قتل مواطنان صينيان وأصيب اثنان آخران خلال محاولة قارب، على متنه مواطنون صينيون، الفرار من سفينة تابعة لخفر السواحل التايواني، بالقرب من جزر تايوانية قرب البر الصيني.

هذا التطور دفع الحكومة الصينية إلى القول إنه "لا توجد حدود أو مناطق محظورة لصيد الأسماك حول مجموعة من الجزر التايوانية القريبة من ساحل الصين"، وإن بكين تحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات.

وكان تايوان دافعت يوم الخميس عن تصرفات خفر السواحل بعد وفاة شخصين على متن زورق سريع صيني اقترب من جزيرة تايوانية قرب السواحل الصينية، عندما انقلب قاربهما أثناء محاولتهما الفرار من سفينة لخفر السواحل، ونجا اثنان آخران.

واشتكت تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، في السنوات القليلة الماضية من قوارب الصيد الصينية والسفن الأخرى العاملة في المياه التي تسيطر عليها تايوان، خاصة حول جزر كينمن وماتسو التي تقع على مسافة غير بعيدة من ساحل الصين، بحسب رويترز.

وفي وقت متأخر أمس السبت، قال مكتب شؤون تايوان الصيني، الذي أدان بالفعل تايبيه بسبب الحادث الذي وقع بالقرب من جزيرة بيدنغ في كينمن، إن مقتل الشخصين تسبب في "سخط شديد" في الصين.

 وأضاف "الصيادون على جانبي مضيق تايوان يعملون في مناطق الصيد التقليدية في منطقة شيامن-كينمن البحرية منذ العصور القديمة، ولا يوجد شيء اسمه مياه محظورة أو مغلقة"، وفقا لما ذكرته رويترز.

وتقع كينمن، التي تسيطر عليها تايوان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949، بجوار مدينتي شيامن وتشوانتشو الصينيتين.

 وقال مكتب شؤون تايوان الصيني إن الحكومة لديها حسن النية تجاه شعب تايوان، لكنها لن تتسامح أبدا مع تجاهل تايوان لسلامة الصيادين الصينيين.

وأضاف أن "البر الرئيسي يحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات، وستتحمل تايوان كافة العواقب"، دون الخوض في تفاصيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الصينية بكين تايوان السواحل الصينية الصين تايبيه مضيق تايوان أخبار الصين الصين وتايوان مضيق تايوان سواحل الصين الحكومة الصينية بكين تايوان السواحل الصينية الصين تايبيه مضيق تايوان أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل جامعة براون الأميركية

صراحة نيوز- أفادت مصادر رسمية بمقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل حرم جامعة براون بولاية رود آيلاند الأميركية، فيما تواصل الشرطة مطاردة الجاني الذي لا يزال طليقًا.

امتلأت الشوارع المحيطة بالجامعة بسيارات الشرطة والإسعاف بعد ساعات من إطلاق النار على الحرم الجامعي الذي كانت تُجرى فيه امتحانات.

يُعدّ إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة، التي تواجه فيها محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.

بعد ست ساعات من إطلاق النار، كان مطلق النار لا يزال طليقًا، فيما انتشر نحو 400 شرطي في حرم الجامعة.

أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه أُبلغ بالحادث، قائلاً: “يا له من أمر مروع”، مضيفًا: “كل ما باستطاعتنا فعله الآن هو الصلاة من أجل الضحايا”.

قال رئيس بلدية مدينة بروفيدنس في شمال شرق الولايات المتحدة بريت سمايلي في مؤتمر صحفي: “أستطيع أن أؤكد وفاة شخصين ووجود ثمانية آخرين في حالة حرجة وإن كانت مستقرة”.

أفادت السلطات بنقل شخص تاسع “أصيب بشظايا من إطلاق النار” إلى المستشفى لاحقًا.

أوضحت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون للصحافة في وقت متأخر ليل السبت أن عشرة من الضحايا الـ 11 كانوا طلابًا.

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل شخصين.. الشرطة الأميركية تبحث عن مطلق النار بجامعة براون
  • مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل جامعة براون الأميركية
  • أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 8 جراء إطلاق نار في جامعة براون
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين بإطلاق نار بجامعة براون في رود آيلاند الأمريكية (شاهد)
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • مقتل شخصين في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية
  • إصابة ثلاثة صيادين فلبينيين بعد استهداف قواربهم بمدافع مياه من قبل خفر السواحل الصيني
  • إصابة صيادين فلبينيين في هجوم لخفر السواحل الصيني
  • تاريخ العلاقات الصينية اليابانية.. عقود من التوتر والتعاون
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي