عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً مساء اليوم السبت، بعنوان «أمريكا وغزة.. تناقض في مواقف واشنطن ودعم مطلق لإسرائيل»، أظهر وجود تباين كبير في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

جاء في التقرير أن هناك تباين واضح في المواقف، هكذا تتعامل الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

في العلن، تطالب بوقف إطلاق النار وإنفاذ المزيد من المساعدات إلى القطاع، أما في الدوائر المغلقة، يقدمون الدعم السياسي والعسكري لجيش الاحتلال.

جديد ما حدث، ما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين بأن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لإرسال شحنات أسلحة إلى إسرائيل، تتضمن أكثر من 1000 قنبلة من طراز (mk82)، إضافة إلى معدات التوجيه الدقيق وذخائر أخرى تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.

وأثارت المساعي الأمريكية العديد من التساؤلات، أبرزها هل تتناسب جهود واشنطن للتوصل إلى وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني مع الدعم اللامتناهي الذي تقوم به لتعزيز ترسانة تل أبيب العسكرية، والإجابة قطعاً لا، خاصةً أن تصرفات إدارة بايدن ستؤدي إلى إطلاق يد جيش الاحتلال لقتل آلاف الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدًا أن «ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان أمن الطرفين وترسيخ الهدوء».

وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة «تي في نت» التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.

ولفت إلى أن «جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار «هش ويتعرض للانتهاك باستمرار» وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.

وأوضح أن «تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة» مشددًا على أن أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة.

وأضاف فيدان أنه «لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب».

وأكد فيدان أن «الهدف الأساسي للقوة الدولية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في غزة» محذّرًا من أن خطة إسرائيل الأصلية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه وتطهيره من الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًإعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار

سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة

حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف اتفاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • «القاهرة الإخبارية»: هجوم إسرائيلي على أستراليا بعد حادثة إطلاق النار باحتفالات عيد الحانوكا
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض أول صورة لمنفذ إطلاق النار باحتفالات عيد الحانوكا بسيدني
  • "القاهرة الإخبارية" تعرض أول صورة لمنفذ إطلاق النار في احتفالات عيد الحانوكا اليهودي بسيدني
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام