موسم الاصطياف ينطلق وسط دعوات لمواجهة احتلال الملك العمومي بالشواطئ المغربية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
بدأ موسم الاصطياف وفترات الاستجمام السنوية للمغاربة، حيث يفضل الكثير منهم البحر كوجْهَة لقضاء فترة العطلة، غير أن الكثير من المسلكيات والتجاوزات التي تقع في هذه الفضاءات صارت تؤرق المغاربة.
في هذا السياق، عبر رواد فضاءات التواصل الاجتماعي في منشورات تم تداولها، عن امتعاضهم بسبب ما يقع في هذه الفترة السنوية، مطالبين بمواجهة محاولات الاستيلاء واحتلال الملك العمومي بالحزم والصرامة اللازمين.
وفي هذا الصدد، أدان بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، ما سماه بـ”الريع” الذي يسمح بـ”الاستغلال البشع لفضاءات الترفيه بالمغرب خصوصا الملك البحري التابع لوزارة التجهيز والذي تستغله الجماعات الترابية”.
وأشار الخراطي، في تصريح لـ”اليوم 24″، إلى أن بعض الجماعات تقوم بتفويت هذه الفضاءات للخواص، فيما يقوم بعضها بالسطو عليها كأنهم قراصنة يبتزون المستهلك المغربي”، داعيا، في هذا الصدد، السلطات للتدخل لمنع هذه الأساليب غير القانونية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “البحر لجميع المغاربة وليس ملكا لأحد، والقانون يؤطر هذه الفضاءات باعتبارها مشتركا بين المغاربة”، منتقدا بعض الممارسات كـ”وضع واقيات الشمس (الباراسولات) في هذه الفضاءات وكرائها بأثمنة خيالية للمواطنين”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “الفوضى التي تعرفها هذه الفترة يتم استغلالها بشكل بشع ويؤدي المواطن تكلفتها”، مؤكدا أن “مجموعة من المغاربة وبسبب هذه التجاوزات، يفضلون وجهات سياحية خارج المغرب كإسبانيا، رغم أن بلدهم يتوفر على أحسن الواجهات البحرية من السعيدية إلى الكويرة”.
كلمات دلالية الاصطياف العطلة الصيفية المستهلك المغربي حماية المستهلكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاصطياف العطلة الصيفية حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.