الممثلة التركية أصلي إنفر في دور الأمومة: موجة من الإعجابات من متابعيها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في عالم الفن التركي، حيث تتشابك الحياة الشخصية للنجوم مع أضواء الشهرة، تبرز الممثلة أصلي إنفر كمثال للأم والزوجة المثالية، مشاركةً جمهورها لحظات من حياتها اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الممثلة، التي رسخت مكانتها في قلوب المشاهدين من خلال أدوارها في مسلسلات بارزة مثل”رياح الحنين”، “الصامتون”، و”عروس إسطنبول”، قد فاجأت الجميع بقرارها الزواج من بركين جوك بوداك العام الماضي.
منذ ذلك الحين، أصبحت إنفر أكثر نشاطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركةً اللحظات الخاصة ولكن بطريقة تحمي خصوصية عائلتها. إنها تجسد صورة الأم الفخورة، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصية ابنتها إيلاي، حيث تقوم بنشر صور لها دون الكشف عن وجهها.
هذا النهج في التعامل مع الشهرة والأسرة يعكس توازنًا نادرًا في صناعة تُعرف بضغوطها ومتطلباتها. إنفر، من خلال تفاعلاتها ومشاركاتها، توفر نظرة ثاقبة على كيفية إدارة حياة شخصية سعيدة ومستقرة مع مواصلة النجاح في مسيرتها المهنية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اصلي انفر الفن التركي الفنانة التركية اصلي انفر مشاهير تركيا
إقرأ أيضاً:
منال سلامة لـ "الفجر الفني": الشهرة لا تسلب إنسانيتك.. لكنها تسلبك حريتك!
رغم مسيرتها الفنية الطويلة، لم تفقد الفنانة منال سلامة شغفها بالتمثيل، ولا رؤيتها الواعية لقيمة الفن والثقافة في المجتمع. هي فنانة تؤمن أن النضج ميزة لا يجب أن تُهمَّش، وأن القراءة ليست رفاهية بل ضرورة لأي فنان حقيقي. في هذا الحوار الخاص مع "الفجر الفني"، فتحت منال سلامة قلبها وتحدثت عن الشهرة، والهوية الإنسانية، وتطور الفن، ودور الثقافة في تشكيل شخصيتها الفنية.
وأكدت منال سلامة أن الشهرة لم تسلبها إنسانيتها، لكنها أثّرت بشكل واضح على حريتها الشخصية، موضحة: "الشهرة ما بتسلبش إنسانيتك، لكن بتسلب حريتك.. لما أمشي في الشارع أو آكل في مطعم، بكون تحت الضوء، مش باخد راحتي زي الناس العادية."
وتابعت حديثها عن كونها فنانة وامرأة في مجتمع يميل أحيانًا لتهميش النضج النسائي، مشددة على أنها تتعامل مع الواقع من منطلق إنساني بحت، وليس بناءً على النوع أو الجنس، وقالت:
"أنا بتعامل كإنسانة أولًا، أبي رباني على إننا كلنا بشر، مش فرق بين امرأة أو رجل. اللي يهمش بيهمش الإنسان اللي مش بيشتغل، مش حسب جنسه."
وعن دور الثقافة والقراءة في حياتها، كشفت منال أنها نشأت في بيئة محبة للمعرفة، حيث تربت وسط مكتبة تضم نحو 2000 كتاب، مما نمّى لديها الفضول وحب الاطلاع منذ الصغر. وأضافت:
"وأنا صغيرة كنت بقرأ أي كتاب قدامي، كانت قراءتي غير منظمة، لكن لما دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية بدأت القراءة تبقى أكثر ترتيبًا وتوجيهًا. تأثرت بكُتّاب كبار زي نجيب محفوظ، يوسف إدريس، إحسان عبد القدوس.. ودي كلها تراكمات ثقافية بتأثر على الفنان وتكوينه."
أما عن رأيها في الفن الحديث، فأكدت أن كل زمن له أسلوبه وطريقته الخاصة، لافتة إلى أن التطور التقني ألقى بظلاله على شكل الصورة الفنية، وأوضحت:
"كل عصر وله لغته الفنية. إحنا دلوقتي في عصر تكنولوجيا، فيه تطور في الصورة والصوت والإضاءة، وفي أدوات جديدة زي السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي. وده بيدي مساحة للسيناريست إنه يخلق موضوعات جديدة تتماشى مع العصر."