قصواء الخلالي: تحول مصر إلى «حاوية للهجرة غير الشرعية» أمر مؤرق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الأحداث في رفح، تصاعدت الفترة الأخيرة بشكل كبير، موضحة إن الجانب الجانب الصهيوني ما زال يحلم بتحقيق هدفه في تهجير الفلسطينيين القسري.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج “ في المساء مع قصواء “ المذاع على قناة ”سي بي سي”، أن الجانب الصهيوني يتحدث عن أنه أعد خطة لاجتياح رفح، متصورين أنه سيتم نقل الفلسطينيين إلى وسط غزة وجنوبها، مع عمل ممرات آمنة لنقلهم، مشيرة إلى أن رفح الفلسطينية في حال لا يتحمله بشر؛ لما تشهده من أحداث دموية.
وأوضحت أن الدولة المصرية تعيش دور المدافع عن نفسها ضد المزاعم والادعاءات الكاذبة المستمرة، ومصر تواجه هجوما كبيرا، رغم جهودها الكبيرة لدعم القضية الفلسطينية.
منع التهجير القسريأشارت إلى أن الدولة المصرية تتحرك في كل النواحي، معقبة: “مطلوب منها منع التهجير القسري للفلسطينيين، والدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية أمنها القومي، مع تحسين حالتها الاقتصادية”.
واستنكرت تحول الدولة المصرية إلى حاوية للهجرة غير الشرعية، معقبة أن هذا أمر مؤرق، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي التهجير القسري الادعاءات الكاذبة الدولة المصرية الظروف الاقتصادية الظروف الاقتصادية الصعبة القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مصنع حاويات بلدية معان ينتج ألف حاوية خلال 2025
صراحة نيوز- أنتج مصنع الحاويات التابع لبلدية معان الكبرى ألف حاوية خلال العام الحالي 2025، مواصلاً دوره الصناعي والخدمي والاستثماري في دعم جهود البلدية لتحسين بيئة النظافة وخفض النفقات التشغيلية.
وقال رئيس لجنة بلدية معان، عاصم النهار، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المصنع الذي أُنشئ عام 2007 شهد عمليات تطوير وإعادة تأهيل متتالية، كان آخرها عام 2023، والتي شكّلت نقطة تحول مهمة بعد تزويده بمعدات حديثة من وزارة الإدارة المحلية، ما أسهم في رفع كفاءته التشغيلية وزيادة قدرته الإنتاجية.
وأوضح أن المصنع يعمل عبر خط إنتاج صناعي متكامل، بطاقة إنتاجية تتراوح بين 50 و70 حاوية يومياً بسعة 1100 لتر، وفق المواصفات القياسية الأردنية، وبما يضمن قوة الحاويات وقدرتها على التحمل.
وبيّن النهار أن المصنع يعتمد على التشغيل المحوسب باستخدام مكائن متقدمة من نوع (CNC)، إلى جانب تطبيق تقنية الجلفنة الساخنة لحماية الحديد من الصدأ، كما تخضع الحاويات لاختبارات الجودة والفحص المخبري لدى الجمعية العلمية الملكية لضمان مطابقتها للمواصفات المعتمدة.
وأضاف أن الحاويات تُصنّع بعمر تشغيلي طويل، حيث جرى ترقيمها حسب المنطقة والشارع، واعتماد ثلاثة ألوان لتسهيل عملية جمع النفايات وتنظيمها.
وأشار إلى أن إنجازات المصنع خلال العام الحالي شملت، إلى جانب إنتاج ألف حاوية جديدة، صيانة ألف حاوية، وترقيم 1100 حاوية، وتصنيع 50 عربة جديدة، وصيانة 120 عربة.
ولفت إلى أن البلدية زوّدت ثلاث بلديات بالحاويات المنتجة، إضافة إلى تزويد وزارتي الإدارة المحلية والبيئة وسلطة إقليم البترا، مبيناً أنه جرى التواصل مع عدد من البلديات لتلبية احتياجاتها للعام المقبل، حيث يُتوقع أن يبلغ حجم الطلب نحو 1950 حاوية.
وبيّن النهار أن المصنع يشغّل 29 موظفاً من أبناء المحافظة ضمن شركة معان للمراكز الصناعية والتجارية، ويوفر فرصاً تدريبية للشباب، ليشكّل رافداً تنموياً يسهم في دعم سوق العمل المحلي وتأهيل الكوادر الوطنية في المهن الصناعية.
وأكد أن المصنع يلعب دوراً بيئياً مهماً من خلال تصنيع حاويات متينة تقلل الحاجة للاستبدال المتكرر، وإعادة تأهيل الحاويات والعربات المستهلكة بدلاً من التخلص منها، ما يسهم في الحد من التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات، انسجاماً مع قانون إدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020 والاستراتيجية الوطنية للبيئة.
وأشار النهار إلى أن البلدية وضعت خطة تطويرية لرفع كفاءة المصنع عبر شراء معدات حديثة وزيادة الإنتاج إلى 100 حاوية يومياً، وبناء شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية، وإنشاء قسم للبحث والتطوير لتحسين التصاميم وتصنيع نماذج جديدة، بما يعزز البيئة الاستثمارية ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة