شاركت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعالية شركة "انطلاق" لريادة الأعمال، وذلك بحضور د. شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، د. نيفين الطاهري، عضو مجلس النواب، محمد إيهاب، الرئيس التنفيذي لشركة انطلاق، وعدد من الحضور ورواد الأعمال.
وخلال كلمتها؛ أكدت د. هالة السعيد أن شركة "انطلاق" لريادة الأعمال تعد تجربة مصرية رائدة، ونموذج شبابي يحتذى به في السوق المصري، مشيرة إلى أن الشركة لديها رؤية وخطة عمل مدروسة لتحقيق تلك الرؤية التي استطاعت تحقيقها خلال عام بشكل احترافي، مشيدة بدور الشركة في إحداث تغيير ونشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال مجموعة شاملة ومتنوعة من محاور العمل.


وقالت السعيد إن مثل تلك الفعاليات في مجال ريادة الأعمال والشركات الناشئة دائما ما تكون مليئة بالطاقة الإيجابية، موضحة أن أهم ما يميز الشركة أنها تعمل على تغيير العقليات نحو فكر ريادة الأعمال ونشر تلك الثقافة بين الشباب، وذلك بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التنموية الدولية.
وأكدت وزيرة التخطيط اهتمام الدولة بمجال ريادة الأعمال، موضحة أنه وفقًا للتقارير الدولية فإن أكثر من 70% من الوظائف تكون نابعة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونظرا للصدمات والاضطرابات التي يتعرض لها العالم في الفترات الأخيرة، فقد اتضحت أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فهي مشروعات مرنة تستطيع الاستجابة للتغيرات والظروف المختلفة، فضلا عن مساهمتها في تحقيق العدالة المكانية نظرا لانتشارها السريع على مستوى المحافظات والقرى بما يساهم في تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.
وحول جهود الدولة لتحفيز ريادة الأعمال، أكدت السعيد إيمان الدولة بضرورة تهيئة البيئة المناسبة لعمل رواد الأعمال والقطاع الخاص، باعتبارهما شركاء التنمية الفاعلين على المستوي الوطني، موضحة أن ريادة الأعمال مسار رئيسي للاستثمار في طاقات الشباب، مشيرة إلى تحديث رؤية مصر 2030 حيث ركزت النسخة المحدثة من الرؤية على أهمية الآثار الإيجابية لفكر ريادة الأعمال وخلق وظائف مباشرة عن طريق العمل الحر، لافتة إلى قيام الوزارة بإعادة هيكلة ملف ريادة الأعمال وإطلاق مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ليكون مركز متخصص في دعم ملف ريادة الأعمال والابتكار على المستوى الوطني برؤية أكثر شمولًا وتكاملًا تأخذ في اعتبارها رواد الأعمال ودعم بيئة الأعمال وصناع القرار في ذات المجال.
واستعرضت السعيد مجهودات المركز منذ إنشائه، مشيرة إلى إطلاق صندوق رعاية المبتكرين بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لتكامل العمل على ملف ريادة الأعمال على مستوى الحكومة المصرية وتخريج عشران الشركات الناشئة للسوق المصري، وتوفير البرامج البحثية والتدريبية للشباب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أهمية التدريب وتوعية الشباب، لافتة إلى مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة التي تهدف إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بين الشباب المصري، كما أطلقت الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات الشريكة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في المحافظات المصرية، وهي تعد مبادرة رائدة في مجال توطين التنمية المستدامة ودعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تقديم حلول من داخل المحافظات المختلفة للتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، من خلال مشروعاتهم الصغيرة.

وتابعت: لدينا اليوم قاعدة بيانات تضم 12 ألف مشروع أخضر وذكي يتم توصيلهم بالمؤسسات التمويلية المحلية مثل البنك الأهلي وبنك مصر والبريد المصري وكذلك مع عدد من المؤسسات الدولية.
وأضافت السعيد أنه قد شارك عدد من الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بعرض مشروعاتهم في مؤتمر المناخ cop28 في الإمارات وقد حصلت تلك المشروعات على عدد من الإشادات الدولية.
وفي ختام كلمتها أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية دعم الدولة بكل مؤسساتها لرواد الاعمال، وذلك لإيمان الدولة المصرية القوي بأنها تمتلك أهم ثروة وهي العنصر البشري من الشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التخطيط وزیرة التخطیط ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي بروسيا

شهدت مشاركة د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 والمنعقد تحت عنوان "التحول إلى اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب"، بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو، نشاطًا مكثفًا بالمشاركة في عدد من الجلسات وعقد لقاء ثنائي على هامش المنتدى لبحث سبل التعاون.

وشاركت د.هالة السعيد خلال فعاليات المنتدى في جلسة بعنوان "توسع تجمع البريكس - فرص جديدة لتوسع التعاون الاقتصادي" واستعرضت خلال الجلسة فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية لمصر وأعضاء البريكس+، موضحة أنه من خلال تعزيز البعثات التجارية، والاتفاقيات التجارية الموقعة لكل دولة من الأعضاء، والمحفزات مثل مشروعات البنية التحتية، والاستدامة، مضيفة أن القطاعات التالية تحظى بتقدير كبير من منظور مجتمع الأعمال المصري، والمتمثلة في حلول التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والمنتجات الهندسية، ومشروعات البنية التحتية المتنامية إلى جانب صناعة الموصلات، متابعه أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية مع المناطق الصناعية المتاحة التي تم إنشاؤها حديثًا والمدن الاقتصادية، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما شاركت د.هالة السعيد، في جلسة بعنوان "دور تجمع البريكس في ضمان الأمن الغذائي العالمي" وأشارت السعيد خلال الجلسة إلى جهود الحكومة المصرية لضمان الأمن الغذائي والمائي، لافتة الى اطلاق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST) خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، موضحة أنه من بين المحاور الستة التي اعتمدتها الاستراتيجية الوطنية المصرية لتحقيق الأمن الغذائي، التوسع الأفقي من خلال إضافة أراضٍ جديدة مع مراعاة الموارد المتاحة، وتطبيق الممارسات الزراعية الحديثة، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية، مع تعزيز أنشطة إنتاج الثروة الحيوانية والدواجن والأسماك.

وشاركت د.هالة السعيد، في جلسة بعنوان " القيادة النسائية في الاستثمار" واستعرضت خلال الجلسة تطور مشاركة المرأة المصرية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال حيث شهد عام 2023، ارتفاع ملحوظ في مؤشر النساء في مجالس الإدارة حيث بلغ 23.3%، مقارنة بـ 19.7% في عام 2022، موضحة أن الحفاظ على معدل النمو السنوي في مشاركة النساء في مجالس الإدارة على مدى السنوات الثلاث الماضية من شأنه أن يدفع نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في وجود 30% من النساء في مجالس الإدارة بحلول عام 2026، بما يتماشى مع الأهداف الموضحة في رؤية مصر 2030.

كما شهدت فعاليات المنتدى مشاركة د.هالة السعيد بجلسة نقاشية بعنوان "التحول من أجل النمو العالمي: دور القطاع المالي في تحقيق الأهداف الإنمائية الاستراتيجية" وأوضحت السعيد خلال الجلسة أن الأسواق الناشئة والدول النامية، مثل مصر، تواجه العديد من الصعوبات في تمويل أهدافها التنموية الاستراتيجية بسبب عدد من الجوانب، وأهمها الافتقار إلى التعاون المالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، مضيفه أن مجموعة البريكس لديها ديناميكية مالية تنموية جديدة، تتميز بمؤسستها المالية، والمتمثلة في بنك التنمية الجديد.

وعلى هامش فعاليات المنتدى، التقت د.هالة السعيد، وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم ريشيتينكوف، لبحث سبل التعاون المشترك، وخلال اللقاء أشارت السعيد إلى أهمية التعاون الثنائي في مجال الأمن الغذائي، وكذلك العلاقات الاقتصادية والاجتماعية من أجل بناء السلام في المنطقة والازدهار الاقتصادي العالمي في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدة أن هناك قواسم مشتركة بين البلدين فيما يتعلق بالتوجيه الوزاري للتنمية الاقتصادية مع الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها كلتا البلدين، مشيرة إلى ضم ملف التنمية الاقتصادية ضمن اختصاصات وزارة التخطيط عام 2020، لافتة إلى الدور الذي قامت به الوزارة في خطة الإصلاحات الهيكلية والاجتماعية في إطار رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزيرة الثقافة.. المصري اليوم يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه
  • لجنة تكنولوجيا المعلومات اطلعت من رياشي على أهمية موضوع التحول الرقمي
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة تؤكد أهمية ريادة الأعمال
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزيرة التنمية الدولية النرويجية
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحكومة الجديدة تمثل خطوة مهمة في دعم مسار التنمية
  • نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في منتدى دول البريكس الاقتصادي بروسيا
  • نشاط مكثف لوزيرة التخطيط في فعاليات منتدى دول البريكس الاقتصادي بروسيا
  • العامة للاستثمار تستضيف الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة
  • «العامة للاستثمار» تبحث آليات دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة
  • الهيئة العامة للاستثمار تستضيف الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة