الوطن:
2025-05-22@19:23:09 GMT

«جمع الزيتون».. من هنا يبدأ تحديد كمية المحصول وجودته

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

«جمع الزيتون».. من هنا يبدأ تحديد كمية المحصول وجودته

اعتبر خبراء فى زراعة الزيتون وأصحاب مزارع، أن عملية جمع الزيتون تُعتبر من أهم وأخطر العمليات فى رحلة الزيتون من الأرض للمستهلكين، حيث تسهم فى تحديد جودة الزيتون ويمكن أن تنقل أمراضاً خطيرة للشجرة تؤثر على محصول الزيتون مستقبلاً، مقدمين ما يمكن وصفه بـ«الروشتة» لتحسين عمليات الجمع، بما يسهم فى النهاية فى جودة وكمية المحصول.

«الخولى»: يجب إنشاء مدرسة لتعليم الحصاد

وقال المهندس محمد الخولى، الخبير فى زراعة الزيتون وأحد أصحاب المزارع، إنه تقليدياً فى مصر يتم الحصاد فيما يُعرف باسم «الشابون» وهو عبارة عن جيب كبير يتكون على بطن العامل من ربط الطرف الأمامى والخلفى للجلباب على الكتف. ويتم جلب الثمار من الأغصان بالكفين لتسقط مباشرة داخل هذا الجيب، وهذه طريقة مصرية خالصة ولا يوجد لها مثيل فى العالم، وتعد من أفضل وسائل الحصاد لأنها تحافظ على الثمرة من التجريح، وربما يرجع استخدامها لعصور الفراعنة.

وأشار «الخولى» إلى أن حصاد الزيتون مهنة متأصلة فى الفيوم وبين شبابها، ومنهم تلامذة وطلاب يدرسون فى المعاهد المتوسطة أو الجامعات، ينطلقون فى ربوع الوطن خلال فصل حصاد الزيتون، وطبعاً مع انتشار المساحات الكبيرة المزروعة به فى «المُغرة وسيوة، وطريق أسيوط الغربى، والمنيا، وبنى سويف، غير المناطق التقليدية، فى العريش والساحل الشمالى ووادى النطرون وطريق إسكندرية الصحراوى، والإسماعيلية»، ومعظم مناطق الجمهورية الآن فيها زيتون، فأصبح العدد غير كافٍ للحصاد.

وأوضح أن هذه المهنة لم تنتقل لأماكن أخرى، والمفروض أن يتبنى المجتمع المدنى أو أحد رجال الأعمال أصحاب مصانع الزيتون، أو الدولة نفسها، عمل مدارس لتعليم هذه المهنة، مثلما أنشأ «السويدى» أكاديمية لتعليم المهن الحرفية، حيث من المفروض أن يكون لدينا مدارس مهنية لتخريج العامل الفنى فى الزراعة والعامل الفنى فى الحصاد، خاصة أن الحصاد لم يعد سهلاً نتيجة المساحات الرهيبة للزيتون وقلة العمالة.

وتابع أنه بجانب ما سبق، لا بد أن نتوجه للحصاد النصف آلى، وهناك أجهزة كثيرة تُستخدم فى ذلك مثل «هزازات الأفرع» وهى آلة بسيطة تعمل على بطارية العربية، وهو ما يجعل العامل فى اليوم يجمع ما بين 500 لـ600 كيلو، وهو ما يضاعف إنتاجيته، وفى بعض الأحيان يصل لـ700 أو 800 كيلو على حسب حمل الزيتون الموجود على الشجر وما إذا كان غزيراً.

«ليلة»: هناك ضوابط ينبغى اتباعها مع العمال.. ويتم وضع المحصول فى أماكن مظللة ومعدة خصيصاً للثمار

وقال المهندس صبحى ليلة، استشارى زراعة زيتون وصاحب إحدى المزارع: إن عملية جمع الزيتون من أخطر العمليات فى هذه الزراعة، ولابد أن يأخذ المزارع حذره منها جداً، وذلك أولاً من خلال ما وصفه بـ«تأمين العامل الذى يقوم بالحصاد»، مشيراً إلى أن هذا العامل ينتقل من مزرعة لمزرعة، ويمكن أن ينقل مرضاً من مزرعة لأخرى، ولا بد أن تكون هناك عوامل احترازية، بحيث يدخل العامل للمزرعة «نظيفاً»، مثلما يدخل العمال مزارع الدواجن، وتتم عملية تطهير كاملة لهم، لكيلا ينقلوا الأمراض.

وأشار إلى أنه من الضرورى فى عملية الحصاد وبالذات بالنسبة لأصناف «زيتون المائدة» المخصصة للتخليل، ألا يبيت المحصول فى المزرعة لثانى يوم بعدما تم جمعه، وأن ينقل مساء إلى المصنع للبدء فيما يعرف بـ«عملية الطبخ» أو التخليل، لأنه لو بات فى المزرعة فستحدث عملية ذبول للثمرة وكدمات فى عملية الطبخ، ما يعطى انطباعاً بأنها مُصابة بـ«ذبابة الزيتون».

وتابع أنه من المفروض كذلك عندما يحصدون الزيتون، ألا يضعوه فى أماكن مُعرضة للشمس المباشرة، ووضعه فى المقابل فى أماكن مُظللة ومعدة خصيصاً لثمار الزيتون، كما ينبغى بعد عملية الحصاد أن نُعزز تغذية النبات، لأن الثمرة بعد نزعها من الشجرة تفقد عناصر غذائية كثيرة جداً، ولا بد أن نعوضها عما تم استنزافه منها من عناصر، وهناك جداول توضح كم استنزف طن الزيتون وحدة ماغنسيوم وزنك وغيرهما، وبناء عليه يجب أن نقوم بعملية تعويض فى صورة تغذية لكيلا تحدث العملية المعروفة بـ«المعاومة» أو «قلة الإنتاج» العام المقبل.

وأشار «ليلة» أخيراً إلى أنه فى نهاية حصاد الزيتون، أولاً «العزيزى» ثم بعده «المنزانيللو»، يفضل عمل «رشَّة مبيد حشرى» كعملية تطهير، لأن من الممكن أن يكون أحد العمال قد جلب إصابة بالفعل من مزرعة أخرى، حسب قوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيتون الذهب الأخضر إلى أن

إقرأ أيضاً:

4 انواع لزيت الزيتون منهم الضار للقلى|تفاصيل

يحتوي زيت الزيتون البكر على نسبة أقل من المواد الكيميائية، والتي تتم إضافتها إلى الزيت أثناء عملية معالجته..حيث يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار.، والتحسين من صحة الأوعية الدموية وبطانتها الداخلية، وتخفيض ضغط الدم، فمن الممكن أن يعمل زيت الزيتون البكر على توسيع الأوعية الدموية.

وقدم الدكتور خلدون الحورانى خبير التغذية عبر صفحته على الفيسبوك، اربع انواع لزيت الزيتون في السوق :

‏-زيت الزيتون البكر عصرة أولى‏ (لا يصلح للقلي والطبخ)

‏-زيت الزيتون البكر العادي‏(يفضل أن لا يستخدم في القلي)

‏هناك نوعان آخران بالإمكان استخدامهما في القلي الخفيف و هما :

‏- زيت الزيتون المكرر

‏-زيت بقية الزيتون

 الفوائد الغذائية المنسوبه لزيت الزيتون وخاصة في ( حمية البحر الابيض المتوسط) هي للزيت البكر المضاف للطعام كالسلطات والحمص وهكذا ‏الحكمة من الابتعاد عن القلي بزيت الزيتون هو لإن درجة إحتراقه متدنية مقارنه ببقية الزيوت والشحوم مما يؤدي إلى نكهة سيئة وتوليد مواد كربونية ضارة.

طباعة شارك 4 انواع لزيت الزيتون منهم الضار للقلى زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي: النزاعات التجارية تزعزع الاستقرار المالي
  • ضبط 19 متهم وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة ببورسعيد
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون بصاروخ باليستي
  • طريقة عمل رولات الزيتون المقرمشة| بمذاق لا يقاوم
  • صدمة للعلماء: هذا العامل غير المتوقع يضعف مناعة رئتيك دون أن تدري!
  • قانون العمل| منح العامل حق الإجازة العارضة والموالاة المدفوعة
  • 4 انواع لزيت الزيتون منهم الضار للقلى|تفاصيل
  • هل يمكن إلغاء الخروج النهائي بعد تصحيح وضع العامل المنزلي؟.. توضيح من الجوازات
  • محافظ القليوبية يتفقد حصاد الفراولة بمزارع طوخ .. صور
  • الزمالك يبدأ في عملية إحلال وتجديد ملاعب الناشئين